بسم الله
الحكم واضح طبعا
أولًا : زواج المسلم من غير مسلمة :
لا تخلو غير المسلمة أن تكون :
أ_ الكتابية (يهودية أو نصرانية) :
الأصل فيها الإباحة، والدليل قوله تعالى :
(والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم
إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان) [المائدة :5] .
فالشروط هي : أن تكون عفيفة، وأن تلتزم بأحكام وآداب الإسلام
في علاقاتها مع الناس .
وهذا حاليًا يمكن تطبيقه على الكتابيات في العالم الإسلامي .
أما الكتابيات في الدول غير الإسلامية :
ب_ المرأة غير الكتابية : سواء كانت بوذية أو هندوسية أو مجوسية أو لا دين لها :
فهذه لا يجوز نكاحها حتى لو كانت عفيفة،
والدليل قوله تعالى :( وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ
وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ) [ البقرة : 221]،
وقوله :(ولا تمسكوا بِعِصَم الكوافر) [الممتحنة :10] .
حتى الكتابية ابتعد عنها
اقرأ هذا التعليق على زوج تزوج خادمة فلبينية نشر بجريدة الأهرام
وشكرا
رسالة تحذير: من الزواج بالفلبينية والخوف منها ( تجربة واقعية)
لن أتكلم عن حياتي الشخصية أو عن تجربة زواجي
من أسوأ رجل علي الإطلاق, لكني سأوجه كلامي لكل من يستميت في الدفاع
عن الزواج من الآسيوية أو الفلبينية بالذات فبدء ذي بدء
فإن زواجه منها زواج مصلحة ومتعة وزواج غير عادل,
فهو يستغلها لمجهودها الجبار التي تقوم به في عمله وفي المنزل
وفي خدمة زوجته الأولي وأولاده, وهو بذلك يوفر راتب عمال وموظفين
وخدم تقوم هي بأعمالهم في سبيل المال الذي تأخذه بجوار المتعة الجنسية,
وقد يحرم زوجته الأاولى منها لعدم قدرته علي الاثنين معا,
فالأولي تتحمل أي شيء وكل شيء, لكن الثانية قد تقتله,
الأولي تسامح فهو أب أولادها وزوجها التي عاشت معه عمرها
ولا تتحمل عليه شيئا, والثانية( الفلبينية) تنتقم وتفكر وباستمرار
في الانتقام إن هو تهور وضربها أو أهان أدميتها, فمرة تضع الوسخ
في كأس اللبن
ومرة تضع الكلوركس
في شامبو طفلته ومرة تفتح عيون البوتجاز
وغير ذلك, فهي دائمة العلاقات ببن بني جنسها تكلمهم,
وإن استطاعت تتواعد معهم,.
تفعل ذلك وهي لا تبكي وتشتكي لأهله أو أهلها أو تضع يدها علي خدها
وتنتظر بفارغ الصبر رضا زوجها عنها
بل تفكر كيف ستنتقم منه ومن أولاده،
نحن عربيات أبيات لا نهين أنفسنا ولكننا نحفظ أزواجنا وبيوتنا وأولادنا.
فيا زوج الفلبينية احذر ممن ستنتقم
وانتبه لمشربك ومأكلك ومأكل لأولادك
بل وراء باب غرفة نومك فقد تقتلك أثناء
نومك كما كان يفعل زوجي, فهو بلسانه قال لي إنه لم يكن
يأمن أن تنام بجواره بل يلتقي بها علي أرض الصالون ويضع الفوتيه
وراء باب حجرته خوفا منها, وقبل أن تقدم لك أي طعام دعها تأكل
منه كما كان يفعل زوجي فقد أصابته أمراض الدنيا في معدته
بعد طلاقه منها وهو الذي لم يصب بأنفلونزا معي.
ولكاتبة هذه الرسالة أقول ( عبد الوهاب مطاوع ):
واضح من رسالتك أنك زوجة مصرية يعمل زوجك بإحدى الدول العربية
وأنه قد تزوج في إحدى الفترات, وخلال غيبتك عنه من زوجة آسيوية
ثم طلقها وعاد إليك بعد فترة طالت أم قصرت,
ورسالتك علي هذا النحو هي رسالة تحذير لزوجك ولغيره من الأزواج
من تكرار التجربة وإلا تعرضوا ـ كما تقولين ـ لأذى الزوجة الآسيوية
وانتقامها عند الخلاف معها أو الافتراق عنها.. ولقد رأيت نشر الرسالة بالرغم
مما قد تحمله من بعض المغالاة في المخاوف,
تحقيقا للغرض الذي تهدفين إليه.. وهو التحذير..
والتنبيه ودق أجراس الخطر مبكرا.. وشكرا لك.
من جريدة الأهرام .
وشكرا
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129