يدمى القلب - طفل فى السابعة من عمره يتعرض للاغتصاب وهو فى طريقه للمسجد لصلاةالعشاء
أب كريم وام كريمة يحثان ابناءهم دائما على الحرص على الصلاة وخاصة فى المسجد ، والالتحاق بحلقات تحفيظ القران الكريم بالمسجد . خرج الاخ الاكبر للصلاة فى المسجد وترك اخوه الصغير البالغ من العمر سبعة سنوات يتوضا للذهاب للمسجد ، ولما اقيمت الصلاة خرج الأخ الاكبر ليحصل تكبيرة الاحرام ، وبعد انتهاء الصلاة عاد الى المنزل ولم ير ان اخوه الصغير قد عاد ، خرج للبحث عنه لعله يلهو مع اقرانه فى الطريق ولكنه لم يجده احتار فى ذلك وعاد الى البيت ليبدا فى الخطوة التالية .
فور عودته للمنزل سمع طرقا على الباب وقام بفتحه فاذا باخيه الصغير البالغ من العمر سبعة سنوات عند الباب وهو يجهش بالبكاء ، سأله ما بك ، ولماذا تأخرت فى العودة الى المنزل كما تأخرت فى الخروج للمسجد .
بعد محاولات معه تكلم الطفل البرىء البالغ من العمر سبعة سنوات والطالب بالصف الثانى من المرحة الابتدائية
على لسان الطفل :-
.
((خرجت بعد ان خرجت وقد اقيمت الصلاة ، وبينما انا فىطريقى وقف بجانبى شاب يقود سيارة ، وطلب منى ان اراقب له السيارة وهو يرجع الى الخلف ليوقفها حتى لا يصطدم بالسيارة التى خلفه ، وبالفعل وقفت له خلف السيارة ، وبعد رجوعه للخلف ، طلب منى ان ارفع له سلكا بجوار السيارة ، فرفعته له ، وبعدها طلب منى ان ادخل السلك داخل السيارة فىالمقعد الخلفى ، وفور دخولى للسيارة تحرك بها وذهب بى الى مكان بعيد ، واثناء قيادته للسيارة كان يقود السيارة بيد واحدة طالبا منى ان ارقد فى المقعد الخلفى وكان بين الحين والاخر يلمسنى بيده الاخرى ، حتى وصل الى مكان بعيد ثم اوقف السيارة وقام بالرجوع الى المقعد الخلفى ، ثم طلب منى ان انام على بطنى وثم قام باخراج لباسى وثم قام بالنوم على ظهرى ، وكان يضغطنى بشدة وكنت اقول له كفى فيقول لى لحظة واحدة فقط وبعدها شعرت انه سكب فى جسمى زيتا ، وبعدها قام بالرجوع الى مقود السيارة وسألنى ماذا ستقول لامك وابيك ، فقلت له اننى ساقول لهم اننى كنت فى المسجد ، فقام باعادتى الى حيث اخذنى وانزلنى وذهب ))
هذه القصة المؤلمة على لسان الطفل ، والمطلوب من كافة الاخوة المساعدة بآرائهم فى ماهى الخطوة التى ينبغى على الوالدين ان يقوما به فى مثل هذه الحالة . فى انتظار آرائكم السديدة ايها الاخوة ، خاصة اذا كان هناك اى اب قد مر بهذه التجربة المؤلمة جدا .