هل أنت راضٍ عن نفسك .. ؟ هل تستطيع أن تصنع قرار ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2005, 04:45 AM
  #1
داعيه الى الله
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 29
داعيه الى الله غير متصل  
doodah هل أنت راضٍ عن نفسك .. ؟ هل تستطيع أن تصنع قرار ؟




هل أنت راضٍ عن نفسك .. ؟ هل تستطيع أن تصنع قرار ؟




هل ترضي الآخرين على حساب نفسك ؟؟؟؟
إذا كانت الإجابة بـ"لا"
فأنت موفق

وإذا كانت الإجابة خجولة بـ"نعم"
فأيضا أنت موفق .. لأن الإعتراف بالمشكلة .. هو جزء من الحل
وعندما تنتقل من مرحلة
(أنا لا أدري ولا أدري بأني لا أدري) إلى مرحلة (أنا لاأدري وأدري بأني لا أدري)




هي قفزة 50 بالمائة إلى الحل وفي نظري إلى مخ الحل كله..

إذا .. فأنت تعرف مشكلتك ..
عدم رضاك عن نفسك..
وأنك لست صاحب قرار ..





أول السلسلة أبدأها .. هي نقلي لموضوع أجنبي ارجو ان يحوز الاعجاب وان كنت مقتنع في قرارة نفسي بشدة اهميته
سنخوض معا في تعلم كيفية صنع القرار ..


وبعدها .. سنجد الكثير من الفوائد



علما أن الموضوع من ألفه إلى ياءه .. منقول من عدة مصادر وقليل منها مني لكن اكتفيت هنا بنقل المادة وعدم كتابة المصادر كي لا نشتت بالمواضيع بكتابة هوامش نحن في غنى عنها

ابدا باسم الله ثم ............
عندما كان عمره شهران
وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في أفريقيا
وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة
وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان
وأطلق عليه إسم "نيلسون"

وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد
قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية
وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب
ووضعوا نيلسون في مكان بعيد في الحديقة


شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية
وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر
ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه
فما كان منه بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام

وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه
ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام...
ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر نيلسون أن يتقبل الواقع
ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى
وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماما.

وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائما
ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة
لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب
مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه
ولكن الذي حدث كان هو العكس تماما

فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل
وتسبب له الآلام والجراح
وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تماما أن الفيل نيلسون قوي للغاية
ولكنه كان قد تبرمج تماما بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية



وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته وسأل المالك
"هل يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية"؟؟؟؟

فرد الرجل : "بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدا ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت, وأنا أيضا أعرف هذا, ولكن ..والمهم... هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية"!!!!



ما هي رسالة هذه القصة؟؟


معظم الناس تتبرمج منذ الصغر على أن يتصرفون بطريقة معينة
ويتكلمون بطريقة معينة
ويعتقدون بطريقة معينة
ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة
ويشعرون بالتعاسة لأسباب معينة
واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تماما مثل الفيل نيلسون
وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية واعتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة
فنجد نسب الطلاق تزداد في الإرتفاع
والشركات تغلق أبوابها
والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية
والقرحة
والصداع المزمن
والأزمات القلبية


كل هذا سببه واحد...
وهو ..

البرمجة السلبية


ولكن هذا الوضع من الممكن تغييره وتحويله إلى مصلحتنا
فأنا وأنت وكل إنسان على هذه الأرض نستطيع تغيير هذه البرمجة
واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة وتؤهلنا إلى تحقيق أهدافنا


ولكن هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة الأولى وهو أن تقرر التغيير
فقرارك هذا الذي سيضيء لك الطريق إلى حياة أفضل
وكما قال الله سبحانه وتعالى "إن الله لا يغير ما بقوم, حتى يغيروا ما بأنفسهم"

ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولا في داخلك
في الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة
_________________
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد
ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
__________________
فبأى الآءربكما تكذبان
قديم 06-01-2005, 04:47 AM
  #2
داعيه الى الله
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 29
داعيه الى الله غير متصل  
إذا اردنا أن نحكم السيطرة على الجزئية في دواخلنا والتي تخبرنا بأننا ضعفاء أو سيئين في مجال معين أو بشكل عام

يجب علينا أيضا الإستماع للأجزاء الإيجابية والصحية في دواخلنا والتي تخبرنا بأننا سنكون على مايرام وأننا أرواح ذات قيمة
ونشارك الآخرين في صنع سعادتهم والنظر إلى أنفسنا نظرة سوية غير محبطة
عندها باستطاعتنا التقدم إلى مستويات عالية ..
وسنصل بعدها إلى مرتبة الحب لأنفسنا والشعور بالثقة
واختيارك للإختيارات والبدائل والمشاعر الإيجابية عن نفسك ,, تقوي الشعور الإيجابي فيها
كما أن اختيارك للشعور السلبي يقويه أيضا
إذا .. كلما اخترت اختيار (سواء سلبي أو إيجابي) وبدأت بالعمل عليه والحوم حوله .. فإن ذلك يقوي طاقته في نفسك ..

كل ما عليك فعله هو تقوي الشعور بالإيجابية في وعن نفسك ولا تسمح للسلبية أن تصل إليك ولو بمقدار فتحة الإبرة
اختر دائما البدائل التي تجعلك دائما سعيد وتجعلك تشترك وتشارك في سعادة الآخرين, والمكوث قدرا أكبر مع أشخاص يميدوننا بهذه الطاقة الإيجابية..
بأشخاص يثقون بقدرتنا, بأشخاص نشعر أمامهم أننا ذوو قيمة

اخترها . وقويها بكل ما استطعت
فإنها طريق الثقة بالنفس, ومعرفة الذات

فليس من العدل أن نركز على جانب سلبي في شخصيتنا ونترك الباقي
وإذا كان عذرك أن (ليس هناك صفة إيجابية في نفسي)
عليك أن تبحث .. وتبحث ..
إن لم يكن عندك واحدة ..
فاصنع واحدة من عندك

إذا كنت تريد أن تتحكم بنفسك في داخلك, فهذا يعني أنه يجب أن تكون بعيد عن عائلتك أو من أولئك الذين يمارسون السيطرة على قرارتك أو المحيط الذي يجعلك تشعر أنك لست بذافائدة, أشخاص تشعر أو يشعرونك أنك ضعيف أو غير مبدع
ولن تستطيع أن تفارقهم للأبد .. لكن على الأقل كلما قللت من العيش في محيطهم سيكون تأثيرهم السلبي عليك أقل .. وهي فقط لفترة لكي تكتشف نفسك
هذه لعبة نفسية تستطيع أن تحتالها على نفسك
شاهد نفسك معهم تارة
وشاهد نفسك "بدونهم" تارة أخرى
في بدايتك ... لن تجد فرقا كبيرا
لكن عندما تجرب وتخرج إلى العالم الخارجي لفترة وتتعلم أن تمارس فن اتخاذ القرار ومن ثم تتعلم كيف تمارس هذا الفن.. عندها سيكون الفرق بين الصورتين واضح جدا
__________________
فبأى الآءربكما تكذبان
قديم 06-01-2005, 04:48 AM
  #3
داعيه الى الله
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 29
داعيه الى الله غير متصل  
جرب الآن وضع الصورتين معا .. ماذا تجد
لكن إذا أنت استطعت وتعلمت اتخاذ القرار, عندها ستكون أمامك صورتان
الفرق بينهما كبير

من العوامل المساعدة على تطوير الثقة بالنفس هي
إتقان المهارات التي كنت تعجز من اداءها والتي كان الآخرون يخبرونك أنك لست ماهرا في عملها

أمك, أصدقاءك, المعلمون في المدرسة كانوا يخبرونك أنك لست ماهرا في عمل "كذا" من الأمورولكن..إذا كنت ماهرا كفاية في عمل "كذا" من الأمور, فإنك ستشعر بالثقة بالنفس, مهما كانت آراء الآخرين عنك
ولكن إن أخبرك الآخرون أنك ماهر في عمل "شيء " من الأمور وكنت تعلم في قرارة نفسك أنك لست ماهرا في عمل ذلك الشيء من الأمور, فإنك ستشعر بنقص في الثقة بالنفس

ماهي المهارات التي تعرفها فطريا؟؟؟
نحن نستطيع أن نطور أي مهارة لدينا, حتى تلك المهارات التي نظن أننا لا نستطيع عملها
مثل "التدعيم الذاتي"
هل تعتقد أن الناس ولدوا وهم واثقون من أنفسهم
ولدوا أذكياء
الأمور الغريزية تطور عن طريق الوراثة, لكن تلك الأمور الأخرى, الصفات الشخصية غالبا تكتسب عن طريق الإيمان والمهارة

هل دائما تشعر بنقص الثقة بالنفس بعد محادثة لك مع شخص معين, أو عندما تكون مع مجموعة من الأشخاص؟؟
هناك طريقة سهلة جدا لتكون أكثر ثقة بنفسك
عليك أن تقضي وقتا أطول مع أشخاص يجعلونك تشعر بثقة أكبر بالنفس
ووقت أقل مع أولئك الذين يجعلونك تشعر بنقص في الثقة في النفس


عندها .. الجلسة مع أولئك الإيجابيين, سيجعلونك تنظر إلى نفسك نظرة مغايرة عن تلك التي كان يعطيها لك السلبيون, وستكتشف في نفسك مالم تستطيع اكتشافه مع أولئك
عندها ستسري إلى جسدك وعقلك طاقة معززة من الثقة بالنفس
قوية جدا .. لدرجة أنك عندما تتحادث مع أولئك الأشخاص الذين كنت تشعر أمامهم بأنك ضعيف الثقة بالنفس .. ستشعر عندها بقوة من الثقة أمامهم .. كيف لا وقد عززت هذا الجانب !!
_________________
__________________
فبأى الآءربكما تكذبان
قديم 06-01-2005, 04:51 AM
  #4
داعيه الى الله
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 29
داعيه الى الله غير متصل  
كيف نصنع القرار

كيف نصنع القرار


هل ترغب في ارضاء الآخرين لأنك لا تثق بشعورك أو أهليتك ..أو قراراتك
ربما لأنك لا تثق بتلك الأمور عن نفسك ..
ولهذا أنت تثق بقرارات ومشاعر الآخرين أكثر
أحيانا الوثوق بحكم وقرارات الآخرين أكثر من قراراتنا .. أمر طبيعي وربما به عقلانية
لكن .. اقرأ التالي
إذا كنت بصدد أن أجري عملية جراحية في القلب, بالطبع سأثق بدكتور القلب أكثر من ثقتي بنفسي في هذا المجال, ولكن .. ولكن.. ولكن.هذه الثقة لا تعني أني بشكل أوتوماتيكي سآخذ نصيحة الدكتور إن كنت سأعمل العملية لقلبي أم لا .. أبدا ..ولكني سأقوم ببحث عن حالتي وصحتي وإن كنت محتاج لأعمل العملية الآن في هذا المكان ..
وعلى الأرجح سأبحث أكثر لأحصل على رأي آخر من أهل العلم ..من الأطباء المتخصصين ومن ثم أنا من سيقرر القرار الأخير إن كنت سأعمل العملية أم لا
هناك الكثير من الأشخاص يتجاهلون مشاعرهم بطريقة ما .. ليجعلونها تتوافق مع الآخرين بدلا من الوثوق بمشاعرهم, وأحيانا كثيرة يقتنعون بآراء الآخرين ومشاعرهم عن أنفسهم.. أكثر مما يقتنعون هم بمشاعرهم
وعلى الرغم من أ ن شعورهم تلك اللحظة هي مشاعر صادقة, إلا أنهم يغيرون مشاعرهم عندما يستنكر أحدهم شعورهم
على سبيل المثال .. إذا حصل شيء مُغضِب, وشعرت بالغضب حيال ذلك.. وقال أحدهم واستغرب غضبك على الرغم من أنك في ذلك الوقت عندك كل الحق لتغضب, ماذا ستفعل.. ؟؟
هل ستنكر مشاعرك لأنك لم تكن واثقا منها وفي نفس الوقت تريد أن ترضي الآخرين عليك ولا تغضبهم

إذا كانت لديك هذه المشكلة وبسببها تخفي مشاعرك ولا تبديها وتكذب في كثير من الأحيان ما عليك إلا التالي
عليك أولا أن تحاول تعويد نفسك على اظهار مشاعرك بطريقة أو بأخرى

وإذا كنت خائفا من أن مشاعرك كانت "في غير محلها" على الأقل أخبرهم أنك نوعا ما مستاء ولكن لا تخفي مافي نفسك خوفا أن تغضب الآخرين منك, فهذا هو قمة الضعف وهزال الشخصية

لن تتعلم أبدا إذا لم تمارس الشيء بنفسك
لكي "تعرف" كيف تصنع قرارات جيدة, من الضروري أن "تتدرب" على كيفية صنع القرار أولا
ذكـّر نفسك بهذا عندما تكون على وشك أن تذعن لأحدهم في قرار يخصك
استمع للآخرين, واسمع آراءهم .. لكن أنت اصنع القرار بنفسك

إذا كنت تعاني من مشكلة صنع القرار, سواء مع الآخرين أو مع نفسك
ربما تكون تكون احدى النقاط التالية .. هي السبب
لذا . اتبع التعليمات التي بجانبها


قلة الخبرة:
أنت لم تملك الخبرة الكافية في صنع القرارات الخاصة بك, لذا فإنك تجد صعوبة في اتخاذ القرار مع نفسك ومع الآخرين
ولكي تبدأ في تقوية هذا الجانب عليك أن تبدأ في اتخاذ القرارات, خاطئة كانت أم مصيبة لكي تملك على الأقل خبرة وقدرة على اتخاذ القرار
لن تتعلم أبدا كيف تتخذ القرار إلا إذا بدأت
ربما تكون صحة القرارات في البداية لا تهم إن كانت مصيبة أم مخطئة..يكفي أنك أنت من اتخذها
ونفسيا ستشعر بتحسن بسيط حيال نفسك

في النقطة السابقة تعلمنا كيف نواجه الخوف بقول القرار مصيبا كان أم مخطئا ..
في هذه النقطة ..

أنت تخشى أن تكون عواقب قرارك وخيمة:
أنت لا تملك العلم الكافي لصنع القرار في مجال معين أو بشكل عام
لكي تطور الجانب "العلمي" لكي تستطيع أن تتخذ قرارا صحيحا عليك أن
تقرأ, وتتعلم, تشاور أشخاص عالمين في ذلك المجال "وهناك فرق بين مشاورتهم وبين جعلهم يتخذون القرار عنك"
فكر بالقرار خلال نفسك وهل تستطيع ان تلاءم نفسك به
اقرأ مرة أخرى
اكتسب الخبرة وإن كنت ستخطئ, الخطأ هو أم الخبرة

تعلم شيئا فشيئا


واحدة من أكثر الدروس التي تعلمتها في حياتي هي أنه
حصولي على المعلومات والنصائح من غيري .. يختلف عن السماح لهم بصنع قراراتي
بعض الناس عندهم معلومات ثمينة عن القرار الذي أنا بصدد اصداره, لكن هذا لا يعني أن أتركهم يقررون بالنيابة عني
عندما أكون بصدد اصدار قرار مهم, أبحث عن معلومات تهمني بخصوص هذا القرار عند الآخرين, ومع ذلك أكون أنا صاحب القرار في صنعه و وأنا المسؤول عن اتخاذ آخر قرار لي
أرى بنفسي كل الخيارات الموجودة أمامي وأقارنها بالمعايير المطلوبة
وأقرر بنفسي أي من تلك الخيارات هي التي ستكون سببا في اسعادي واسعاد غيري ..
بعدها .. أصنع القرار

إذا كانت لديك مشكلة في الإستقلالية
فعليك أن تكسر الحواجز التي تمنعك لتحصل على تحكم داخلي في الذات
وذلك بقضاء وقت أكبر بعيد عن الأسرة " أو خارج نطاق أشخاص منعوك من الإستقلالية.. على ألأقل لتحصل على التحكم الذاتي"
اشترك في العديد من النشاطات خارج الأسرة
حاول أن تصنع لك الكثير من الصداقات
واحصل على دراسات أكثر وأعلى من التي كانت بحوزتك أو الحصول على وظيفة أفضل
وكل ذلك سيساعدك على الإستقلالية

الكثير من القوى الخارجية تحاول أن تؤثر على قراراتنا بمن فيهم أشخاصا نحبهم ونحترمهم
الكثير من القوى الداخلية تحاول السيطرة على قراراتنا بما فيها الرغبات الداخلية والطموحة
إذا جعلنا القوى الخارجية تؤثر علينا بشكل كبير.. فهذا يعني بأننا نخاطر بالرضا الداخلي لنا وبالتالي نجلب الكثير من الكآبة لفقداننا لتأثيرنا الداخلي على أنفسنا ..
ثم لن نرضى على أنفسنا أبدا

وإذا كانت القوى الداخلية لنا والرغبات الشخصية أكثر تأثيرا علينا
فإننا بالتالي نخاطر بمن نحبهم من أشخاص وبالتالي نشعر بالذنب
لذا يجب علينا أن نوازن بين رغباتنا الداخلية وبين تأثير الآخرين علينا
بأن نستمع لرسائل كل قوى الداخلية كانت أم الخارجية
بأن نتخذ قراراتنا بما يناسب نفسياتنا وفي نفس الوقت لا نهمل من نحبهم من يخشى علينا كيف؟
نأخذ مشورتهم ونوازن بين رغباتنا وقراراتهم ويتم التوصل للحل بالنقاش الصحي بيننا

اخيرا اخوتي الكرام ارجو ان يكونالموضوع قد حاز اعجابكم ولا تنسوني في الدعاء.
__________________
فبأى الآءربكما تكذبان
قديم 06-01-2005, 05:48 AM
  #5
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  
hi

طرح رااااائع جدا ..

مجهود تشكرين عليه ..

يعطيكِ العافية .. والى الامـــــام ..

تحياتي لكِ
قديم 06-01-2005, 07:03 AM
  #6
رسائل ورد
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 11
رسائل ورد غير متصل  
يعطيك العافية

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

أولاً شكر لك على الطرح الجميل هذا وجزاك الله خيراً
هذه اول مشاركة لي في المنتدى الجميل لكن بسألك سؤال عندما يكون التحكم في القرارات في أمور قد يكون ترك اتخاذ القرار في مشكلة كبيرة مثل أتخاذ القرار في أمر مثل الزواج مثلاً من أمرأة أم الزوج لا تريدها وتراه مخطئ حينما أختارها وفي الحقيقة يكون بعض الأصغاء في أمور وعدم اتخاذ القرار وفي قرارة النفس انه قد يكون من الجحود للأم او يكون نوع من العقوق للوالدين حينما تتخذ قرار مثل ذلك يعني هم يرون ان هذه المرأة غير مناسبة وأنت ترى أنها مناسبة لك ومرتاح أليها أو أنك قمت بصلاة الأستخارة ولا ترى أن هناك مانع وهم يقولون أنها لا لاتصلح لك او هؤلاء الناس غير مناسبين لك لنك انته مثل من أحد القبائل المشهورة وهم لا ينتمون لأي قبيلة وهذك من الأمور القبيلية فهل أتخاذ القرار هنا يكون صعب جداً لخوف أن يكون هذا الأمر قد يجلب أليك مشاكل كثيرة ويرجح بعد ذلك الوالدين يقولون لك هذا أختيارك فتصيبك العقدة الحقيقية من أتخاذ القرار
أرجو الأفادة
قديم 06-01-2005, 10:50 AM
  #7
اريم الفلا
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 552
اريم الفلا غير متصل  
شكرا على المجهود الرائع والمعلومات المفيدة
قديم 06-01-2005, 02:56 PM
  #8
Reemona
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية Reemona
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 22,767
Reemona غير متصل  
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة على طرحك لهذا الموضوع الرائع. و لأهمية الموضوع بودي أن أضيف القليل على ما أسلفت.

يخاف الكثيرون من إتخاذ القرارات لخوفهم المسبق من نتائح هذا القرار و تبعاته على المعنيين به. و لأنه من المستحيل أن نتنبأ بجميع نتائج القرارات التي نتخذها لا بد من الإشارة إلى أن القرار أي كان لابد له من دراسة و منطق و فطنة بحيث تدرس جميع الحقائق لهدف الحصول على أفضل النتائج...

قليلاً ما نملك جميع الحقائق
معظم القضايا و المشكلات لا تتضمن حقائق بل آراء و تجارب و أماني و تحيزات
الناس ترى الأمور بطرق مختلفة و بالتالي تقييم أهمية الحقائق يتم بدرجات متفاوتة
تحتاج القرارات إلى أن تكون جيدة و مقبولة
لا بد أن تكون القرارات ممكنه في إطار الإمكانيات المتاحة

و يبقى الأهم أن القرار الصحيح يفقد قوته لو أتخذ في الوقت الخطأ



شاكرة لك مرة أخرى لهذا الطرح المتميز
__________________

اليوم حماهـ تذبح مره اخرى .. اللهم عليك بالطاغية واعوانه .. اللهم اهلكهم و سلط عليهم .. اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم

في هالزمن تقدر تقول أن المثلث مستقيم وشي طبيعي لو تقيس الدائرهـ بالمسطرهـ !!
قديم 07-01-2005, 12:34 AM
  #9
داعيه الى الله
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 29
داعيه الى الله غير متصل  
اختى لولو والله مش عارفه اقولك ايه انتى بجد قى منتهى الرقه
بحبك جدا فى الله
__________________
فبأى الآءربكما تكذبان
قديم 07-01-2005, 12:36 AM
  #10
داعيه الى الله
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 29
داعيه الى الله غير متصل  
اختى اريم الفلا جزاكى الله خيرا على مشاركتك الجميله
__________________
فبأى الآءربكما تكذبان
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 AM.


images