السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق وطرحت مشكلتي في موضوع سابق

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=270151

زوجتي غيورة جداً وكثيرة الشك وسوء الظن

وبعد كل هذه المدة وبعد عدة محاولات تغيير ومشورة من مرشد أسري وتحدثي مع والدها وغيرها لم يكن هناك تغيير كبير أو يكون تغيير مؤقت

والان ذقت ذرعا بها وكرهت ومللت تصرفاتها وسلوكها وأكثر ما يضايقني جدا هو خروجها عن الأدب والاحترام والذوق والصراخ والألفاظ السيئة والعناد وغيرها عند غيرتها وشكها.

وحدث خلال الأسبوع الماضي نقاش منها عن ماذا فعلت في زيارتين ماضيتين بأسلوب أتهام وتشكيك ببحثي عن النساء بالتلفزيون والجوال وتطور الأمر وأخذت تتلفظ بألفاظ خارجه عن الادب والذوق ودعاء وتحسب وصراخ وقائمة طويله بصفات سيئة تتهمني فيها واتهامي بالنظر وغيرها حتى في نهار رمضان وما أفعله من حرص على صلاة التراويح وغيرها من العبادات في رمضان محاولة مني لتكفير ما أفعله من ذنوب ومعاصي والتي تدعو ألا يتقبلها الله ولا يغفرها لي

أعرض عنها وأتجنب الرد والجدال معها وضبطت أعصابي خاصة أننا في رمضان وصيام وطلبت منها الكف عن تصرفاته ومراقبة ألفاظها لكن دون نفع بل أخذت تصعد الأمر أكثر وأكثر ووصل الأمر في مشادة كلامية وسلوك منها حد أن دفعتها ورميت عليها شيء صغير على رجلها مع رغبة داخلية قوية بضربها لكن أمنع نفسي في أخر اللحظات.

وإلا اليوم والعلاقة متوترة مع استمرارها بالاتهام بألفاظ خارجه عن الذوق بتتبعي للنساء
تعبت منها ومن أفعالها وأشعر حاليا بغضب وحنق عليها ولا أحس أن حبها يكبر بقلبي نتيجة أفعالها وأفكر كثيرا إلى متى وحياتي معها بهذا الحال خاصة بعد مرور 4 سنوات من الزواج وطفل وكيف يمكن أن أستمر في العيش معها بقية العمر في جو يخلو من الهدوء والراحة والاحترام فكل الخيارات تمر في بالي ومنها الطلاق فلا طاقة لي بتحملها على هذا الشكل بقية العمر في بيت يمله الشك وعدم الاحترام والعناد والخلافات والتي يوما بعد يوم تزاد حدتها وحجمها والتي منبعها وأساسها الشك وسوء الظن.

أرشدوني مأجورين