بسم الله الرحمن الرحيم
أختي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضم صوتي للأخ عمق المشاعر.. وأنا سوف أقول لكِ لماذا ! أولاً : أنت طلبتي النصح صح ! والنصح يكون بدون مجاملات كما يفعل البعض.. هل كنت تريدين أن نتعاطف مع قضيتك ونقولك الله يعينك والله مو سهلة ! ونطبطب عليكِ ؟
والحين انا احس اني انسانه محطمه وبلا هدف في الحياه ارجوكم ساعودني وقولو لي وشو اسوي وكيف اتقبل حياتي الجديده وهل ارجع احاول الصلح مع ان الاحتمال فيه قليل وفيها اهانه لي والى كرامتي وهل انا اخطيت في طلبي ؟؟
ثانياً: بناءً على طلبك وهو ( قولول لي وشو أسوي وكيف أتقبل حياتي الجديدة ) أقول لكِ إن الله عزوجل إذا أحب عبد إبتلاه.. بمعنى.. كونت علاقة مع شخص وصحيح معاكِ أنا في نقطة العبد خطاء ولا ما كتبت التوبه والإستغار.. واستمتعتي بها وضحكتي ودغغ قلبك ورقص طرباً بالحب المستحيل.. ثم قررتي الإنفصال منه حتى تعيشي جياتك وتتزوجي وتجربي الأمومة وإلا كان استمريتي تعيشين على ذكراه زائد ضغوط الأهل.. ثم رزقك الله بزوج وأذاقكِ الله النعمة واستقر وضعك كما قاتي وتناسيتي الحبيب الأول.. لكن الله عزوجل يحبك ولا يريد أن تتعذبي في الآخرة بذنب العلاقة الأولى وأراد أن يكفر ذنوبك في معاقبتك في الدنيا ولكي ترجعي إليه طالبة السماح وتعترفي له أنك أخطأتِ ونويتي أن تتوبي لا لكي يعوضك لكن لكي يرضى عنكِ.. والدليل أن أمور زجك تعكست وتبلدت مشاعره.. وهذا الزوج هو مرسل لك من الله لكي يعلمك درساً.. وكذلك لكي يرى ماذا سوف تعملين بعد إنفصالك هل ستقبلين على حب جديد نتيجة علاقة جديدة بطريقةما ؟ أنا لا أزكي نفسي ولا أصوب أصابع الإتهام وأحكم عليكِ لكني أوضح لكِ ماذا يجري في حياتك وأفصلها لكي تستوعبي ما حدث وتلملمي شتاتك وتقفي على رجلك وتصبحي إنسانه أقوى بإيمان أقوى.. وهذا ما فعله الأخ عمق المشاعر لكنه لم يشرح قصده.
إذن أول خطوة تقومين بها ولو كنت مكانك لفعلت المثل.. إذهبي لأداء العمرة وجديدي نيتك مع الله.. واطلبي منه أن يعينك على طاعته وأن يثبتك وتوبي.. فقد كان الرسزل صلى الله عليه وسلم يستغفر 100 مرة في اليوم وهو الذي غفر ما تقدم وتأخر من ذنبه.. نعم توبي واعترفي بذنبك وأعلني ندمك للحي القيوم وعاهديه بأنك لن تعيدي الكره.. هذا كله لصالحد أختي فالله غني عن العباد ونحن الفقراء.. وأحب أن أقول شيء لن تجدي نتائج التوبة سريعة سوف يمهلك الله وقتاً.. ولا تستعجلي النتائج.. تمهلي وادعي.. وصفي نيتك.. وهذبي فطرتك.. واقرأي القرآن.. وصلي الفجر في وقته.. ولا تعيشي لدنياكِ فقط هي وسيلة لغاية.. ألا وهي الجنة.. التي سوف تخلدين فيها.. تستمتي بكل ما حرمه الشرع في الدنيا..التي سوف تفنى في أي لحظة.. أطال الله في عمرك.. إبتسمي وأقبلي على الله فهو القريب السميع مجيب دعوة الداعي إذا دعاه.. وأوصيك بشيء سوف يعينك على ما ذكرته.. المحاضرات الدينية والرفقة الطيبة هي معينك الوحيد.. والله المستعان.
ملاحظة: لا تأخذي الكلام بشكل شخصي.. لا أقصد أن أجرحك.. بل لنأخذ بيدك لتصلي بر الأمان
أختك في الله
Miss Hawaii