هل أنا ظالمة أو مظلومة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأدخل في سرد مشكلة أعاني منها حاليا واعذروني ان كانت جملي غير مفهومة لأن مشاعري الأن مزيج من الغضب والحزن تسيطر علي وبشدة
انا غضبانة من نفسي لانني كثيرة النسيان و عدم التركيز وذلك لكثرة مشاغلي
المهم لي قريبة كانت علاقتنا ببعضنا جميلة حيث تزورني كل يوم تقريبا من المغرب وحتى العاشرة مساء ، تغير اسلوب معاملتها لي منذ فترة ، ولم اعرف سبب التجاهل والصد منها ومن اخواتها واستمرت زيارتي الاسبوعيه لهم رغم شعوري ان وجودي بينهم غير مرغوب به ، فكنت اذهب واختار كرسي لاجلس به واستمع للحوارات بصمت ( حاشمة روحي )
وبين حين واخر كنت ارسل لهن رسائل بالجوال متنوعة ( وطبعا ماكو رد منهن ) حتى تيقنت ان الزعل موجود ، كانت تلك الحادثة منذ الصيف الماضي ، وقبل يومين ارسلت مسج واذا بها ترد علي بمسج ( بما معناه ممنوع الاقتراب وكفي منج تجريح بي وباختي ) ، قلت لها انني لازلت اجهل السبب ،
تحادثني بالهاتف : استمرت المكالمة 52 دقيقة كلها تقريبا لها ولم اتحدث سوي 15 على اغلب الظن ، وهذا ما اثار غضبي من نفسي كانت تحدثني عن موضوع بتفاصيله وانا لا اذكر منه إلا القليل ، اسمعوا سبب زعلها مني واحكموا :
في امسية ما اجتمعنا القريبات خواتي وخواتها : وكان يوم ميلاد ابني البكر يصادف اليوم التالي ، فقالت الاخت الكبرى سنذهب لشراء هدايا لابنك الكبير دون الصغير ( عمره طفلي كان 3 سنوات يعني يسمع ويقهم انه غير محبوب منها وكانت دائما تقول انه لاتحبه وانا لا اعقب علي ذلك واسكت وهذا ما يغضبني من نفسي خجلي وعدم قدرتي على اخذ حق ابني ) المهم لم اعقب وسكتت ، كان الموعد بعد المغرب من اليوم التالي :
بعد عودتي من العمل كان شاحن موبايلي منتهي فوضعته في الشاحن في الدور العلوي ونزلت للغداء في الدور الارضي ، ولما كان النوم سلطان فقد نمت مع زوجي _ معرف عني النوم الثقيل _ نمت طوووووول العصر والمغرب ويمكن للعشاء ، وكانت فيشة الهاتف مرفوعة يعني اللي يتصل سوف يرن الهاتف ولن نسمعه
كل ما اذكره انني قمت من النوم وصليت ونزلت الدور الارضي وكلمت جارتي بالهاتف - لا اذكر من اللي يتصل انا ام جارتي ، ودقت اخت قريبتي الجرس ودخلت علي اثناء المكالمة
ولم تجلس بل ظلت واقفة امامي تنتظر ابني يغير ملابسه ويذهب معها
لا تسعفني ذاكرتي لذكر المزيد انما اذكر بعد عودة ابني البكر مع الهدايا ، اتصلت عليهم بالموبايلات ولم يرد علي احد وحين اتصلت علي البيت قالت لي الام ان الاخوات مشغولات بالحمام والصلاة - قلت لها لن نفتح الالعاب حتى عودتهن ولم يرجعوا .
هذا ما اذكره وإليكم تفسير قريبتي للموضوع وسبب زعلها :
1- أنني لم ارغب ان يذهب ابني معهن بسبب ما قالته اختها امام طفلي الاصغر .
2- ان ابني الكبير قال لهم في السيارة ان امي وابي لم يكونا نائمين وقال لي ان لا ارفع السماعة
3- تحليل اختها انني كنت اتصنع المحادثة ( لانني ارتبكت من دخولها المفاجيء لي )
4- الخلاف كبر ودخل زوجي بالخلاف انني قلت له لا ترد عليهم في موبايلك وقل لهم ان يشتروا لطفلي الصغير هديه
5- ان موبايلي كان تحت قدمي حين اتت الاخت مما يعني ان المسجات كانت تصلني واقراها اول باول .
تحليلي انا واللي لم تصدقه هي
1- والله كنت نايمه _ لو كنت لا اريد ان يذهب ابني الكبير لكنت قلتها بالفم المليان فهو ابني وانا حرة اين يذهب _
2- لو كنت خبيثة لاقوم بتلك المسرحية فعلي الاقل اعرف ان الاخت قد تدخل باي لحظة قعلي الاقل اطلب من الخادمة ان لاتفتح بتلك السرعة حتى اختبىء ولا ارتبك ! ( علقت ان هذا الفعل اكبر من اقوم به لانني خوافة وتلك حدودي فمستحيل ان اقول للخادمة ان لاتفتح ) يعني انا غبية من اليوم السابق وانا اعلم ان الموعد من المغرب وحدود ذكائي ان اقول لودي لاترفع السماعة _ وانا اعلم ان موضوع كاشف لارقم في بيتي تعرف عنه
3- لو كنت ناوية اعمل مسرحية هل انتظر لحين الموعد حتى تكون بالللحظة الاخيرة وباسلوب ركيك ؟
تصدقون المشكلة كبرت ومحد من خواتها يكلمني ؟ حتى اباهم اصبح لا يطيق ابنائي ؟
تحليلها لكثرة مسجاتي انني كنت اظن ان المسأله ستفوت ولما عرفت ان كرامتهن فوق كل شيء بدأت استسمحهن بالمسجات وانني كنت استغلها فقط لتزورني واقضي معها وقت ، ورغم ان امضائي معها الوقت كان على حساب عملي اللذي هو السبب في نسياني وانشغالي
والله اني احترق من الظلم اللذي احس به لاني لم اتوقع كل هذا السيناريو بسبب نومي الزائد
شكرا