السلام عليكم /
هو مقال كان على البال ,وخصوصا بعد مقالي / خااااص جدا ويرجى من العاطفيين تفهم الدخول .
والذي لاقى صدى جيد بين الأخوة والأخوات ,فهذا موضو ع متصل به من ناحية المعنى و هو كشق له
وهو الآح ابيح التعدد للرجل فهل يباح للمرأة كذلك ؟؟
ج / طبعا هذا سؤال ربما يرد في الذهن ,ولكن الآن الأعداء يرددون هذا كثيراا
فكيف نجيبهم ؟؟
في مقال الأخ / باهي ردوود جيدة وجميلة , في مقاله عن التعدد ,ويمكن نقول هنا :
اولا : المسلم عبد لله مربوب لخالقه الذي خلقه وكونة وهو أعلم بخلقه جل وعلا قال تعالى : "هو أعلم بكم اذ أنشأكم " ,فالمسلم بطبيعته مسلم أمره لله اولا وآخرا فله الحكمة البالغة ,ولكن هذا لايمنع من النظر في علل الأحكام التي لها حكم ظاهره من باب : "ولكن ليطمئن قلبي "
فنجيب عن ذلك بالآتي :
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :" أباح للرجل ان يتزوج بأربع نساء ولم يبح للمرأة أن تتزوج بأكثر من زوج واحد ,فذلك من كمال حكمة الرب سبحانة واحسانة ورحمته بخلقة ورعاية مصالحهم ولو ابيح للمرأة ان تكون عند زوجين فاكثر لفسد العالم ...وقتل الأزواج بعضهم بعضا وعظمت البلية ,واشتدت الفتنة ,وقامت سوق الحرب على ساق ,وكيف يستقيم حال امرأة فيها شراكاء متشاكسون ؟وكيف يستقيم حال الشكراء فيها؟ فمجئ الشريعة بماجاءت به من خلاف هذا من أعظم الأدلة على حكمة الشارع ورحمته وعنايته بخلقه .
فان قيل : فكيف روعي جانب الرجل ,واطلق له ان يسيم طرفه ويقضي وطره ,وينتقل من واحدة الى واحدة بحسب شهوته وحاجته ,وداعي المرأة داعيه وشهوتها شهوته؟
قيل : لما كانت المرأة من عادتها ان تكون مخبأة من وراء الخدور ,ومحجوبة في كن بيتها ,وكان مزاجها أبرد من مزاج الرجل وحركتها الظاهرة والباطنة أقل من حركته وكان الرجل قد اعطي من القوة والحرارة التي هي سلطان الشهوة أكثر مما اعطيته المرأة وبلي بما لم تبلى به , أطلق له من عدد المنكوحات مالم يطلق للمرأة .
وهذا مماخص الله به الرجال ,وفضلهم به على النساء ,كما فضلهم عليهن بالرسالة والنبوة والخلافة والملك والامارة وولاية الحكم والجهاد وغير ذلك ,وجعل الرجال قوامين على النساء ساعين في مصالحهن ,يدأبون في أسباب معيشتهن ويركبون الأخطار ,ويجوبون الفقار ويعرضون أنفسهم لكل بلية ومحنة في مصالح الزوجات ,والرب شكور حليم ,فشكر لهم ذلك وجبرهم بأن مكنهم ممالم يمكن منه الزوجات .
وأما قول القائل :" ان شهوة المرأة تزيد على شهوة الرجل "
فليس كما قال ,والشهوة منبعها الحرارة ,وأين حرارة الانثى من حرارة الذكر؟ولكن المرأة لفراغها وبطالتها وعدم معاناتها لمايشغلها عن أمر شهوتها وقضاء وطرها ــ يغمرها سلطان الشهوة ويستولي عليها ,ولايجد عندها مايعارضه ,بل يصادف قلبا فارغا ونفسا خالية فيتمكن منها كل التمكن ,فيظن الظان أن شهوتها أضعاف الرجل ,وليس كذلك .
2 _ وكذلك ففي التوسعة للرجل يكثر النسل الذي هم من أهم مقاصد النكاح . ا.هـ كلامه رحمه الله .انظر اعلام الموقعين 84 ج2.
وابن القيم رحمه الله وضح هذا ,
فالمرأة هل هي قائدة ام مقودة ؟
هل هي قائمة على الزوج تدبره ام هو قائم عليها ؟
ج/ طبعا هي مقودة والرجل قائم عليها , فتخيل الحال لو كان يقوم عليها زوجان كل يدبرها كيف يريد !!!!
هل يمكن يقودها اثنان ؟؟ لايمكن هذا قانون الخلق كله لايمكن أن تجده شيئا يدبره اثنا ن بنفس الوقت
هذا شي معروف في الطبيعة لايمكن ابدا ابدا
وأوضح شي الحيوانات : لايمكن ان بستقر اثنا عند انثى بل احدهما يقتل الآخر او يهاوشه ,بل اعرف قصصا من ذلك , فقد تضارب ذكرا ماعز عند النثى حتى قتل احدهما الآخر وانفرد بالانثى !!!!!!!!!!!!!! سبحان الله حيوانات فكيف بالبشر ؟؟
وكنت اذهب الى صاحب ابل عدد من النياق احيانا فذات مرة وجدته يعالج احدها قلت وش السالفة ؟
قال هذا فحل (ذكر ) مربوط انطلق من قيودة واتجه الى فحل (ذكر اخر) ومبدا بعضه ومضاربته فعضه الآخر من ذكره يعني راح يعطل جهازه الذكري علشان خلاص مايحلم بالبنوتات الجميلات (الخلفات )سبحاااااااااان الله أحكم الحاكمين قال تعالى : الا له الخلق والأمر ؟" وقال تعالى : " الايعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ؟"
هذا ما احببت الأشارة اليه بخصوص هذا الموضوع
شكرا لكم .
كن بارعا 30/11/1425هـ صباحا