قد تكون المشكلة بين الزوجين هينة ويمكن حلها بهدوء لكن الذي يحدث في الغالب ان يتصرف احدهما تصرفات غير صائبة مما2يزيد المشكلة حدة ويعقدها وتكون سببا في خلاف قد يفضي إلى الطلاق
بالنسبة للمشاكل بين الزوجين لابد ان يراعى الزوجين الآتي ::::
أولا : هذه المشاكل لا تحدث إلا في الفترات الأولى للزواج فينيغى على الزوجين أن يتفهم كل منهما نفسية الآخر جيدا وكلما ازداد عمق التفاهم بين الاثنين كلما اضمحلت المشاكل .
ثانياً : على كل من الزوجين الاتفاق من بدابة الحياة الزوجية على أمر مهم جدا وهو انه عند اختلاف وجهات النظر بينهما والرأي في أمر ما وهذا شيء طبيعي يحدث بين أي زوجين ،،، الرأي في النهاية يكون لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا الأصل يحمى الحياة الزوجية من كثير من الكدمات والصدمات ......................
ثالثاً : على كل من الزوجين أن يضبط أعصابه قدر المستطاع أثناء الخلاف والغضب ووسائل ذلك معرفة فمنها السكوت ومنها الوضوء ومنها تغيير المكان ،،،،،،،،،،،كما علمنا الاسلام
رابعاً : المناقشة الهادئة في المشكلة وتوجيه حلها بالفكر والمنطق والعقل
...................... وللحديث بقية
__________________
[B]
((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة))
أنا في رأيي حل المشكلة يبدأ بالهدوء عند حدوثها وضبط النفس لأن الغضب يغير منحى أتجاه المشكلة بحيث يتلفظ أحد الزوجين بكلام لا يعي عواقبه عند الغضب مما يثير الطرف الأخر وقد يدفعه إلى الرد بكلام أشد وأنكى ولكن يتم حصر المشكلة في إطارها .
أما بالنسبة للحوار عند حدوث المشكلة ربما يأتي بنتيجة عكسية حيث أنه في حالة الغضب يتحول الحوار إلى شجار .
لذلك أرى أن لا يتم الحوار والنقاش بعمق في المشكلة إلا بعد هدوء الأعصاب ويجب على كل من الطرفين أن يقنع نفسه أنه هو المخطأ وليس الطرف الآخر بل ويتلمس العذر للطرف الآخر لأنها حياة زوجية وليست ساحة معركة .
يتم الدخول للحوار وكل شخص قد أقنع نفسه أنه هو المخطأ وذلك حتى يخفف من ضغط الشيطان عليه بإثارة المشكلة ويبدأ الطرفان الحوار ومعرفة الأسباب و المؤثرات ومن ثم الأتفاق على طرق لمعالجتها ولكن بشرط جوهري وهو أن لا يحاول كل طرف أن يغير الطرف الأخر بما يريد بطريقة الامر وأنه يتوجب عليك فعل كذا وعدم فعل كذا خاصة مع الرجل حيث ان هذا يؤدي إلى العناد بين الزوجين .
على كل من الطرفين فهم بعضهما البعض ويحاول أن يغير في نفسه عندما يجد أن التغيير سوف يكون لصالح أستقامة الحياة الأسرية وهدوء الطرفين فمن كان عصبيا يحاول أن يسيطر على أعصابه ومن كان معانداً يحاول أن يتنازل للطرف الاخر لأن الطرف الاخر ليس سوى نصفك الآخر والمتمم لك وليس عدوك الذي يجب إبادته ...... وهكذا