السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
طبيعي تمر مشاكل على مدى فترات الزواج بين الزوج وزوجته وكل سنة تخف المشاكل أكثر عن ذي قبل ، وتختلف قوة المشكلة من مشكلة إلى أخرى وكذلك الحلول تختلف جذرياً ، ولكن تبقى هناك حلول محايدة وسأطرحها في هذا الموضوع ليتسنى للجميع إبداء رأيه عن طريق التصويت أو وضع تعليق في الموضوع .

لنفترض لاقدر الله اليوم حصلت إصطدام ( بداية مشكلة ) بينك أنتي وزوجك أو بينك أنت وزوجتك ، مالطريقة المثلى للتصرف ؟
* التصويت بالأعلى ، اذا ماناسبك أي خيار بإمكانك تضع تعليق بالأسفل وتشرح .

أنا افضل النقاش وحل المشكله في حينها

أكره التطنيش فهو في اعتقادي يخلق فجوه كبيره بين الزوجين ويزيد الزعل أكثر ..

كنت في السابق إذا حصلت مشكله بيني وبينه .. ينسحب ويترك البيت يوم كامل ..

وأنا بين أربعة جدران لا أفكر الا بالمشكله
أما هو فيلهو مع أصحابه وينسى

يعود إلى المنزل صامت وأنا أنتظر النقاش معه ولكن لا حياة لمن تنادي ..

أكره أسلوب التطنيش سواء مع الزوج أو احدى الصديقات أو حتى أخواتي
أفضل أن أحل المشكله وقت وقوعها ..

بعد ذلك إذا تصافينا أقوم بتحضير مفاجأه له في يوم اخر لكي أقضي على أي أثر للزعل
هديه بسيطه .. أو ليله هادئه رومنسيه جميله .. أو مشوار لمطعم أو كوفي ..

هذه كانت أفعالي معه عندما كنت متزوجه ..
لكن تبقى عقدة أن (( أغلب ))الرجال لا يشعرون بقلب المرأة ولا يستحقون مانفعله من أجلهم تلازمني للأسف

__________________

(( لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم ))

حسب نوع المشكلة.. وحسب شخصية الزوج..

الخروج من الغرفة اعتبره قلة احترام.. الا اذا الزوج ابتدأ يغلط علي بالكلام.. أو يكسر إلي أمامه..

الزوج العصبي عموما.. يبغاله سكوت وقت مايكون فاير دمّه.. والا حتى كلمة حبيبي بتجيبلك كف..

عموما لازم التحدث بعد ما يهدأ الوضع.. ولازم اعتذار.. الطرف الثاني يقبل الاعتذار ويصفي قلبه..

عن تجربة لما الواحد يطلع بعد المشكلة يغير جو مع الأهل او صديقة - مو يفضفض بس يغير جو-

يرجع اعصابه مرتاحة وحابب يصلح مع الاخر..

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

نعم أختي الكريمة زوتا التطنيش عن الحوار هو مغيب عند كثير من الأسر
ويجهلون أن المشكلات حلها لن يتحصل إلا بالحوار.

أختي الكريمة زوتا أنا أحس بألمكِ ومعكِ حق فيما آلت له معتقداتكِ بخصوص الحياة الزوجية وهي انعكاسات الألم والجرح العميق الذي سببه لكِ الطلاق، وأتمنى يعوضكِ الله برجل تحزنين فيه على كل يوم ضاع منكِ وانتِ عزباء وتقولين لو كنت أعرف ان هناك رجال يدخلون القلب مثلك لتمنين اتزوج من أول ما تطلقت.

أختي يوجد رجال في المجتمع يراعون المرأة وقلبهم نقي وواعون ومتفهمون ولكن كما تفضلتِ أن أكثرهم ليسوا هكذا .. وأنا أشاطركِ الرأي .

هل لكِ تعطينا ثلاثة أمثلة توضحين لنا نوع المشكلة وكيف كانت ردة فعلكِ هل بعناد أو بطيب أو بصد ووكلام قاسي منكِ وشعر هو ان لا فائدة من الحوار ؟ لنعرف هل خروجه من المنزل لأنه لا يعرف يتصرف مع المرأة أو هناك سبب ثاني ؟
وآسف أختي زوتا على السؤال.

وش يقول المثل قابل الصياح بصياح تسلم
واغلبوهم بالصوت و

و تتحول الغرفة لحلبة صراع لا يحمد عقباه

اذا رجل يكسر الي امامه هذا ليس رجل هذا صبي مغرور أو وحش هرب من الغابات والعيشة معه جنون

واذا قالت له زوجته حبيبي ويعطيها كف ، فأنا شخصياً لا أصل لهذا الحد من الغضب والقهر وعدم التسامح في الأمر إلا اذا كان لسبب واحد فقط وهو موضوع العرض والستر فمثلاً ضحكت مع ابن عمها أو عمتها وشعرت أنها متساهلة ولم تبالي أو لم تتستر بشكل محتشم في الأسواق والطرقات ووووو غيرها من الأسباب المرتبطة بالشرف ، ففي هذه الحال أتغير عليها وينقلب حالي لأني لا أحب الزوجة المتساهلة في الدين.
وأما اذا كانت أخطاء ثانية فالموضوع مختلف تماماً .. أتقبل منها الحوار والنقاش بأريحية وصفاء واذا قالت لي حبيبي فلن اعطيها كف بل سأعطيها القلب.


صاحب الموضوع أنا ردي سيكون مثل رد الأخت مسك الليل كل مشكلة لها اتخاذ موقف مناسب لها.. فمشكلة حلها السكوت والتغاضي واذا سألتني هل زعلت ؟ أبين لها ما الذي دعاني للزعل ونتناقش هل زعلي في محله أو لا
ونوع ثاني من المشاكل ربما هي التي تزعل ، فأحاول أسكت عنها حتى تهدأ ثم أذهب لها بعناق واضع جبيني قرب جبينها وانا مبتسم واذا رايتها تغيرت ملامحها وسعيدة من الحركة اقولها: ها الحلوين زعلانين أشوف ؟ ما يعرفون ان احنا ما نقدر نشوفهم مبرطمين؟ واذا ردت عليّ لو يهمك زعلهم ما عملت لي كذا . أجيب عليها احنا غلطلنا ونحب نصلح غلطنا للغزلان

وبعض المشاكل حلها الحوار المباشر والجاد ولا ينتهي حتى يتم التصافي الرضا من الطرفين ثم اذا كان وضع متشنج جداً يخرجون بعد حوار متعب وطويل الى اقرب منتزه أو مكان عام مع الحرص على الكلمات اللطيفة ويطلب كلاً من الاخر المسامحة على التقصير ثم اذا رجع الزوجان للبيت يطلب الزوجة من زوجته .. هل ممكن تصلين ركعتين لله وتطلبين من أقدر أسعدك ؟ اذا كانت هي زوجة صالحة ستقول لك أنا سعيدة بأن زوجي رجل يحثني على العبادة والتقرب من الله وفخورة بك، وأبشر الليلة سترى ما يعجبك

اخي كناري البحرين..

العصبي- مثل النوع الي كان من نصيبي.. يريد يفش القهر في اقرب واحد.. الزوجة..

كثيرا ماتكون المشكلة لا تخصنا.. بل هو اساسا مشحون من الخارج.. ويعرف الي امامه ضعيف ومتسامح..

مو بس كف.. اذا شي بايده يرميه بوجهي..

وبعديييين يجي يعتذر ويستسمح ويقول انا ..... خذي حقك.. بس بعد ايش؟؟ مرة على مرة القلب يحقد..

خليها على الله..

اخي انت رجل طيب واتمنى الله يرزقك الي تقدر وتستاهل.. لأنه للأسف للأسفففف الطيبون والطيبات مالهم حظ في الزواج الا القليل..

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

قرأت الأسئله تنهدت واختنقت لا أدري ماذا أقول
مجموعه من الذكريات السيئه مرت على بالي في ثواني
وعجزت عن الكتابة ..

سأعود إن شاءالله بذهن صافي لأكتب بعض من الذي واجهته في هذه المشاكل
حالياً عندي اختبار يوم السبت .. وأذاكر له
أسأل الله التوفيق ..

__________________

(( لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم ))

لقد بلاكِ الله بلاء كبير ... يرمي ما بيده على امرأة لا حول لها ولا قوة وهي طيبة ومتسامحة !! هل في قاموس قوة الرجال لا تظهر إلا عند المرأة الضعيفة ؟ شيئان يجرح المرأة ويسكر مجاديفها ويمحق الحب من قلبها ويمحي منها كل ذكريات جميلة
1- الضرب ومد اليد والتعنيف بجرها من شعرها ...أو سحبها من ثيابها فكلها تشكل عنف لا تقبله المرأة حتى اعتذر لها الرجل فلن تنساه.
2- قول الزوج لها أنتِ لست جميلة ولقد ذهب جمالكِ ولم أعد اشتهي القرب منكِ، هذه الكلمات بهذه الكلمات الزوج ... يفتفت كل مشاعرها لأن الطعن في في شيء يمس الانوثة هو القتل بعينة، لأن المرأة رأس مالها الأنوثة والجمال والتجريح في شيء يمس الجمال معناه أنك اطلقت رصاصة في قلبها ومآلها الموت.

........

نعم الدنيا غريبة ، والطيبون والطيبات ليس لهم حظ في الزواج وهذه عبارة سمعتها كثير من حكماء وهي واقعية .. الرجل الطيب يعطيه الله زوجة الشريرة العنيدة .. أو العكس المرأة الطيبة المتسامحة يعطيها الله رجل شرير ومتوحش .. والطيب والطيبة يتمنون بعضهما التزاوج بينهما ولكن لحكمة رب العالمين يدبر الامر كيفما يريده هو سبحانه.

لا أشك لحظةً أختي مسك الليل بأنكِ أطيب مني وأفضل في تدينكِ وأخلاقكِ وبراعة لسانكِ وأظن عندكِ حسن تبعل ولكن لم تتوفقي مع زوج يحتويكِ .. ولكن أدعو الله يعوضكِ بزوج يراكِ كنز وجوهرة ثمينة يضعها في عينه. وبالدعاء والألحاح على رب كريم وهو ليس ببخيل سبحانه يمكننا الحصول ممن لا يعجزه شيء.