حوارك مع طفلك.. متعة وفائدة!
عندما يبادر طفلك بالحديث، اعملي جاهده على الاستماع إليه، وتوقفي
عن الأعمال التي بين يديك وانظري إليه محاولة إظهار الاهتمام الشديد بما
يقول. أظهري اهتمامك بالأسئلة التي يطرحها طفلك، محاولة أن يكون ردك
إيجابيا، لأنه في حالة تكرار عدم الاكتراث بالملاحظات التي يبديها الطفل
يتملكه الشعور بأن الآراء التي يطرحها غير ذات أهمية.
حاولي إيجاد طرق للتخاطب مع طفلك تشعره فيها بأهميته ومكانته
لديك. اعملي على إطراء الإنجازات والجهود التي يبذلها دون مبالغة. فهذا
المديح يعد حافزا جيدا يبين مدى اهتمامك و تقديرك لطفلك. الإصغاء
مهم جدا في حل المشكلات وسوء التفاهم، لذا شجعي طفلك على
التحدث بحرية واستمعي إليه باهتمام. تذكري أن الحوار المتبادل مع طفلك
أمر غاية في الأهمية، ويتعين على الآباء بشكل خاص أن يكونوا من أشد
الناس إصغاء لأبنائهم.
منقول