هل أنت سريع الغضب ؟؟
هل عندما تغضب تتلفظ بألفاظ لا تريد قولها ؟؟؟
هل فكرت يوما كيف تسيطر على غضبك خاصة أمام الناس الغرباء ؟؟؟؟
تعال معي لبعض الطرق العملية لتفادي نوبات الغضب ...
اولا :اياك والتلفظ بأي كلمة عند احساسك بالتوتر حتى لاتصدر منك كلمات تضطرك للاعتذار عنها بعد ذلك .
ثانيا اذا كنت بالمنزل :
* فعليك الخروج من المكان الذي به التوتر مع الاستعاذة من الشيطان الرجيم فان ذلك يخزي الشيطان .
*الاستحمام بالماء البارد فانه يطفئ نار الغضب .
*الجلوس دون التفكير في سبب التوتر مع وضع بعض العطر والطيب فنها تغيير النفسية الى افضل .
*لا تستعجل في مناقشة الموضوع المسبب لك التوتر بل عليك الاستئذان في تأجيله الى وقت لاحق .
اما اذا كنت خارج المنزل وحدث هذا التوتر فعليك بالتالي :
*الخروج من مكان التوتر مع الاستعاذة من الشيطان ويفضل ان يكون الخروج على القدمين حتى يتحرك الدم الذي بالجسم وبالتالي يساعد على تجديد الدم الواصل للمخ .
*الجلوس في مكان هادئ مع اخذ كمية كبيرة من الاوكسجين فهذا يساعد على فتح الشرايين التي بالدماغ وبالتالي يصبح العقل اكثر تركيزا واستيعابا .
*شرب كمية من الماء البارد فانها تثلج الصدر وتبرد القلب .
* ولا تنسى الاستغفار والتكبير فانها تدحر الشيطان وتكسر شوكته .
الله يكفينا شر الغضب
نعم الغضب سبب اغلب المشاكل ان لم يكن كلها
عند الغضب يرى الانسان ان المشكلة كبيرة
ولكن سرعان ما ينتهي الغضب يجد ان نظرته تغيرت واصبحت المشكلة لا وجود لها
لذا التغلب على لحظة الغضب من اصعب الاشياء
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "متفق عليه رواه البخاري في الأدب ( 5649 ) ومسلم في النكاح (2566) .
جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رِجْلَ شاة له , فقال له : من كسر رِجْلَ هذه ؟ قال : أنا فعلته عمدا لأغيظك ؛ فتضربني فتأثم . فقال أبو ذر : لأغيظن من حرضك على غيظي . . فأعتقه .
* إن الجزاء من جنس العمل . . من ضيق على نفسه عند الغضب ؛ وسع الله له في ثوابه .* من كظم غيظه ملأ الله قلبه رجاء من يوم القيامة .
كظم الغيظ دليل الصبر والقدرة على العفو, وفيه عظم الثواب يوم العرض على رب الأرباب .
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ "رواه ابن ماجه في الزهد باب الحلم 4179
كظم الغيظ يشيع بين الناس جو الصفاء والود والحب والإخاء .