بعد 3 سنوات مترددة في الرجوع لطليقي
مساء الخير
اليوم كملت ٣ سنوات مطلقة..مرت علي كأنها ثلاث أيام..
مازلت أفكر في الأيام الخوالي.. وأسأل حالي: لو صار كذا؟ لو ماسويتوا كذا؟!
تطلقت منه برغبتي..
سبق وطرحت موضوع في المنتدى عن مشاكلي معه وهل أرجع له أو لا -لكن ضيعته الآن- والجميع أجمع على أنه شخص غير مناسب..
أما أنا؟
دقيقة أحبه والثانية أحتقره والثالثة أعشقه والرابعة أشعر بحنق شديد عليه
نعم ٣ سنوات من الاحتراق..٣ سنوات راحت وأنا أتقلب على جمر..
عقلي غير راضي أني أتواصل معه وغير مقتنع فيه كزوج..
لكن القلب عاصي وماوده ينسى.
أتهرب من الهواجيس فيه ويطلع لي بالحلم.
أصحى وأنا أهوجس فيه وأنام وأنا أهوجس فيه.
و لا أجد أقرب وصفا لحالي معه من وصف الحلاج:
اعتزلت متابعته في كل وسائل التواصل الاجتماعية لأن مجرد دخولي صفحته جارح.
كيف السبيل لنسيانه؟
كيف أقنع نفسي أنسى وأنا للآن عالقة بمرحلة "أرجع أو ماأرجع" مع أنه ماهو مقنعني؟
الحلول التقليدية:
ادرسي-انشغلي بهواية- تعرفي على صديقات..الخ
كلها أعرفها..وقلبي ماسلى.
ولو كنت مقتنعة فيه لحاولت الوصول له "سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس" لكن ماني مقتنعة وأحب التراب اللي يمشي عليه بنفس الوقت..gif)
لاني سليت ولا اني مقتنعه وارجع..هذا العذاب متى ينتهي؟ ليه النهايات السعيدة في الأفلام ماتتواجد في الواقع..ليه خيالاتي بتغير تصرفاته ورجوعه ماتصير واقع؟
وش الحل؟ دلوني 
أعرف أن مكان الموضوع مو في هذا القسم..لكن القسم المعني قليله مشاركاته..ياليت الإدارة تتركه هنا لعلي أجد مايسليني.
تم تغيير العنوان ليتناسب مع المضمون
التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 10-01-2016 الساعة 01:57 PM