والإرتخاء العضوي يسببه مرض يمكن الكشف عنه والتعرف عليه .
أما النفسي فيرجع إلى حالة عصبية أو عقلية .
ويحتاج كِلا النوعين إلى اهتمام الطبيب وعنايته ، ويشمل القصور الجنسي العضوي ضعف الرغبة والإرتخاء وسرعة القذف وقد ينشأ فجأة أو يأتي تدريجياً .
وأسباب القصور العضوي كثيرة ، فأي مرض يؤثر على الأعضاء قد يسببه
وكذلك تلعب الأمراض التناسلية دوراً هاماً فيه ، والتهابات الأعضاء الداخلية وبخاصة الحويصلة المنوية التي هي مخزن السائل المنوي ، وغدة البروستات التي تحيط بمجرى البول من الداخل
و < بروستات > كلمة لاتينية معناها حارس وافرازها لازم لحيوية الحيوانات المنوية وبغيره يفقد الرجل قدرة التناسل ، ونقص إفرازات الغدد خاصة غدد الجنس قد يسبب العنة ، كما ينشأ القصور بسبب أورام في أعضاء التناسل وأمراض الأعصاب التي تغذي هذه الأعضاء تسبب ارتخاء فجائياً كاملاً .
وكثرة استعمال بعض العقاقير وإدمان الخمور والمخدرات تضعف القوى الجنسية .
ويحسن أن ننبه إلى أن الإفراط في العلاقات الجنسية والضعف العام واستعمال مانعات الحمل والإمناء في الخارج وغيرها من الطرق غير الطبيعية قد يؤدي إلى القصور الجنسي .
والإمناء في الخارج عادة شائعة كطريقة لمنع الحمل وتحديد النسل ويعتقد الكثيرون أنها خالية من الضرر والواقع أنها كثيراُ ما تسبب التهابات الحويصلة المنوية وبالتالي ضعف القوى الجنسية .
وكذلك عندما تضمحل الصحة العامة تنقص القوى الجنسية ، كما أن ضغط الدم المنخفض قد يسبب الإرتخاء وأمراض السكر والدم والقلب والكلى تقلل الرغبة والحيوية .
أما القصور النفسي الناشئ عن اضطرابات عقلية وعصبية فيمكن تحديد بعض أسبابه وأهمها الخوف والغضب والنفور والخسائر المالية والإجهاد في العمل وهناك عوامل أعمق من هذه كالرغبات الجنسية الشاذة أو الشعور بالعجز الجنسي .