أنا عضوة جديدة وأتمنى مساعدتكم وإفادتي حيال ماأشعر به لأني أريد التخلص من هذا الشعور
بداية قبل خمس سنوات خطبت لشاب يقربنا من جهة أمي وخلال 3 أشهر من الخطبة كنا نتكلم ع الهاتف للتعرف بعلم أهلي وكنت جدا رسمية معه لأني انسانة ملتزمة وهو أجنبي عني..
تعرفت عليه وكان إنسان في قمة الذوق واللباقة والحنان شخصيته قوية ومرن في نفس الوقت يحترم النساء جدا وخاصة الطموحات وهذا أكثر شيء عجبني فيه يحب أخواته ويشجعهم ع العلم دوما طيب القلب وهادئ..أنا العصبية بالنسبة له..طوال فترة تعارفنا وحتى بعد رفضي له لم يجرحني بكلمة ..حاول كثيرا التقرب لي ويرسل الهدايا من أمريكا بما أنه مقيم هناك..
فيه كل الصفات التي تمنيتها في فارس أحلامي من شخصية وعائلة رائعة ومتحابين ويقدروني.
ستقولون أين المشكلة؟
انا الان رفضته وانتهى الموضوع من 5 سنوات كان رفضي له اولا لم أقتنع بشكله لم يكن قبيحا بالإضافة لقصره .كان يعمل في بنك وتخوفت من ماله.لا يعرف من الدين غير الأساسيات ولا يعرف معنى عمرة يعرف فقط الحج ولا يستطيع قراءة القرآن.
هو كان يحس من البداية عدم تقبلي له ولكن اعجبت جدا به ولكن لم اقتنع به وحاول مرارا معرفة السبب وكنت اتحجج ولكن في النهاية فهم أخواني واهلي برغم (تريقتهم بشكله ولكن اعجبو بأخلاقه )وحاولوا لأوافق عليه .انا حاولت ل 3 شهور ولكن شعوري كان إعجاب بدون اقتناع وكنت أشعر بالضيق كل ما اسمع بإسمه .طبعا هو تزوج قبل عدة شهور وكان يحاول خلال هذه السنوات ان يخطب من جديد ولكن لم يتخذ أي خطوة جادة مجرد تلميحات.
بعد رفضي له تعب خاصة عنده القلب عمره كان ذلك الوقت27 سنة وانا بعد فترة أشتقت له جدا وكلما تمر السنوات أشتاق له أكثر ولاأستطيع ان اكف في التفكير به وتارة اندم لرفضي له وتارة اقول لم تكوني مقتنعة بشكله ماذا تريدين الآن؟هل هذا حب أم فراغ عاطفي ام مجرد شوق ؟
خلال هذه السنوات خطبت مرات عدة ولم يأتي نصيبي بعد (مرات انا أرفض ومرات العريس بعد الشوفة يعتذر) وكل ما أسمع بخاطب أشعر بضيق وأريد ان ارفض وأحزن أمي طفشت من عصيبتي من هذا الموضوع.
سؤالي كيف لي ان اتخلص من التفكير به وانساه وندمي برفضه؟
انا اريد رأي الاعضاء جميعاً واخص الرجال..ماهو حقيقة ماأشعر به؟
المشكلة كل مايجي عريس أبدأ بالمقارنة معه..

فينقل للقسم المناسب

__________________


سبحان الله و بحمده
عدد خلقه و رضى نفسه
و زنه عرشه و مداد كلماته

~♥¤♥¤♥¤♥~

ذكري نفسك باسباب رفضه

مرحباً أختي

سأحاول التحليل لكلامك أولاً ثم سأقول رأيي في النهاية

1- لا أدري ما المقصود بالخطبة... فإن كان قصدك تم عقد النكاح بينكما فهذا لاإشكال فيه وإن كان قصدك خطبة مجرد كلام... فأنتِ ربما تعلمي أنه لايجوز التواصل معه حتى ولو بعلم أهلك ( وهنا أقصد أنك ملتزمة ولكن قد يصدر منك الخطأ وقد تكوني لاتعلمي الكثير من أحكام الشرع ... كما هو لايعلم الكثير من أحكام الشرع )

2- بالنسبة لأخلاقه... فهذا مطلب وهو من أحد المرغبات التي تجعل الزوجة تقبل بالزوج

3- بالنسبة لعمله في البنك... كان ينبغي السؤال عن البنك هل هو إسلامي أو ربوي وهل كانت عنده نية مستقبلاً لتركه والبحث عن عمل آخر أم لا... وبشكل عام كان الأفضل سؤال أهل العلم عن هذه النقطة إذا كان الزوج كفؤ

4- بالنسبة لشكله وهذا الأهم والذي جعلك لاتقبلين فيه... أرى أن تكوني صادقة مع نفسك... إن كانت عندك قناعة أنه ربما تتقبلين شكله بعد العيش معه ... فقد تسرعتي بالرفض... وإن كنتِ مجزمة وغير متقبلة تماماً لشكله... فمعك حق وقد أحسنتِ بالرفض
فهناك قصة لأحد الصحابة ممن شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة وهو صاحب تقوى ودين وأفعال حسنة في الإسلام... ولكن كل ذلك لم يشفع له عند زوجته لتذهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتطلب الخلع من زوجها لأنه غير متقبلة لشكله وربما لسبب آخر أيضاً

5- بالنسبة لدينه ومعرفته للأساسيات فقط... فهذا موجود عند كثير من الناس وللأسف ممن لايعتنون كثيراً بمعرفة أحكام دينهم... ولكن الأهم هل كانت عقيدته صحيحة وكان مصلي وبشكل عام محافظ ولو قليلاً

6- بالنسبة لإحساسك تجاهه... فربما هو إعجاب وحسرة على ضياع فرصة كنتِ ترينها مناسبة لولا شكله


أخيراً

رأيي الشخصي
أن مافات قد فات... ولافائدة من وضع نفسك بين ( ) قوسين تبقى حياتك أسيرة لها وحزينة من أجلها

وليس بصح أن تضعيه دائماً في موضع المقارنة بينه وبين من يتقدم لك

فهو لأنه أول واحد دخل حياتك فأنتِ ترينه أنموذجاً تقيسي عليه... وهذا غلط
فأنتِ لاتعرفين الرجال وتعرفين صفاتهم وطبائعهم حتى تحكمي على الكل من مجرد معلومات تصل إليك عند تقدم أحدهم لك

وأما شعورك بالإشتياق فسوف يختفي إن شاء الله
مع أول رجل ترتبطين به بقناعة ورغبة وتعيشين معه في حالة حب حقيقية. والله أعلم



بارك الله فيك

سبحان الله كاني اقرى قصتي بشكل اخر من شخص اخر
انا اعرف شعورك جدا لاني مريت بنفس التجربة وكانت عندي نفس المشاعر الشي الوحيد اللي حيساعدك الدعاء باذن الله ضعي يدك على قلبك وقولي اللهم اهد قلبي و حصن فرجي هذا الدعاء علمه الرسول صلى الله عليه وسلم للفتى اللي جاء يستاذنه في الزنا والشيخ المغامسي يقول فيما معناه كل واحد عنده حب غير شرعي ومو قادر يستغني عنه يدعي بهذا الدعاء وادعي اللهم اخرج حبه من قلبي وابدلني بخير منه
وكذلك حاولي تربطينه باشياء سيئه تذكري عيوبه وراجعيها مع نفسك وقولي الحمد لله اللي ابعده عني فلااراديا بعدكذا لما تفتكريه العقل الباطن حيسترجع الاشياء السيئه ونفسك تبدا تتوقف عنه الذكريات الجميله كمان اربطيها باشياء غير جيده حتى تتحول في عقلك من ذكرى جميله للعكس وهذا يؤثر على مشاعرك تجاهه فتتحول من اشتياق لعدم رغبة

وحاولي تشغلين نفسك اول ماتبداين تحنين له قومي مباشرة اشغلي فكرك ونفسك بشي ثاني بعيد تماما واله يعينك ويساعدك

أخي الرسمي سعدت بردك حقا..
أنا الحمدلله تخلصت من أغلب شعوري تجاهه. مازلت أفكر به ولكن ليس مثل السابق وأنا متأكدة لو كان تقدم لي مرة تانية كنت حسيت نفس الإحساس الأول الشعور بالنفور .ربما مثلما قلت أول رجل دخل حياتي وتعلقت به..
بالنسبة للبنك لم أتوقف عنده كثيرا ﻷنه قال مأعرف شغل غير شغل البنك ومااقدر أسيبو..وسألت شيخ وقالو ماعليك شيء..
كان محافظ ع صلاته..ولكن مايشعرني أن قراري كان صائبا أنو انا عارفة اذا مني مقتنعة بحاجة حتكون في نفسي الين مااتركها ويبان في وجهي..

تحياتي لك أخوي وشكرا لك..

__________________
حسبي ربي هو يكفيني ويفرح قلبي

اختي prada..
أشكرك ع ردك وعوضك الله بأجمل وأفضل رجل..

__________________
حسبي ربي هو يكفيني ويفرح قلبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مرحبا عزيزتي، أنت قلت في حديثك بأنك كنت غير مقتنعة بشكله وكلما يتقدم أحد تبدئي بالمقارنة..

هنا لا مجال للمقارنة فتركك بإقتناع كان وليس إجبار من أحد وهذا كفيل على إقناع عقلك بعدم التفكير به

وفقك الله لكل خير.

ووفقك الباري عزيزتي..

__________________
حسبي ربي هو يكفيني ويفرح قلبي