للتي لم تتزوج بعد....والباقي ممنوع الدخول!! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-2004, 10:24 PM
  #1
ام وجدان
عضو مميز ومثالي
 الصورة الرمزية ام وجدان
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 150
ام وجدان غير متصل  
hi للتي لم تتزوج بعد....والباقي ممنوع الدخول!!

أخواتي بنات حواء..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

من منا لا تريد أن تنافس الرجال في كل عمل يعملونه من أجل الفردوس؟


نعلم أن الرجال قد فضلوا علينا بالجمعة،وصلاة الجماعة التي هي أفضل بـ27درجة، وبشهود الجنائز التي لا يخفى على مسلم أجرها العظيم..وبالجهاد في سبيل الله،،وأعظم به من عمل!!

ولكن،إن التفكر في الأدلة والأحاديث،والتأمل الطويل والعميق في مكانة المرأة في الإسلام،يجعلنا نبصر شيئا لم يكن في الحسبان
..

أجل..من منا تشعر أن الله قد فضلها على الرجال؟؟
أوضح لكن الفكرة:عندك مبلغ مالي تودين إهداءه لأخت لك فماذا تقولين لها:أهديك-مثلا-مليونا ونصف أم نصفا ومليون؟؟
طبعا ومن البديهي أن تقولي أهديك مليونا ونصف،إذ تبدئين بالأكثر...!!
كذلك قال رب العزة: ((يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور))
أوليس هذا دليلا قرآنيا على تفضيل ربنا لنا-نحن معشر النساء-؟


وقبل أن أنتقل إلى الدليل من السنة المشرفة،أعرج على الأدلة العملية..

س-لماذا لم يفرض ربنا علينا صلاة الجماعة كما فرضها على الرجال؟

ج-طبعا، ليس ذلك سجنا لنا-معاذ الله-ولكن رحمة وشفقة بنا،إذ أن ذلك يجهدنا ويتعبنا..خصوصا إذا كان الجو ممطرا أو عاصفا!!

س-حسنا،فلماذا لم يفرض علينا ربنا جهاد الأعداء؟
ج- سبحان الله!!وهل طبيعتنا تسمح لنا بذلك؟ حقا،هناك من قد جاهدت من الصحابيات الجليلات أمثال أم عمارة وصفية رضوان الله عليهما..ولكن كان ذلك خرقا للقاعدة عند الحاجة الشديدة..

ولكن ربنا سبحانه وتعالى عوضنا بعمل يعدل كل ذلك..نعم،يعدل ذلك كله..فقد أخرج البيهقي في الشعب : أن أسماء بنت يزيد أتت النبي صلى الله عليه وسلم .. وهو بين أصحابه فقالت : بأبي أنت وأمي .. إني وافدة النساء إليك .. واعلم - نفسي لك الفداء - أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب .. سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع .. إلا وهي على مثل رأيي ..
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء .. فآمنا بك .. وبإلاهك الذي أرسلك .. وإنا معشر النساء محصورات مقصورات .. قواعد بيوتكم .. ومقضى شهواتكم .. وحاملات أولادكم ..
وإنكم معاشر الرجال .. فضلتم علينا بالجمعة والجماعات .. وعيادة المرضى .. وشهود الجنائز .. والحج بعد الحج .. وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله ..
وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجاً أو معتمراً أو مجاهداً .. حفظنا أموالكم .. وغزلنا أثوابكم .. وربينا أولادكم ..
فما نشارككم في الأجر يا رسول الله ؟
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال : هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه ؟
قالوا : لا ..
فالتفت صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها : انصرفي أيتها المرأة .. وأعلمي من خلفك من النساء .. أن حسن تبعل إحداكن لزوجها .. وطلبها مرضاته .. واتباعها موافقته .. تعدل ذلك كله ..
فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر .. فرحاً واستبشاراً ..

ويأتي سؤال آخر..فماذا تفعل من لم تتزوج بعد إن هي أرادت أن تبلغ تلك الأجور وأن تنافس الرجال إلى الفردوس الأعلى؟؟

هنا انبثقت بعض الأفكار التي ستساعدنا على ذلك-بفضل الله ومنه وكرمه-وذلك بالإحتساب..

أجل،احتساب وعمل ثم أجر وجزاء..بإذن الله تعالى..<< الاحتساب في الأعمال الصالحة وعند المكروهات هو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر، أو باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلباً للثواب المرجو منها>>

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنـه: "أيهـا النـاس،احتسبوا أعمـالكم، فـإن من احتسب عمله،كتب له أجر عمله وأجر حسبته"

فلنبدأ بالتفصيل في الأمر..


موضوع عجبني وحبيت انقله من منتديات حواء
__________________
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 AM.


images