بسم الله الرحمن الرحيم

قررت ان شاء الله تعالى ان اخطو الخطوة الاولى نحو اتمام نصف ديني

في الحقيقة اتفقت مع احد اقارب الفتاة – وهو صديق لي – ان يطرح عليها موضوع رغبتي في التعرف عليها وان يدعوها الى بيته وهناك نلتقي كي يرى احدنا الاخر ومن ثم التحدث فيما يشغلني ويشغلها.

مشكلتي هو كيف ساواجه الموقف, مادا علي ان اقول حتى لاانسى شيئا مهما علي ان اسءله, كيف اختم لقاءنا.

شروطي ان ابلغها اني اريدها في البيت لكن لا مانع عندي ان تكمل دراسة تعينها على دينها واولادها على ان لا تكون طويلة

للعلم الفتاة لم تبلغ 18 سنة بعد وانا عمري 26.
الفتاة على ما وصلني عنها متدينة ودكية (الاولى في صفها داءما – ما شاء الله)

اعينوني بالنصيحة والدعاء جزاكم الله خيرا

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الفجر الوليد أولاً: مبارك لك هذه الخطوة التي يريدها كل شاب طموح ويريد العفاف لنفسه وإكمال نصف دينه والله يوفقك بإذن الله تعالى ثانياً: فكرتك فكرة كويسة جداً وأعتبرها فرصة مثلى لكي تري هذه الفتاة وتري نضجها وعقلها في هذه المقابلة وعسي الله يوفق ان شاء الله ثالثاً: الموقف طبيعي جداً جداً حاول ألا تركز على أنك تقوم بعمل إختبار لها او ما شابه لأن هذا هو ما يوحي إليك بالتوتر ولكن عليك ان تكون طبيعي جداً وتقوم بالحوار معها في موضوعات خفيفة على حسب الجو ولكن إحذر من أن تكون مواضيعك وطريقتك في الكلام على هيشة أسئلة عالطول لأن البنت مثل ما بتقول ذكية وحتفهم وممكن لا تتقبل هذه الطريقة أبداً كن طبيعي وتكلم عادي جداً ولا تحاول فتح موضوعات لم يحين الوقت لها ولا تستعجل رابعاً: حاول ألا تقنع نفسك ان في هذه المقابلة ستعرف كل شئ عن البنت فمن الممكن ان تلاحظ مثلاً ان البنت مرحة جداً وانت لا تحب ذلك مع انها مثلاً في هذا اليوم حدث لها شئ افرحها او ان جو البيت الموجودة فيه والناس حولها ظريف - او مثل آخر من الممكن ان تظل صامته تكتفي بردود مقتضبة لا تأخذ هذا في عين الإعتبار فالطبيعة البشرية تحتم الإختلاف في الأسلوب والشخصية عند التعرض لمتغيرات خصوصاً رجل غريب عليها خامساً: تختم لقاءك معها بالتحية وبأنك مسرور للتعرف عليها وبإبتسامه بسيطة ولا تحاول ان تكون إنسان غير نفسك - بمعني لا تحاول ان تكون ظريفاً جداً وانت لست كذلك او لا تحاول ان تكون هادئ جداً وانت في الواقع إنسان طبيعي - وأنصحك ألا تدقق فيها كثيراً فالبنت تأخذ بالها من مثل هذه الأمور جيداً وبدون أن تحس أنت سادساً وأخيراً: طبعاً بالنسبة لموضوع الدراسة ممكن تدخل في الموضوع عن طريق سؤالها عن دراستها وما هو طموحاتها وتري وجهة نظرها في ذلك وتعرض عليها وجهة نظرك بشكل خفيف وبدون كلام كثير حتى لا تمل وخصوصاً ان هذه أول مرة تقوم بالتحدث معها في النهاية أتمني لك كل الخير اخي الكريم وعسي ان تكون قد استفدت بهذه الكلمات النابعة من قلبي وعقلي لك مني خالص التحية والدعاء لك بكل خير وسعادة في الدارين ان شاء الله

المتعارف عليه ...

أن تطلبها من ولي أمرها (( والدها )) ...
ثم يقوم أهلا بالسؤال عنك .. إذا وجدوك كفأ لها (( ذو دين وخلق )) ..
سيخبروك بالموافقة ..
ثم سيحدد يوم أن تأتي لبيتهم لكي تراها وتراك ..
وأثناء هذه الجلسة يكون أباها جالس .. وتستطيع السلام عليها والسؤال عنها .. وأيضا ممكن تتحدث معها
(( طبعا لا يحق لك أن تقول كلام ممكن يتحدث به الزوجين )) لأنها غير محللة لك ..

وفي هذه الحالة ممكن تسألها أي سؤال .. ولكن ستجدها محرجة وخجولة ..
ممكن أن تجعل والدتك تتحدث معها .. أو مع والدتها ..
وصدقني هذا اللقاء يكون محرج للطرفين لكن للبنت أكثر ..

وأنصحك بأن تطلبها على الطريقة المعتادة ..



((((((((((((((( أكتب لك على عجلة من أمري .. وإن شاء الله سأعود )))))))))))))))))))

اشكر جزيل الشكر الاخ LonlyMan على رده الرائع ونصائحه الثمينة. وساخد بعين الاعتبار والتطبيق النقاط التي تفضلت بتقديمها. لكن كيف اقنعها ان لا تفكر في الدراسة من اجل العمل واني اريدها في البيت؟

جميل الشكر اوجه ايضا الى الاخت رفيقة العمر واسئلها عن وجه العيب في الطريقة التي اعتزم بها مفاتحة والتعرف على الفتاة.

انتظر بفارغ الصبر ان تجود علي قريحتكم بروائع نصائحكم وتوجيهاتكم

انا اتفق مع الأخت رفيقة العمر

وادعوك إن لم تتم الرؤية الشرعية بأن تتعرف إحدى أخواتك عليها وهي كما قلت متدينة وبطبعهن المتدينات يحببن الخير ومن ثم تدعوها عندكم في البيت كزيارة ودية وإن لا تعلمها بقدومك

وتدخل انت كأنك لا تدري وتتم الرؤية ومن ثم إن اعجبتك تتقدم لها

وإن لم تعجبك تتركها بسلام وهي لا تدري منعاً للإحراج لك ولها

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

رفيقة العمر كفت ووفت.....ومبارك لك مقدما اخي....

إذا الأبواب مفتوحه ما له داعي اللجوء للنوافذ

__________________

بالنسبة للعمل تستطيع أخي ان تقول لها بأني أريد زوجة لي أنا ..
تتفرغ لي وتسعدني وتؤنسني بوجودها في البيت .. تكون مكرمة معززة ..
وأنا لن أقصر عليك بكل قرش .. فما يدخل علي فهو لك ...

وأكد عليها بأنك لا ترغب في عملها .. (( فبذلك لا داعي لأن تتعب نفسها بالدراسة ))

وأخبر أمك أو أختك أن يخبروا أيضا والدتها ...

وأتمنى لك التوفيق ..

وبشرنا بزواجك ...

هذه ليست نوافذ فهو لن يقابلها لوحدها ولكن في كثير من الشباب لا يريدوا الدخول وطلب يد إنسانه بدون سابق ولو حتى لقاء - حتى يتجنب المشاكل المستقبلية والإحراج له ولها

لطالما كام اللقاء في حدود الأدب والمكان كويس وليس فيه خلوه

وهذا ما لمسته في كلام الأخ الكريم

شكراً