زواج خارج الحدود - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2005, 03:32 PM
  #1
عبـدالعـزيز
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 6,603
عبـدالعـزيز غير متصل  
زواج خارج الحدود

كانت مسألة التفكير بالزواج - في السابق - من خارج حدود ابن العم وابنة العم شيئاً خارجًا عن المألوف ويستحق مرتكبه ازدراء الأسرة والأهل، ناهيك عن الزواج من خارج القبيلة أساسًا.
أما اليوم فقد برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة زواج الشباب حتى من خارج إطار بلدانهم وليس على المحيط العربي والإسلامي فقط، بل تعدوه إلى الزواج من أجنبيات من دول غربية، وقد ساهم في ذلك بشكل كبير ظاهرتان مهمتان، أولاهما: سهولة السفر إلى الخارج وإجراءات الزواج، والثانية وهي الأهم: الإنترنت؛ بعد أن كانت هذه المسألة تنحصر في السابق على بعض الطلبة المبتعثين للدراسة بالخارج أو المنتدبين للعمل وبعض كبار السن على اعتبارها زوجة ثانية!!

ولكن مع الانفتاح الإعلامي عبر الفضائيات والتوسع المادي لأكثرية الشباب الذين أصبحوا يفضّلون قضاء إجازاتهم في الخارج ساعد عليه العروض الميسرة بمبالغ زهيدة من وكالات السفر والسياحة!!
فتغير على إثر ذلك نظرة الشاب إلى التفكير الجدي في الزواج من غير بنت بلده سواء من دولة عربية أخرى أو دولة غربية، وخاصة من دول شرق آسيا.
فكان حال بنت بلاده كما قال الشاعر:
وإذا تكون كريهة أُدعى لها
وإذا يُحاس الحيس يُدعى جندبُ

هذا على اعتبار كونها مسلمة؛ أما في حال كونها كتابية! فهناك عدّة تساؤلات تطرح نفسها وبقوة, وهي: هل هذه الكتابية عفيفة, محصنة ؟؟! وهل هي من قوم لا يُعادون المسلمين ولا يحاربونهم؟ وهل أُمِن حدوث الفتنة أو الضرر المحقق؟! وهل ستقدّر الحياة الأسرية وتكون جادة في تحمل مسؤولياتها؟!!
تبدأ الكتابية حياتها الزوجية مندفعة بالعلاقة العاطفية! ومن ثم تصطدم هذه العلاقة بمطالبة الزوج لها بارتداء الحجاب واتباع التقاليد والعادات!! (كأخذ إذن الزوج عند خروجها, و...) وقد لا تظهر المشكلات على السطح إلا بعد الإنجاب مبتدئة باختيار اسم المولود, ومنتهية بطريقه التربية والتي تمثل نزاعاً هائلاً بين ثقافتين مختلفتين تماماً!
مثاله: ما أثار تفاعل الأوساط السويدية حينما قتل رجل تركي كردي ابنته بسبب رغبتها في الزواج من سويدي, وكذلك فعل رجل فلسطيني مسيحي؛ وكان كلاهما متزوج بامرأة سويدية ونصّت د. آن صوفي عن وقوع حالات كثيرة مشابهة ( في مقابلة لها مع قناة الجزيرة) !!
وقد لا يقف النزاع عند هذا الحد؛ بل يمتد حين ترفض الزوجة الأولى وخصوصاً عندما تكون هي ابنة البلد السكن مع الأخرى التي تكون من بلاداً أخرى، مما يمثل للمبتعث الطامة الكبرى، حيث انقطاع مصدر رزقه!!

ويعزو الكثير من الباحثين ذلك إلى عدة أسباب:
(1) غلاء المهور.
(2) قلة المساكن المناسبة.
(3) ارتفاع تكاليف الزواج.
(4) تشدد أهل الفتاة في المواصفات المطلوبة في الزوج كالشهادة الجامعية, الراتب المناسب, الجذور العائلية..)
(5) زهد تكلفة الزواج من امرأة من خارج بلاده.


السلبيات:
(1) انتشار العنوسة:
عدّ إبراهيم الضبيعي في كتابه (تعدد الزوجات):
1- العنوسة في مصر:
ذكرت جريدة المسلمون عدد (335) عدد الشباب والشابات الذين في سن الزواج يقدر بحوالي 470ألف لم يتزوجوا, وأن هذه النسبة تزداد في المدن وتقل في الأرياف.
2- العنوسة في السودان:
في تحقيق لجريدة "المسلمون" عدد (330) كان بعنوان ( قطار الزواج متوقف ..من المسؤول؟) ذكرت فيه معاناة الفتيات بسبب العنوسة!
3- العنوسة في المغرب:
ذكرت الجريدة السابقة, اتجاه الشباب للزواج بأجنبيات بغية كسب العيش في بلادهن!!
4- العنوسة في الأردن:
بسبب سفر الكثير من الشباب للخارج طلباً للرزق, ازدادت نسبة العنوسة, في حين اقتصرت نسبة الزواج من ثانية على 10 %.
(5)العنوسة في عُمان:
تفاقم الأمر, مما استدعى أن تصدر السلطات أمراً بمنع الزواج من غير العمانيات إلا في حالات محدودة؛ بل وصل إلى سحب الجنسية العمانية ممن يخالف!!... [إلى هنا من كتاب تعدد الزوجات للضبيعي].
(6) العنوسة في الكويت:
" بلغت نسبة العنوسة في الكويت 30% حسب الإحصائيات الرسمية, كما أن الشباب الكويتي بدأ يتأخر في الزواج نظراً للأعباء الاقتصادية الباهظة. [عن موقع إسلام أون لاين].
(7) العنوسة في الإمارات:
يجري حالياً التحضير في الدولة على إبراز قانون جديد, نظراً للإقبال الشديد من الزواج بأجنبيات, وذلك بأن تكون الزوجة عربية مسلمة, ولا يكون المتقدم متزوجاً بأكثر من واحدة, ولا يكون طلق أكثر من مرة, ولا يزيد الفارق العمري بين الاثنين عن 25 عامــاً [جريدة السياسة 28 -3 – 204].
(8) -العنوسة في السعودية:
جاء في إحصائية لوزارة التخطيط أن العنوسة شملت ثلث عدد الفتيات, وجاء فيها أن عدد الفتيات اللاتي لم يتزوجن وتجاوزن سن الزواج الاجتماعية (30) عامـاً حتى نهايه1999مليون و529 ألف و 418 فتاة.
وأن عدد المتزوجات في السعودية بلغ : مليونين و 638 ألف و 574 أنثى.
من مجموع عدد الإناث البالغ 4 ملايين و 572 ألف و231 أنثى .
ويقول الشيخ عبد الله الكثيري القاضي في المحاكم الشرعية إن عدد زواج السعوديين من فتيات غير سعوديات بلغ العام الماضي 1200 حالة, وقد سجلت مكة المكرمة أعلى نسبه عنوسة تليها الرياض ثم المنطقة الشرقية!!
وأن عدد غير السعوديات اللاتي حصلن على الجنسية السعودية خلال الخمس سنوات الماضية9000زوجة.

( 2) الانفلات الأخلاقي
حث الشارع الحكيم على اختيار الزوجة الصالحة وهي ذات الدين كما جاء في الحديث -قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تنكح المرأة لأربع: لمالها , ولحسبها, ولجمالها , ولدينها , فاظفر بذات الدين تربت يداك" رواه البخاري ومسلم.
ولهذا يجب أن يضع في اعتباره قبل الاختيار, بيئة بعض الزوجات والتي تتميز بالانفلات الأخلاقي , مما سيكون مسبباً للطلاق، ولكن بعد ماذا؟!!
تحكي إحداهن عن أخيها (م) الذي بدأ حياته باكراً بالزواج من من فتاة, من إحدى الدول العربية, وأسفر عن إدمانه على المخدرات, والتي كان يتناولها بصحبة أقاربها في بلدها, ومن ثم حدث الطلاق وأسفر عنه خمسة من البنات, قامت بتربيتهن والدته الكبيرة في السن, والتي سرعان ما توفيت كمداً على ابنها الذي أصبح عمره الآن 45 سنة , ويعيش مدمناً , منبوذاً, وحيداً.

(3)تذبذب نفسية الأبناء:
يعيش الأبناء في صراع بين هويتين , مختلفتين!! تحمل كل هويه في طياتها كمًّا من السلبيات والإيجابيات!! فيتذبذب الابن في أيهما يتبع, وعلى هدي من يسير؟! ومن الملاحظ غالباً طغيان هوية الأم على الأبناء سواء باللهجة, أو بالسلوك, مما يسبب عدم شعورهم بالاستقرار, أو الانغماس كليهٌ في المجتمع!!
أما في حال انفصال الزوجين , فقد أجـرت جريدة الرياض تحقيقاً العدد (12800) عن معاناة المواطنين المنقطعين في الخارج من أمهات غير سعوديات بعد أن تركهم آباؤهم يعانون في الغربة دون الوقـوف معهـم, (كعدم ضمهم لجنسياتهم, وانقطاع الاتصال , عدم الإنفاق عليهم,....)

(4) الرفض الاجتماعي:
ويتمثل في رفض الزوجة الأخرى الاندماج في المجتمع الجديد, بكل تقاليده وعاداته , وإصرارها على الاحتفاظ بهويتها!!ومن طرف آخر تصطدم بقلة الترحيب من الأسر الخليجية, نظراً لعدم التمسك الديني والأخلاقي في بعض الجنسيات!! مما يفرض عليها نوعا ًمن العزلة والوحدة, وشعوراً بالخيبة والعجز على الزوج!! من جّراء زوجة مرفوضة اجتماعياً,,وبين عاطفة احترامه لنفسه!!

(5) انعدام الثقة بين الزوجين:
نظراً لما تتميز به الزوجات الأخريات وخصوصاً الشرق آسوية أو الغربية من جمال ظاهري؛ كان هو الدافع الأساسي لاختيارها من قبل الزوج؟!!!
سرعان ما تساوره الظنون والشكوك , في ماضي زوجته , خاصة ما تتميز به بعض البيئات من اختلاط بين الجنسين في جميع المراحل التعليمية, والعملية, وسرعان ما تشتد ذروة هذه الشكوك مع إصرار الزوجة في قضائها للإجازات بقرب أهلها!!
وبدلاً من أن يعمل جاهداً لحل المشكلة, إذ به يلجأ إلى أساليب معوّجة تنقذه مما يكابده من توتر وتأزم نفسي, من إدمان للخمر أو المخدرات أو الإصابة بمرض نفسي!!
وفي ( مجلة اليمامة ,1769) هذه القصة, عن المهندس محمد عيد39 عاماً, والذي تزوج بفتاة ألمانية وخلال خمس سنوات أنجب منها 3 أطفال, ثم فوجئ بعلاقة خاصة لزوجته مع شابين ألمانيين !! وعندما حاول محاسبتها على ذلك ردّت بأنهم أصدقاؤها منذ عهد بعيد!!حتى قبل أن تعرفه, وان هذا ليس جرماً في عرفها وتقاليدها!! وان كل صديقاتها هكذا؟!!!ثم تساءل عن حكم الشرع في هؤلاء الأطفال, الذين يشك في انتسابهم له ولا يعرف إن كانوا أبناءه أم لا؟!!

(6) ارتفاع نسبة المطلقات والأرامل المواطنات:
فعلى سبيل المثال ذكرت أن نسبة الطلاق في الكويت بلغت 35%
وفي تحقيق نشرته (مجلة حياة العدد 22) عن الطلاق إذ أن أعلى نسبة طلاق كانت في الشرقية تصل إلى 6 حالات من عشرحالات زواج, وحالة طلاق من كل حالتيزواج في الرياض, وتحدثت عن أسباب الطلاق غير الوجيهة!! والتي تدل على عدم الخلفية الثقافية بين الزوجين, وخاصة أن غالبيته يتم في السنة الأولى من الزواج!! مما يترك شريحة كبيرة من المطلقات الصغيرات في السن!!

أما بالنسبة عن عدد الأرامل في المملكة , فقد حذّر إبراهيم الضبيعي في كتابه ( تعدد الزوجات ) من خطورة ارتفاع أعدادهن فقال : نتيجة لكثرة حوادث الطرق في المملكة , تشير الإحصائيات أن حوادث الطرق في المملكة عام 1417 بلغ24ألف توفي منها 3آلاف رجل, وعلى هذه النسبة يكون عندنا بعد عشر سنوات ما يقارب 35 ألف أرملة!! هذا بالإضافة إلى من يترملن بسبب الأمراض والحروب والكوارث الطبيعية؟!!

الحلول:
(1) عدم المغالاة في المهور.
(2) تشجيع الزيجات الجماعية.
(3) إطلاق حملة توعوية في جميع وسائل الإعلام , لتسليط الضوء على الزواج من أجنبيات, وقد أجرت وزارة الداخلية السعودية دراسة اتضح فيها حدوث مشاكل , بعد الإقبال الذي لاحظته من المواطنين ( جريدة الرياض 12800)
(4) قيام جمعيات لتيسير الزواج , ففي مصر ( جمعيه تدعيم الأسرة ) وفي جدة ( جمعيه تيسير الزواج) بعناية الشيخ الغامدي, وفي القصيم توجد مجهودات فرديه للتوفيق بين الأزواج .
(5) العمل على نشر إيجابيات التعدد للزوجات.
(6) إلقاء الدروس والمحاضرات في الجامعات النسائية, في التشجيع على الزواج المبكر.
(7) حثّ رجال الأعمال على التبرع دعماً لتخفيف العبء على المقبلين على الزواج.
ولا يعني هذا عدم وجود بعض الإيجابيات للزواج من الأجنبية, لبعض الفئات من المجتمع, وتحت ظروف خاصة , قد لا تقبل المواطنة بهم ( كزواج الذي يعاني من بعض الأمـراض النفسية كالعته , والرهاب ,..) مع قبول الأجنبيات بوضعه رغبه منها في تحسين وضعها المادي, وزواج كبار السن الذين يحتاجون للرعاية, ورب العائلة صاحب الأطفال الفاقد لزوجته بالوفاة مثلاً.

(منقول)
قديم 08-04-2005, 05:14 AM
  #2
محمد الشرقاوى
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية محمد الشرقاوى
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,426
محمد الشرقاوى غير متصل  
أخى عبدالعزيز

موضوعك هااام جدا ويناقش قضايا حساسة .. وسأتكلم هنا عن نقطة الزواج من أجنبية

الزواج من أجنبية ان قصد به الستر وليس المتعة المجردة .. فهو أمر لا يحرمه شرع أو

عرف .. وأقصد هنا الأجنبية المسلمة (( من أصول اسلامية بالكامل )) .. وأرى أن من غير

المنصف أن نتحدث على الجميع بنفس المعيار .. فكل أمة فيها الحسن والخبيث .. أما أن

نتحدث على الجميع بنفس المعيار لمناصرة فكرة قصد بها خيرا وهو الأقلال من الزواج

بأجنبيات فمع نبل الهدف الا أننى ضد تشويه الصورة بالكامل .. وأرى أنه فى بعض البلدان

الأجنبية (( الاسلامية )) اسلام قد يضاهى أحيانا ان لم يتفوق على بعض البلاد العربية

الاسلامية .. ولعل بلد كماليزيا خير مثال على ذلك .. حيث ينبهر الزائر لهذه المملكة حين

يرى مدى الالتزام .. والتزاحم فى المساجد لآداء الصلاة .. وتنفيذ الحدود بكل حذافيرها

فى بعض الولايات .. أما اندونيسيا .. فلا ننكر وجود تجاوزات كثيرة منها زواج المتعة

وكله نابع من فهم خطأ لأمور الدين من جهة الزوج (( العربى )) والزوجة (( الأندو ))

ولعلك أيضا شاهدت الأعداد الغفيرة من البلدين لتأدية فريضة الحج فى مكة وترى

النساء يرتدين الحجاب الذى كتب عليه اسم دولتهم .. ما أقصده أن فيهن خيرا كثيرا

وملتزمين جدا .. وكأى مجتمع يوجد الحسن والخبيث .. والصالح والطالح ..

أما الزواج من أجنبية كتابية أو (( كافرة )) ثم تسلم ليتزوجها .. فاننى أستشهد بمثالين

من الحياة الواقعية والتى كنت شاهدا عليها .. ((((( تزوجها بعد أن أعلنت اسلامها فى

المسجد القريب .. وكانت نصرانية فلبينية أتت الى ماليزيا للعمل .. حملت منه .. أرسلها

لبلدها للولادة هناك بعد أن اتفقا أن يلحق بها من ماليزيا .. ذهب الى كوريا الجنوبية

كان مرتبه ألف دولار أمريكى كعامل عادى .. كان يرسل لها المرتب كاملا بعد استقطاع

مصاريفه .. فى النهاية اكتشف انها متزوجة من بلدها ولم تطلق منه وهو على علم بما حدث.

أسقط فى يده .. كيف يحصل على ابنه .. ان كان فى الأصل ابنه .. كاد أن يجن ))))))))

الموقف الثانى ((((( تعرف على صينية بوذية تحمل الجنسية التايلاندية .. أسلمت وعادت

أهلها من أجله .. ذهبت خصيصا معه للأزهر الشريف لتعلن اسلامها .. ورجعت بشهادات

موثقة بأنها مسلمة بعد تغيير اسمها الى سارة .. كان زوجها مسلم عادى .. بدأ أصدقاؤه

يشجعوه على تعليمها أمور دينها (( وكانت رغبتها شديدة )) وما لذلك من حسنات وثواب

كبير .. فعلا بدأ يعلمها الصلاة ويصلى معها (( وكان لا يصلى )) وكانوا فى نقاش دائم

حول الاسلام .. وبعد فترة أعفى لحيته .. ولبست هى الحجاب .. وأصبح كل منهم فخور

بالآخر .. بعد أن شجع كل منهم الآخر على الالتزام .. وأصبحت أشد منه محافظة على

الصلاة .. اتصل علىّ منذ أيام يخبرنى بأن زوجته حامل .. ويعيشون فى سعادة .. )))))

أما زواج المصلحة من الخارج سواء أوروبا أو غيرها .. فنهايته معروفة .. وهى الفشل .

كمن يتزوج لقضاء شهوة عابرة أو طمعا فى مال أو ما الى ذلك ..

ما أريد قوله هنا هو أن الزواج من أجنبى أو أجنبية لم يحرمه شرع أو دين .. والانسان

العاقل هو من أحسن الاختيار .. لأن ديننا ليس به قوميات هذه فلانة من دولة كذا أو فلان

من دولة كذا .. انما ديننا هو دين الاسلام .. وكل من اتبع الدين فهو منا ونحن منه .. بغض

النظر عن القوميات والاقليميات ... وعلينا اتباع أولى الأمر فى غير معصية الله ..

أما الأجازات المكوكية لبعض الشباب للخارج .. للمتعة سواء بالزواج المؤقت أو الحرام ..

فأمرهم عجيب .. ينفقون الآلاف على هذه الرحلات فى عز الشباب .. وحينما يصل الى

الثلاثين أو أقل ..يبدأ التفكير فى الزواج .. ثم يلتفت يمينا ويسارا ليقول أن المهور

غالية .. فأين كنت كل هذه السنين .. ولماذا غفلت عن هذا الأمر ولم تعمل له .. وطبعا

بعض أولياء الأمور يغالون فى المهر .. ولكن ليس الجميع وكلنا لديه أمثلة على ذلك ..

وأرى أيضا أنك أوردت احصائيات لبعض البلاد عن مستوى العنوسة فيها .. وفى نظرى

وقد أكون مخطئا أن عدد الشباب العانس (( ان صح التعبير )) ضعف عدد العوانس من الشابات

ولكن لا توجد احصائيات لهم .. وكما تعلم أن مجرد التفكير فى الزواج يكون دائما بعد سن

الــ 25 فى معظم الحالات .. وتليه طلبات لا تنتهى من منزل الى كماليات الى مهر وخلافه ..

فيجد الشاب أنه فى ورطة .. ويظل يؤجل ويؤجل الى أن يصل فوق الثلاثين وبعدها يكون

مرغما .. ويرضى بأى شئ من أى مكان ..

((( هذه وجهة نظرى الشخصية فى الأمر .. ولا ألزم أحدا برأيى ))))

أخيكم / أبو عبدالرحمن
.
__________________
قديم 08-04-2005, 12:17 PM
  #3
عبـدالعـزيز
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 6,603
عبـدالعـزيز غير متصل  
)تذبذب نفسية الأبناء:
يعيش الأبناء في صراع بين هويتين , مختلفتين!! تحمل كل هويه في طياتها كمًّا من السلبيات والإيجابيات!! فيتذبذب الابن في أيهما يتبع, وعلى هدي من يسير؟! ومن الملاحظ غالباً طغيان هوية الأم على الأبناء سواء باللهجة, أو بالسلوك, مما يسبب عدم شعورهم بالاستقرار, أو الانغماس كليهٌ في المجتمع!!
أما في حال انفصال الزوجين , فقد أجـرت جريدة الرياض تحقيقاً العدد (12800) عن معاناة المواطنين المنقطعين في الخارج من أمهات غير سعوديات بعد أن تركهم آباؤهم يعانون في الغربة دون الوقـوف معهـم, (كعدم ضمهم لجنسياتهم, وانقطاع الاتصال , عدم الإنفاق عليهم,....)




أشكرك أخوي محمد على المداخلة وكل ماذكرته عين الصواب لكن تكمن المشكلة



في الأبناء لأنه يكون عندهم أحساس بالنقص بسبب أختلاف هوية والدتهم مقارنة


مع أقرانهم وكذلك حرمانهم من بعض الأشياء كالزواج من بنات عائلته وذلك عائد


إلى أولياء الأمور فهم يرفضون هذا المتقدم لخطبت بنتهم بسبب أن والدته ليست


من جنسيتهم وأنا أعرف حالة كهذا حصلت رفض المتقدم للفتاة من أجل أن والدته


أجنبية وكذلك حال البنات وخصوصا إذا هن من أم غربية أي غير عربية وكذلك


حرمان الأولاد من الوظائف العسكرية في السعودية إذا كانت الأم أجنبية .



وشكرا مرة أخرى على مداخلتك........



أخوك/ عبدالعزيز
قديم 08-04-2005, 01:02 PM
  #4
محمد الشرقاوى
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية محمد الشرقاوى
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,426
محمد الشرقاوى غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABDULAZIZ180
أشكرك أخوي محمد على المداخلة وكل ماذكرته عين الصواب لكن تكمن المشكلة

في الأبناء لأنه يكون عندهم أحساس بالنقص بسبب أختلاف هوية والدتهم مقارنة

مع أقرانهم وكذلك حرمانهم من بعض الأشياء كالزواج من بنات عائلته وذلك عائد

إلى أولياء الأمور فهم يرفضون هذا المتقدم لخطبت بنتهم بسبب أن والدته ليست

من جنسيتهم وأنا أعرف حالة كهذا حصلت رفض المتقدم للفتاة من أجل أن والدته

أجنبية وكذلك حال البنات وخصوصا إذا هن من أم غربية أي غير عربية وكذلك

حرمان الأولاد من الوظائف العسكرية في السعودية إذا كانت الأم أجنبية .

وشكرا مرة أخرى على مداخلتك........

أخوك/ عبدالعزيز

معك حق فى هذه النقطة أخى عبدالعزيز .. وفى كلامى السابق لم أقصد جنسية بعينها ..

من جهة الأولاد بالتأكيد يتعرضون للكثير من المشاكل ومعظمها من أنظمة وضعية ..

كالالتحاق بالوظائف وغيرها .. بلد مثل ماليزيا مثلا .. يكفى أن يكون أحد الوالدين ماليزى

ليحمل الابن الجنسية كاملة .. وهذا من مميزات النظام فى بعض الدول (( المتقدمة )) أما

بعض البلاد تعاملهم معاملة بشر من الدرجة الثانية .. وهذا لا يصح فى نظرى .. فى مصر

مثلا لا يحمل ابن المصرية المتزوجة من أجنبى الجنسية .. وهذا مثال فقط ..

أعرف صديق تونسى متزوج يابانية .. ترك اليابان ورجع الى ماليزيا وفتح مشروع ما ..

ولما استغربنا .. قال باختصار (( هربت بأولادى من الضياع )) خاصة وانه عنده بنات ..

وفى هذه الحالة أتكلم عن تأثير الثقافة الأجنبية عليهم فى حال وجودهم فى دولة غير

مسلمة .. أما فى حال وجودهم فى دولة مسلمة فالخطر أقل .. ولكن المشكلة التى أراها

هى تأخر النطق لديهم حتى سن الرابعة أو الخامسة أحيانا .. خاصة فى ماليزيا مثلا

بها أكثر من أربع لغات (( ملايو - انجليزى - هندى - صينى - مندرين )) ولكل لغة قناة

اعلامية وجرائد خاصة بها .. ولذلك جميعنا يتبع ارسال الأبناء للبلد الأم لمدة لا تقل عن

سنتين لتعلم اللغة فيها .. وفى هذا أثر كبير على نفسية الطفل طبعا .. لأنه عادة يكون

مع أهل الأب حيث لا يستطيع الأب عادة مرافقته .. أما من يتزوج ليطلق فمصير أولاده

معروف !!! توجد حالات لا تعد ولا تحصى لزيجات ناجحة من أجنبيات .. وكلامى عام ..

لكن أعود وأقول باختصار شديد (( لا توجد مثل بنت بلدك )) فهى أكثر واحدة ستفهمك

وضمان لمستقبل الأولاد .. وما الى ذلك من المميزات .. وأرجو ألا يفهم كلامى بأنه

تشجيع على الزواج من الخارج .. فلكل ظروفه الخاصة .. والنفس وما تهوى ..

((( نتناقش للفائدة .. والاختلاف فى الرأى .. لا يفسد للود قضية )))

أخيك / محمد
.
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 PM.


images