نعم هو يحب إمرأته .!.!.! ولكن مازال يشعر بها .؟.؟.؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-2004, 08:15 PM
  #1
الروفل
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 149
الروفل غير متصل  
tongue3 نعم هو يحب إمرأته .!.!.! ولكن مازال يشعر بها .؟.؟.؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

إخواني جميعاً ،،

جميعنا يتكلم عن الحب ويسمع عن الحب ويعرف عن الحب ويلفظ بالحب ، ولكن هل هو حقيقة عاش أو يعيش الحب ؟

قد نجد بعضنا خاض التجربة ،، فمنّا من تمكنّ من حبه والحفاظ عليه وترجم ذلك فعلياً بالعيش المؤبد سوياً الى أن يلقوا الله على خير ،، ومنّا من فشل في اختيار من يحبّه ،، ومنّا من فشل في استمرارية حبه وبقائه ،، ومنا من أجبر على بتره وازالته نهائياً وعدم التفكير فيه مطلقاً لسبب من الاسباب .

اختصار القول قد يمر أحدنا بحب صادق عفيف شريف ( خالي من الكحول ) وقد يستمر هذا الحب طويلاً ، جــــــداً ، سنين ، سنون طويله ، لا يعلم بها سوى المتحابين ،، قد يمضي العقد من الزمان وهم قد لايرون بعضهم بعضا ،، ولكن لصدق حبهم وصفائه يشعرون أنهم يرون بعضهم رأي العين ويشم بعضهم ريح الآخر ،، يراه في اليقظه وتاره يراه في المنام ، لن أطيل عليكم بحالهم فما بالكم برجل وإمرأة لم يروا بعضهم بعضا الا قليل وفي حشد من الناس ولكن يختلوا ببعضهم في أحاسيسهم وخواطرهم ، صدقوني حبهم أشبه بحب العصر الجاهلي حيث تسكب العبرات وتكتب القصائد . وتعدم اللقاءات والمحادثات كما هو في عصرنا الحالي .
ولكن كما ذكرت لكم سابقاً بعد هذا كلّه قد يذهب كل في طريقه وقد تكون الاسباب متسببّه ولكن لا يقال حينها إلا قدّر الله وماشاء فعل .

قد يتزوّج بأخرى وتتزوج بأخر ويجبر كل منهم على انهاء هذا الحب وان لم يستطيعوا وذلك اخلاصاً ووفاء لمن حل محلله ،،

نعم قد تحب امرأتك وقد يشاد بحبك لها وقد تصبحوا أشهر من هم يسعدوا بزواجهم ولله الحمد ، وقد تشعر امرأتك بأنك لا ترى غيرها ،، نعم هو لا يرى غيرها ولا يعرف غيرها ! نعم يحبها والله ثم والله ثم والله هو يحبها ، وكل من حوله يشعر بحبه لها !

ولكن رغم السنون الطويلة التي مضت ومع مرور فترات من الزمن والقلب والعقل والتفكير يتجاهلها ، اخلاصاُ وولائاً للزوجه التي يحبها ، ولكن مع هذا مازل يراها رأي العين ،، حين يهتف باسم هو مشابه لاسمها ، حينما يرى جمال هو مقارب لجمالها ،، حينما يرى عيون تكاد تصبح عيونها ، في كل هذا يتذكرها ،، ولكن يستعيذ بالله من الشيطان وقتها ،، ويعلم بأن الله أراد له الخيره ولم يمكنّه من حبها .

وحينها يعيش الصراع العاطفي المرير ، هل بعد كل هذا الزمان لم يستطع أن يجعلها في صفحة النسيان !

ويطرح السؤال نفسه حينها ... من تحب ؟
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 AM.


images