
فتاة في ال20 من عمرها ضحية الطلاق قصة مؤلمة
[marq=left][marq=right]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/marq][/marq]
هذه قصة فتاة في العشرين من عمرها كانت ضحية الطلاق
أرجو من الجميع المشاركة وان لا يبخلوا علينها بالمساعدة
[line]
اروي لكم قصتها بالكامل
تزوج والدها البالغ من العمر 22 سنة من والدتها التي تكبره ب 20 سنة تقريباً أي عمرها 39
وبعد سنة تقربياً رزقهم الله بابنه وبعدها حملت الأم أكثر من مرة لكن كان الحمل لا يستمر وتجهض
والسبب في ذلك تقدمها في العمر وبعد أربع سنوات تقريباً من زواجهما رزقهم الله ببنت ثانية لكن كانت منغولية وبقلبها ثقـــب وكانت تصاب بضيق في التنفس وقدر الله أن لا تعيش أبنتهم الثانية ألا أربع سنوات حيث توفيت متأثرة بمرضها وبعدها استمرت في الحمل والإجهاض ولم يرزقهم الله بالأطفال سوا أبنتهم الوحيدة إلى أن وصلت والدتها إلى سن اليأس واستمرت حياتهم.
وفي أحد الأيام أحظرت خالتها طفلة من أحدى الجمعيات الخيرية فتعلقت بها هذه الفتاة حيث كانت تبلغ من العمر 13 أو 12 سنة فقرر والد الفتاة أن يطلب من الجمعية أن يأخذ هذه الطفلة التي لا يزيد عمرها عن الأشهر وبالفعل سمحت الجمعية لهم بأخذ هذه الطفلة وتربيتها
وبعد هذا بدأ والدها يبحث عن زوجة أخرى وبالفعل تزوج والدها من أنسانة وللأسف لم يستمر معاها سوا بضعت اشهر ثم طلقها طبعا في هذه الفترة كانت الخلافات كثيرة بين والد البنت ووالدتها وكانت هذه الفتاة تمر بمرحلة خطرة من عمرها حيث كانت في مرحلة المراهقة حيث كانت تبلغ من العمر 15 سنة وبعد أن طلق والدها زوجته الثانية عاد الوضع على ما كان عليه قبل زواجه وكان الأب متعلق بأبنته الوحيدة لدرجة الجنون حيث كان يدلعها ويلاعبها ويسفرها في السنة أكثر من مرة ويشتري لها ما تريد من ألعاب وهي صغيرة وعندما كبرت أصبح يوفر لها ما تريد من ملابس وفساتين ومستحضرات تجميل وعدسات ووو
إلى أن وصلت للصف الثالث الثانوي حيث بدأ الأب بالبحث عن زوجة أخرى ولم يراعي أن أبنته في سنة مهمة من حياتها وسنة مصيرية يترتب عليها مستقبل ابنته وكانت تحلم بدخول الجامعة ولكن للأسف والدها لم يراعي هذه الأمور ولم يضحي من أجل هذه الأبنة الوحيدة بل لم يكتفي بهذا بل حدد موعد ملكته قبل اختبارات نصف العام الدراسي وبدأت المشاكل تبدأ وتكبر بين والديها إلى أن أتخذ والدها قرار الطلاق حيث طلق والدتها في فترة الأختبارت
فأثرت هذه المشاكل عليها ولم تستطع المذاكرة ولم توفق في الأختبارت
وبعد أن انتهت الأختبارت أستأجر لهم شقة مكونة من غرفتين وصالة ومطبخ وحمام بعدما كانت تعيش في شقة من خمس غرف وبدأ يبتعد عنها تدريجياً وبعد أن كانت لها غرفة مستقلة أصبحت هي وولدتها والطفلة المسكينة في غرفة واحدة واستمرت المشاكل إلى أن انتهت السنة الدراسية وللأسف كانت قد أخفقت في مادتين دخلت الدور الثاني وللأسف لم تنجح لأن مجموعها كان متدني من أعمال السنة
وفي أجازة الصيف تعرفت عليها وتعلقت بي كثيراً بل في بعض الأحيان كانت تقول لي ( بابا ) أنا لا أنكر أني شديد الحنان وربما هذا ما جعلها تتعلق بي وقررت إعادة السنة بنظام الانتساب في المادتين وللأسف قبل أختبارت الفصل الدراسي الأول تعرضت والدتها لمرض نفسي بسبب الطلاق وجلست تعاني منه أكثر من شهر إلى أن قرر الدكتور تنويمها في المستشفى لمدة أسبوع فلم تستطع المذاكرة ودخلت الاختبارين فنجحت في مادة وأخفقت في المادة الثانية وفي بداية الفصل الدراسي الثاني بدأت تذاكر وتجتهد من أول الفصل وللأسف لم توفق حيث نجحت في المادة الأولى بمجمع جيد جداً والمادة الثانية لم تستطع النجاح والأن تنتظر الدور الثاني وللأسف بدأ المرض يعود لوالدتها وبدأ والدها في التقصير من الناحية المادية حيث كان يعطيها مصروف للبيت أول ما تزوج 3000 ريال وكل شهر تقل تقل إلى أن وصلت إلى 1200 وهذا المبلغ ما يحصل عليه الساق كأجر شهري وعندما تقول له المصروف لا يكفي يقول وبكل قساوة ( دبري نفسك انا ماعندي فلوس ) تخيلو يا أخوان يسافر مع زوجته ويشتري شاشة للكمبيوتر بمبلغ 6000 ولا يستطيع أن يعطيها مصروفاً حتى عندما تتعطل السيارة لا يعطيها أي مبلغ لأصلاح السيارة ويقول كعادته ( دبري نفسك أنا ماعندي )
وللأسف بعد كل هذه الضغوطات يطالبونها بالنجاح أي نجاح وهي المسكينة تعيش أيام صعبة
وللأسف بسبب هذه المشاكل وبسبب بُعد والدها لم تجد سوا ان تتعرف عليِ حيث وجدت في ِ الحنان وكانت ترضيني بأي وسيلة حتى لا تخسرني تخيلوا يا أخواني واخواتي أنها كانت تشتري لي هدايا وهي لا تملك ألا القليل طبعاً لم أكن اعرف عن مشاكلها المادية إلى أن عرفت فطلبت منها ان لا تكلف على نفسها وبالعكس أصبحت أعطيها هدايا وأموال لا لشئ لأني أعرف مدى حبها لي وأني أحبها وأتمنى أن أسعدها بكل بقدر ما استطيع
وللأسف حدثت المشكلة والمصيبة الكبرى التي تحدثت عنها في هذا الموضووع
http://vb.66n.com/showthread.php?t=29394
مع العلم أن والدها رزق بطفلة من زوجته الجديدة تخيلوا أنها يوم ولادة زوجة والدها تكفلة بتزين وتجهز غرفة المستشفى وكذلك الهدايا للزوار والحلويات و كانت زوجة والدها تتصل عليها في اليوم أكثر من 3 مرات (طبعاً قبل الولادة حتى تعرف أخر أخبار الأدوات والزينة والهدايا ) ويوم الولادة كانت هي المرافق وبعد خروجها من المستشفى ذهبت واشترت ملابس وأشياء وذهب لأختها الصغيرة وكانت في قمت السعادة إلى أن تغيرة زوجة والدها حيث أصبحت لا تتصل ولا تسأل حتى عندما تمرض لا تتصل وفي يوم من الأيام أجرة هذه المسكينة عملية في ركبتها تخيلوا أن زوجة والدها لم تتصل تخيلو أن كل هذه التصرفات تصدر من أنسانة متعلمة وتعمل وكيلة لأحدى المدارس والأسواء من ذلك أنها عندما تذهب لزيارة والدها لا يقوم بأدخلها للبيت كأنها انسانة غريبة يسلم عيها من عند الباب وترى اختها الصغيرة وتجلس معها في مدخل العمارة بضع دقائق ثم تخرج
طبعاً مشاكل هذه المسكينة لا تنتهي وليس لها أول ولا أخر
وأنا لم أذكر هذه القصة ألا لسببين :
الأول : أن يفكر الأباء قبل أتخاذ قرار الطلاق في أطفالهم
الثاني : محاولت ابحث عن حل مع والد هذه المسكينة لا نريده أن يعطيها مالاً بل تريد الحنان والدفء تريد أن تحس بوجوده
تريد أن تقول كلمة بابا التي حرمت منها مع العلم ان والدها من النوع العنيد ولا يسمع كلام أحد حتى اخوانه واخواته يخشون التحدث معه
ثالثاً : كيف يمكن أن نقنع ولدها بالموافقة علي أنا لا اطلب الزواج الأن انا أطلب الخطبة الأن ثم عند التخرج يكون الزواج حيث يتبقى لي سنتان على التخرج واحتمال تكون سن ونصف وتخصصي من التخصصات المطلوبة
أسف على الإطالة
تحياتي