حين يكون الرجل أنانيا شعاره أنا اولا ومن بعدي الاولاد والزوجة لايهمه الا نفسه وارضاء ذاته واشباع رغباته علي حساب رغبات اقرب الناس له بحيث يفضل مصلحته اولا من دون ان يضع في أعتباره رغبات زوجته وأحتياجات ابنائه فكيف تكون الحياة الزوجية مع زوج كهذا ؟ ؟ وكيف يمكن لزوج أناني أن يقود دفة حياة ويسير مؤسسة تقوم أصلا علي المشاركة وألاخذ والعطاء والبذل والتضيحة ؟؟ ومالذي يمكن أن تفعله الزوجة ؟؟
أكدت الدراسات الحديثة أن الاجواء الاسرية هي التي ساعدت في تعزيز روح الانانية لدي الرجل بالذات وفي الغالب فأن الام هي التي تدفع ابنها الي الانانية من دون أن تدرك أنها تربيه علي النرجسية منذ صغره . وتتفاقم المشكلة حين يتزوج بأمرأة لاتستطيع ان تتعامل معه بألاسلوب نفسه وتكون غير قادرة علي احداث التغيير المطلوب وعاجزة عن فعل شيء وتصبح في صراع اما أنها تتحامل علي نفسها وتعيش في صراع داخلي ينعكس سلبا علي صحتها واما سترسم لنفسها خطا مشابها من ألانانية عملا بمبدأ <العين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم> وهذا من شأنه يضعف من الصلة بين أفراد الاسرة
أكبر الاسس لنجاح الحياة الزوجية أن يشعر الزوج زوجته بأنه يفضلها علي نفسه
أن الزوج هو رب الاسرة ومن معاني هذا المسمي أن يوفر الامان لاهل بيته ويقدم لهم الخدمات ويلبي لهم احتياجاتهم وهو في تأدية دوره الحقيقي قد ينسي نفسه أمام زوجته وأبنائه بالتالي فأن سمة الانانية لاتتوافق مع الماصفات المطلوبة في رب الاسرة لان الزوج الاناني ينعدم أحساسة بالاخرين وتقل لديه جوانب البذل والعطاء ولاينتبه الي متطلبات أسرته النفسية والمادية فتنعكس سلبيته علي شخصية الابناء فيبتعدون عنه
في رأي الشخصي أن الزوج الاناني غير جدير بالاحترام تماما كالرجل البخيل لانه يبخل علي أسرته بالمشاعر والوقت والاهتمام ويعتبر نفسه الاولي بكل الحقوق الزوجية .