قضية الستـــــــــــــر - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

كتاب المنتدى نخبة المواضيع التي طرحها نخبة الكتاب في المنتدى و هي المصدر لما تتناقله عنهم المنتديات

 
قديم 06-10-2004, 07:04 AM
  #1
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
قضية الستـــــــــــــر






..روى البخاري ومسلم عن عطاء بن أبي رباح قال


قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟



قلت : بلى ..



قال : هذه المرأة السوداء ! أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :

إني أصرع وإني أتكشف ، فادع الله لي ..



قال : إن شئت صبرتِ ، ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ..



قالت : أصبر !



ثم قالت : فإني أتكشـّف ، فادع الله أن لا أتكشـّف ، فدعا لها ...

.


..أين هذا من حرص بعض نساء المسلمين اليوم على التكشف والتعري وهم

في أتم صحة وعافية ، وأكمل نضارة وشباب ؟؟؟

الدنيا – في عين تلك المرأة – مُحتقرة



الدنيا لا تهـم

المرض لا يهم

الصرع لا يهم

التأذي به لا يهم

وإنما الذي يهم هو الستر والتستر وعدم التكشف .




.وهذا الأمر هو الذي أهمّ أم سلمة – رضي الله عنها –

لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه

قالت أم سلمة : يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟

قال : يرخينه شِـبراً ...

قالت : إذا تنكشف أقدامهن !

قال : يُرخينه ذراعا ، لا يَـزدن عليه ...

رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي ...

فلما قال – عليه الصلاة والسلام – : من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه ..



اهتمّت أم سلمة وظنّت أن الخطاب للرجال والنساء



فحملها ذلك على السؤال عن ثياب النساء



فجاءها الجواب : يُرخينه شبراً .. يعني أسفل من الكعب ..



فورد عليها إشكال – عندما تركب المرأة الدابة أو تنزل منها أو تصعد

درجاً أونحوه إذا تنكشف أقدامهن !

فجاء الجواب الأخير

يُرخينه ذراعا ، لا يَزدن عليه ...
.




.وهذه أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها – تشغلها قضية الستر يدفعها الحياء

وهي امرأة كبيرة السن عمياء – من القواعد من النساء – ومع ذلك لا ترضى

لنفسها بلباس فيه شُبهة ...

لما قَدِمَ المنذر بن الزبير من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر

بكسوة من ثياب رقاق عتاق بعدما كف بصرها

قال : فلمستها بيدها

ثم قالت : أف ! ردوا عليه كسوته . قال : فشق ذلك عليه ، وقال : يا أمه

إنه لا يشف ، قالت : إنها إن لم تشف ، فإنـها تصف ، فاشترى لها

ثيابا مروية فقبلتها ..

رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ...



.


وتأملوا في حال من تربت في بيت النبوة، قالت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس: "إني استقبح ماتصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها" تقصد إذا ماتت ووضعت بين الناس- رضي الله عنها-.

قالت أسماء: يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: "ما أحسن هذا وأجمله، إذا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد".
..


فياسبحان الله تهتم بسترها وأن لا يصف جسمها بعد موتها وهي في الكفن....



.ذكر الداعية/ أحمد الصويان قصة قريبة العهد حيث قال: "كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش، مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون، فتقدم إلى الطبيب شيخ وقور ومعه زوجته بتردد وارتباك، ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها، فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض، فسأل زوجها عن ذلك، فقال- وهو يغالب دموعه- إنها لا تبكي من الألم.. بل تبكي؟ لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك، وكانت تعاتبني كثيراً: أترضى لي أن أكشف وجهي..؟! وما قبلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمت لها أيماناً مغتظة بأن الله- تعالى- أباح لها ذلك للاضطرار، والله- تعالى- يقول: { فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم } [البقرة: 173]

فلما اقترب منها الطبيب، نفرت منه، ثم قالت: هل أنت مسلم؟

قال: نعم، والحمد الله!!

قالت: إن كنت مسلمأ.. إن كنت مسلما.. فأسألك بالله ألا تهتك ستري، إلا إذا كنت تعلم يقينا أن الله أباح لك ذلك.

أجريت لها العملية بنجاح، وأزيل الماء الأبيض، وعاد إليها بصرها بفضل الله- تعالى

.



- حدث عنها زوجها أنها قالت: لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي، ولا يمسني رجل أجنبي: قراءة القرآن، وخدمتي لك ولأولادك ".



.واليوم تُشمّـر بعض النساء عن ثيابها حتى تنكشف ساقيها

كأنها تُريد أن تخوض لجـة البحر !

لِـحـدِّ الركبتين تُشمّرينا بربِّـك أي نهرٍ تعبرينا ؟؟!!

في حين أن بعض الرجال هم الذين يجرّون أذيالهم شبراً وربما

جـرّوا عباءاتهم ذراعاً !

إن قضيّـة السِّتر والتستر هي التي كانت تشغل بال نساء السلف

في جميع الأحوال



حال السلامة والعافية كما في حال أم سلمة

حال الكِبَر كحالِ أسماء

وحال المرض والإغماء كما في حال المرأة السوداء

وحال الموت كحال فاطمة رضي الله عنها

.


.لقد كانت قضيّة السِّتر هي شُغلهن الشاغل ، حتى في حال رفع قلم التكليف ..



والآن ... أصبحت قضيّة العُري والتّعري !! وتشمير الملابس !! وتضييقها !!

وتشقيقها !! هي قضيّة العديد من نساء الأمة اليوم !

شتّـان و شتّـان !!!!



ويا بُـعـد ما بينهمـا
.


أُخيّـه

.فلتكن قضية السِّتر هي قضيّتك التي لا تقبلين المساومة عليها أبداً



ستركِ الله في الدنيا والآخرة ...


.


__________________
قديم 06-10-2004, 07:52 AM
  #2
لمى 24
شمعة المنتدى التى لاتنطفئ
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,507
لمى 24 غير متصل  
الغاليه ام جمانه

لله درك اخيه

فى عصرنا هذا اصبحوا يفسرون الستر على انه بداوه

والحياء على انه ضعف الثقه بالنفس

واصبحوا يجرون وراء افكار غريبه هدامه ممزوجه بكثير من الفتن والمجون

ام جمانه

جزاك الله كل خير

واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان ينفع بك الامه
__________________
اذا أردت أن يكفيك الله ماأهمك فقل سبع مرات
حسبى الله لااله الاهو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
قديم 06-10-2004, 08:43 AM
  #3
عن كثب
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 209
عن كثب غير متصل  
من نساء السلف ............ أنتِ!

أختي الفاضلة أم جمانة بارك الله فيكِ وفي علمك .

كدنا أن نقنط من وجود نماذج نسائية حية وحيية همها الستر والعفة.

ولكن ....... ما تزال الأمة بخير ما وجد فيها من أمثالكم ممن يبعثونها من الوحل.

لله درك .......... ولله در من رباك وعلمك.

اللهم وفقها واحفظها واشرح صدرها واجزها ومن رباها وعلمها الجنة.


أخوك الداعي لك بظهر الغيب عن كثب.
قديم 06-10-2004, 07:53 PM
  #4
البتول
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 13,971
البتول غير متصل  
موضوع اكثر من رااائع اختي ام جمانة ، سلمت يداكِ ، اللهم رد المسلمات الى دينهن ردا جميلا.
قديم 06-10-2004, 08:19 PM
  #5
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
أختي الفاضلة أم جمانة بارك الله فيكِ على التميز الذي تعودنا عليه دائما

وجعله الله في ميزان اعمالك
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 06-10-2004, 08:22 PM
  #6
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
وليأذن لي بذلك مشرفي القسم


يثبت الموضوع للفائدة وينسخ الى المميزة بعد اكتمال الردود


نسأل الله التوفيق والسداد للجميع
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 08-10-2004, 04:31 PM
  #7
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
أختي أم جمانة..


للأسف بات الأمر عند البعض عادياً لكثرة حدوثه وانتشاره حولنا .. حتى باتت بعض الفتيات يتنافسن على كشف هذا الجزء أو ذاك!!

بل أصبحنا نسمع بكل جرأة: أنا لست محجبة .. يعني عادي أكشف كذا وكذا!!!!!!!!!!!

وكأن عدم الحجاب ـ زيادةً على كونه معصية ـ مسوغٌ لكشف الجسد!!!!





بارك الله فيك يا أختي .. وجزاكِ خير الثواب على هذه التذكِرة.

ولعلها تذكر من غفلت .. وتعيد من مالت عن طريق الصواب.





لكِ احترامي.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
قديم 08-10-2004, 05:43 PM
  #8
الوليد
المدير العام
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 10,815
الوليد غير متصل  
الأخت الفاضلة / أم جمانة ..

جزاكِ الله خيرا على هذا الموضوع المهم والمفيد ..
واسأل الله أن يكتب لك الأجر لجهودك ..
قديم 08-10-2004, 06:24 PM
  #9
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
ام جمانة000



موضوع رائع000




اختيار موفق000




جزاك الله خير000



حياك المولي000
__________________





قديم 10-10-2004, 09:42 AM
  #10
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
جزاكم الله جميعاً خير الجزاء على ردودكم الطيبة وشاكرة لكم التثبيت لتعم الفائدة.


فعلاً للأسف كم نرى من فتياتنا ونساءنا الأن يصفون التحشم بأنه تخلف ورجعية

وماهذا إلا بسبب واحد فقط......هل تعرفون ماهو؟؟؟
















إنه ضعف الإيمان .

فكل مازاد حياء المرأة وحرصها على حشمتها فهذا دليل على قوة إيمانها وتعلقها بخالقها

وكل ماضعفت الصلة بينها وبين خالقها فتراها تتهاون في حجابها ولاتبالي ماظهر منها..

فإذا أردت أن تعرف مقياس إيمان المرأة فانظر إلى حجابها.


وإليكم هذه القصة التي تقشعر منها الأبدان على ثبات المرأة المؤمنة في وقت ربما الواحدة منّا في حالتها تتكشف وتصرخ ويراها الكل بحجة إنها في صدمة ومارأته لايجعلها تتذكر حجابها..

فلنقرأ القصة لعلنا نعتبر ..


يقول صاحب القصة :

سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية .. وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة .. ويبدو أنه حدث لتوه .. كنت أول من وصل إليه .. أوقفت سيارتي واندفعت مسرعاً إلى السيارة المصطدمة ..

تحسستها في حذر .. نظرت إلى داخلها .. أحدقتُ النظر .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة ..


ترقرقت عيناي بالدموع .. ثم أجهشت بالبكاء .. منظر عجيب .. وصورة تبعث الشجن ..

كان قائد السيارة ملقاً على مقودها .. جثة هامدة .. وقد شخص بصره إلى السماء .. رافعاً سبابته .. وقد أفتر ثغره عن ابتسامة جميلة .. ووجهه محيط به لحية كثيفة .. كأنه الشمس في ضحاها .. والبدر في سناه

العجيب " والكلام ما يزال لصاحب القصة " .. أن طفلته الصغيرة كانت ملقاة على ظهره .. محيطة بيديها على عنقه .. ولقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة ..

لا إله إلا الله .. لم أرى ميتة كمثل هذه الميتة .. طهر وسكينة ووقار .. صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على محياه .. منظر سبابته التي ماتت توحّد الله .. جمال ابتسامته التي فارقت بها الحياة .. حلّقت بي بعيداً بعيداً ..

تفكرت في هذه الخاتمة الحسنة .. ازدحمت الأفكار في رأسي .. سؤال يتردد صداه في أعماقي .. يطرق بشدة .. كيف سيكون رحيلي !! .. على أي حال ستكون خاتمتي !! ..

يطرق بشدة .. يمزّق حجب الغفلة .. تنهمر دموع الخشية .. ويعلو صوت النحيب .. من رآني هناك ضن أني أعرف الرجل .. أو أن لي به قرابة .. كنت أبكي بكاء الثكلى .. لم أكن أشعر بمن حولي !! ..

ازداد عجبي .. حين انساب صوتها يحمل برودة اليقين .. لامس سمعي وردَّني إلى شعوري .. " يا أخي لا تبكي عليه إنه رجل صالح .. هيا هيا .. أخرجنا من هناك وجزاك الله خيرا "

إلتفتُ إليها فإذا امرأة تجلس في المقعدة الخلفية من السيارة .. تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يُمسا بسوء .. ولم يصابا في أذى ..
كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال .. هادئة في مصابها منذ أن حدث لهم الحدث !! ..

لا بكاء ولا صياح و عويل .. أخرجناهم جميعاً من السيارة .. من رآني ورآها ضن أني صاحب المصيبة دونها ..

قالت لنا وهي تتفقد حجابها وتستكمل حشمتها .. في ثباتٍ راضٍ بقضاء الله وقدره .. " لو سمحتم أحضروا زوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى .. وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن .. واحملوني وطفليَّ إلى منزلنا جزاكم الله خير الجزاء " ..

بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى .. ومن ثم إلى أقرب مقبرة بعد إخبار ذويهم ..

وأما هي فلقد عرضنا عليها أن تركب مع أحدنا إلى منزلها .. فردّت في حياء وثبات " لا والله .. لا أركب إلا في سيارة فيها نساء " .. ثم إنزوت عنا جانباً .. وقد مسكت بطفليها الصغيرين .. ريثما نجلب بغيتها .. وتتحقق أمنيتها .. إستجبنا لرغبتها .. وأكبرنا موقفها ..
مرَّ الوقت طويلاً .. ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة .. في تلك الأرض الخلاء .. وهي ثابتة ثبات الجبال .. ساعتان كاملتان .. حتى مرّت بنا سيارة فيها الرجل وأسرته .. أوقفناهم .. أخبرناه خبر هذه المرأة .. وسألناه أن يحملها إلى منزلها .. فلم يمانع ..
عدت إلى سيارتي .. وأنا أعجبُ من هذا الثبات العظيم ..

ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة .. وأول طريق الآخرة ..

وثبات المرأة على حجابها وعفافها في أصعب المواقف .. وأحلك الظروف .. ثم صبرها صبر

الجبال .
.

إنه الإيمان .. إنه الإيمان .. " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء "


" انتهى كلامه وفقه الله تعالى "

الله أكبر ..
هل نكروا في هذه المرأة صبرها وثباتها ..
أم نكروا فيها حشمتها وعفافها ..
والله لقد جمعت هذه المرأة المجد من أطرافه ..
إنه موقف يعجز عنه أشداء الرجال .. ولكنه نور الإيمان واليقين ..
أي ثباتٍ .. وأي صبرٍ .. وأي يقين أعظم من هذا !!!

وأني لأرجو أن يتحقق فيها قوله تعالى " وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "
__________________
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM.


images