.:: اكتشاف الذات ::.
كما تبين لنا أن تطوير الذات يبدأ من اكتشافها
فــ " إذا عرف السبب بطل العجب"
.. القاعدة الأولى ..
اضبط ردات الفعل
بالنسبة لهذه القاعدة، لابد أن نضع أمام نصب أعيننا أنــ " كل إيناء بما فيه ينضح "، فنحن ندرك تماما أن أي فعل "ربما يكون ردة فعل" تمثلنا نحن من قام بهذا الفعل، فبالتالي نحن محاسبين على الفعل الصادر منا سواء كنا على صواب أو خطأ، لأن نحن ما نظمن إن كل شخص نتعامل معاه ينظر إلى الموقف برمته، بل هناك أشخاص ينظرون إلى فعلك أنت فقط وبزواياهم. لذلك لما نتعامل مع الآخرين ونحب نبدي أي ردة فعل نتصرف على أساس شخصياتنا و مبادئنا وأفكارنا، فكل فعل يمثلنا نحن.
.. القاعدة الثانية..
كن متوازنا
طبعا لابد من التوازن فــ "خير الأمور الوسط" ، دائما أقول لا نشد الخيط كثيرا فينقطع، ولا نتركه بيد غيرنا فيشده ونقع، في المواقف التي تزعجنا لابد أن نسامح مرة ومرتين وثلاث مرات ولكن ما نزيد
وايد ولابد في المرات اللي نسامح فيها إن ننبه الأشخاص الأخطاء اللي قاموا فيها أو وجهات نظرنا في الأمر اللي يحصل، لأن ما كل شخص حوالينا يفكر نفسنا وبالتالي ردة الفعل تكون مختلفة في المواقف ويمكن ما تناسبنا ، وطبعا ما يستوي من ناحية ثانية إن نحن نحكم على طول ونتخذ القرار أيا يكن من غير أي تفاهم، ولابد في أي موقف إني أحاول أكون متوازن في ردود أفعالي.
.. القاعدة الثالثة..
الخطوة الأخيرة
حقيقة "الآن" .. طبعا في اليوم الأول كان كلام د. عائض القرني رائع ويلخص هذه الحقيقة، فقط لي نظرة في هذا الموضوع:
الماضي: إن ما نسمح لتصرفاتنا في الماضي تمنعنا من إعادة الموقف، مثلا كانت ردة فعلي في موقف ما سيئة جدا وأصبحت أتجنب الموقف ذاته حتى لا أبدي ردة الفعل ذاتها، هذا الفعل خاطئ فأنا أعتقد كانت ردات أفعالنا في الماضي ربما تكون خاطئة بل هي خاطئة لكن هي كانت في لحظتها صائبة ، لأنني كشخص في الماضي لم أكن أملك التفكير ذاته ولم أكن أعيي الأمور بتلك الكيفية ولم تكن ردة فعلي سوى انعكاس لادراكي في ذلك الوقت، لذلك لو تكرر الأمر في الوقت الحاضر، بالعكس لن أتهرب فأنا أصبحت أكثر مرونه وأكثر تفهم وأكثر ضبط لردود أفعالي، وأصبحت أفهم نفسي أكثر من السابق، وأصبحت أموري ومبادئي ورغباتي واضحة بأقل تقدير بيني وبين نفسي، لكن لاننسى في الخضم تعلم الدرس وأخذ العبرة.
الحاضر: فلي وقفة معه، الخطأ الذي يحصل دائما وربما يسبب الإحباط لدى البعض ، هو إننا نحصر مستقبلنا بخطة واحدة، وهذا غلط، صحيح أنا أرسم خطة لمستقبلي لكن لازم أراعي وجود خطط جانبية فلا ننسا أنـــ " تجري الرياح بما لاتشتهي السفن" ، ولازم دايما أضع أسوأ الاحتمالات في بالي عشان إذا صارالاحتمال الأسوأ ما أتضايق وأكون حاسب حسابه، وإذا صارالأفضل طبعا سأسر، ولا ننسى لما نبني أحلامنا نبنيها على أرض صلبة ، يعني نحن ما نبني ونبني ونوصل السما وفجأة نكتشف إن الأساس غلط، وتعب السنين يضيع بلحظة، ولا ننسى أيضا لابد تكون أحلامنا تعايش واقعنا، فأكثر مأساة كانت تمرعلي إن اللي أعرفهم يحلمون ويرسمون ولما يخطون أول خطوة في بحر الحياة الواسع تنكسر مجاديفهم ، وهنا تكون الكارثة، فلا ننسى إنه لازم يكون معانا مجداف وأكثراحتياط .
دائما لابد لي وقفة مع نفسي ، غالبا تكون سريعة شهريه وهناك وقفة أخرى طويلة سنوية
طبعا كانت في وقفة في بداية المشوار، جلسنا أنا ونفسي وحددنا اللي نباه ورسمنا خطة المستقبل والخطط الجانبية وضبطنا كل شي والحمدالله.
بعدها في جلسة شهرية نتابع خط السير على أساس ما ينحرف، ونجدد إذا احتجنا للتجديد ونغير ونعاتب ونكافئ ونسأل الأسئلة المهمة:
1. وين وصلنا؟؟
2. شو أنجزنا؟؟
3. شو نملك؟؟
4. على شو حصلنا؟؟
5. ماذا بعد؟؟
6. ماذا يتوفر؟؟
7. ماالجديد على الساحة؟؟
8. هل هناك طوارئ؟؟
9. ما المطلوب لاكمال السير؟؟
أما الخطة السنوية فهي عبارة عن تحليل للجلسات الشهرية وجمع للنتايج وإصدار قرارت وتثبيت مبادئ وإلخ
منقول
24-08-2004, 05:56 AM
ضوابط المشاركة
العرض العادي
