قهري ودموعي وابتسامتي
صباح يعبق بشذى الزهور ...............
لكل الأعضاء الأفاضل..........
الحياة الزوجية وماأدراك مالحياة الزوجية سعادة وشقاء لذة وحرمان وسرور وخذلان ويكفينا أنها من أجل العبادات لله سبحانه ،،فكم عازب تاقت نفسه للدخول اليها وكم متزوج يرفض النزوح عنها ،،أحلام وأمنيات ورؤى وتطلعات فهنيئا لكل متزوج نال منها أبلغ أمله.........
أطلت عليكم بالمقدمة وكان لابد منها فقد كنت ممن يحلم ويرجوتحقيق الحلم السعيد مع زوج المستقبل وكم من المنى عشتها في ذاك الطريق المزهر وهاهوالحلم الزاهر يبرق في الأفق فقد آن أوان تحويله واقعا أجمل وأبهى ولكن !!!بحجم الأماني والتطلعات منيت بالحزن والانكسار فماذا حدث لحلمي ومن يحاول تهشيم بروازي الذهبي .............
خطبت لشاب كريم فاضل وهذا أفضل ماتتمناه الأنثى ولكن أرجوالا أكون قد أسأت الاختيار فقد حكمت عقلي هذه المرة لذا رضيت به زوجا ويكفيني بعد خلقه اصراره العجيب لخطبتي فقد حاول وحاول دون كلل حتى وافقت منجذبة لاصراره ومدى تمسكه بي زوجة وبعد الرضا المتبادل كتب العقد ورفعت الأقلام وهاهويصبح زوجي وأصبح ملكه ولم يخيب ظني بل كان بمنتهى الرقة والعذوبة أغدق حنانه ومعسول كلامه ولم يبخل بعواطفه وهذا ماكنت أرجوه بزوج المستقبل بل ربما أسرف بالمدح حتى توهمت أن حبي تملكه وهذا ماحصل فعلا يسرف في المدح والثناء والغزل وازداد نهما لقربه واهتمامه ربما ضيقت عليه لاأدري ماأدريه أنه يعلم كم أحتاج لعواطفه وكم أشتاق لدفئه واهتمامه وكان أول خلاف كالريح الهوجاء تقتلع ماأمامها ولايخيفكم وصفي للخلاف انما استقيته من موقف زوجي حياله فقد اهملني دون رحمة جلدمشاعري دونما رأفة فقد عرف أنني بلا حب ورعاية أفقد الاحساس بماحولي نعم عاقبني عقابا مدمرا لالشيء فعلته الا لعتابي له مرة لم لم تهاتفني فلم يرد وهاتفته أنا وحالي لاتسر وكنت مغضبة جدا فقلت له أنا أعلم أنك لاتريد مهاتفتي لذا مع السلامه وأقفلت الخط وهويتكلم لاحساسي بالتطنيش من قبله لذا لم تحتمل مشاعري وكان ماكان وعقابه لي أن ظل أكثر من اسبوع بلا اتصال وبعدهذا الاسبوع هاتفته أنا ليس لاحساسي بالخطأبل لأعرف لم لم يتصل وللأسف لم يخبرني وتحجج بأعذار واهية وقبلتها على مضض ثم ابتعد مرة أخرى دونما سبب وكان ماكان في المرة الأولى ثم المرة الثالثة وكانت الأقوى بل الأشد أثرا فقد تأذت مشاعري لاهماله المتزايد دون تبرير مقنع لي وقررت أن أبتعد أنا لكني لم أقوفقط ست مكالمات لم يرد عليها خلال نصف ساعة ثم أجبته في السابعة وكان شوقه لي كالسيل الجارف ولاأخفيكم أنني لم أتفاعل معه لاحساسي أن تلك الكلمات ليست خالصة بل بعد اهمال متعمد منه وقسوة بلا مبرر رجاني أن أسامحه ورفضت قبل أن أسمع منه لكنه لم يتكلم وتحجج بأن الهاتف لايؤدي الغرض وسيتحين الفرصة للحضور وافهامي بالاسباب ووافقت مكرهة وبعدها لم يتصل بل رجع لسيرته الأولى وأيضا أنا من بدأهذه المرة وأرسلت للاطمئنان عليه ولم يجب وهاتفت ولااجابة شعرت بالتناقض الرهيب فهويحبني بكلامه ومدحه ولكنه يهملني فكيف اذا يدعي محبتي!!!ثم اجابني وضيقت الخناق عليه لمعرفة سبب اهماله لي وتحوله المفاجئ ولقد صدمني برده وربما معي حق وان رأيتم خلاف ذالك المهم أنه قال سبب بعدي وعدم حرصي على الحضور لانتقادك اللأذع لي وهذا لاأحبه ،،أحاول بسذاجتي وقلبي الرقيق أن أتذكر متى انتقدته ؟؟بل متى كلمنا بعضنا بعدالملكة حتى انتقده ولم يقصر فجرها مفاجأة مذهلة بوجهي (عندما هاتفتيني بعدزيارتي لك وانتقادك لي بحده)نعم تذكرت زوجي لم ينس في حين أنه لم يشعرني أني زللت وقتها فهل هوالمذنب أم أنا؟؟قلبه لم يغفرزلتي والتي ارتكبتها رغما عني وان لم اوضح له ذلك كان ينبغي له أن يعرف ,,لم لميحاسبني في وقتها لتصفوالنفوس وأعتذر منه؟؟لم اختارأبشع الطرق لتعذيبي حين أهملني وحرمني حنانه واهتمامه لم أجد ماأقوله بل بهت ولم أعد أعرف مايقول وصرت اتحدث دون تركيز فرماني بالقسوة ولم تحتمل مشاعري واعتذرت بقولي مع السلامة وكان مازال يتحدث وأقفلت أبكي حظي ويزداد قهري فلم لايتفهم ولم لايتعامل مع مشاعري بلطف حتى أكون له كما يريد لم اختار الصمت وأشدأنواع العقاب ورماني بهادونما شفقة أورحمة.........................أثقلت عليكم ولكن مدادي دموعي وعذابي ماحصل دون قصد مني والله يعلم فماذا أنا فاعلة حتى تعودالابتسامة لمحياي ؟؟كيف أسترضيه وهوغاضب جدا ويحق له ولكن الايحق لي أيضا أن أحزن كلانا أخطأوهولم ولن يعترف ومايهمني الآن كيف السبيل لزوجي وانتزاع غضبه مني ؟؟لم يقبل اعتذاري برسالة وكذلك لايرد على مكالمتي فما هوالحل ليعود لي زوجي كما كان سعيدا مسرورا راضيا عني ؟؟؟؟
مع اعتذاري مجددا لاهدار وقتكم الثمين لكنه بوح الوجدان الباكي أبى الا أن يحط رحله في محطة قلوبكم الكبيرة
همس الورد