حقائق مهمة عن ثاني لليله في الزواج .( الجماع من عدمه )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لممارسة الجنس في اليوم الثاني للزواج فلم يرد النهي الطبي الصريح أو قبل ذلك النهي الديني ولم يذكر أهل التجربة من الأزواج أو الزوجات في ذلك نهيا ً صريحا ً وإنما استندوا على اجتهادات أو تجارب قد لا تكون متوافقة بين الناس كلهم فأما من الناحية الطبية فغشاء البكارة يختلف من امرأة لأخرى وهو على ما أعتقد خمسة أنواع ولست في صدد ذكرها أو ذكر أنواعها ومدى صلابة كل نوع ولا أقصد الصلابة بمعناها المعروف ولكن مدى تماسك كل واحد منها إنما ماأريد بيانه هو أنه في كل الأنواع معنى فض غشاء البكارة هو التهتك الحاصل في هذا النسيج الغشائي والتهتك معناه إحداث جرح في نفس المكان الموجود فيه أو الملتصق فيه الغشاء وليس جرحاً كبيراً أو ضاراً وحتى أنه لا يستلزم نزول دم أو خروج أحد مكونات الغشاء أمامك وإنما يحدث ذلك في بعض الأحيان ولكن هذا الجرح مع صغره لا بد له من فترة شفاء تمتد من ثلاثة أيام إلى خمسة في الغالب أو قد تزيد يوم أو يومين عند بعض النساء وذلك يعتمد على مدى التئام النسيج المبطن للمهبل هذا من ناحية طبية والحكم لك ولزوجتك أخيراً ولكن الأفضل طبياً التريث بعض الوقت مع عدم إغفال استخدام بعض المطهرات الخاص لمثل هذه الأمور والمتواجدة في الصيدليات ... أما بالنسبة لمن يقول عن تلك الممارسة المبتدئة أو الجماع في أول الحياة الزوجية سواءاً كان أوفي أول ليله أو غيرها فإنني أختلف معهم عن مدى الألم الناتج من الجماع المبدئي الحاصل في أول ممارسة والتقاء جنسي فعلي بين الزوجين وأحب أن أبين أن معظم الألم الذي تحدثت عنه الأخت الكريمة إنما هو ألم نفسي زائداً عليه الألم العضلي الناتج عن شد في عضلات الحوض وكذلك العضلات اللاإرادية في المهبل وكذلك داخل الرحم وهذه أمور طبيعية بالنسبة للمرأة البكر بحكم عدم الخبرة الجنسية لديها ( الخبرة الجنسية عند الرجل تبدأ من أول احتلام أما بالنسبة للمرأة فإنها مع أول ممارسه جنسية فعليه لها ) ماتلبث أن تزول هذه الآلام بعد مرور أيام من الجماع الأول أما بالنسبة للجروح الداخلية أو الآلام الداخلية في المهبل فإنها تختفي بعد مرور أول دورة شهرية للمرأة بعد الممارسة الأول في بعض الأحيان ( إحدى فوائد الدورة الشهرية ) أو بعد مرور مدة تقارب الشهر من الممارسة الأولى ولكنها في هذه الفترة وبالذات النصف الأخير منها لا تعد آلاماً بالمعنى الطبي الصريح . هذا ماأردت بيانه والله أعلم