بسم الله الرحمن الرحيم






عندما يتساوى النجاح بالفشل

وعندما لا تحس بقيمة أي شي تقوم به

وعندما تتوقف عن صعود الجبال

وعندما تترك العمل وتخلد للنوم ولا حاجة لك به

عندما تريد أن تذوق طعم الفشل ولا تحس بطمعه
ولا يعني لك شيئا أن تكون لاشي

عندما تفتر الهمم

وتنطفىء شعلة العزيمة

أوواااااااااه


كيف تترك أعالي السماااااء

وتركن للقاع؟؟؟



أوااااااااااااه


أين همتك؟؟

أين عزيمتك؟؟


أحس بناااااار تشتعل بصدري
أود لو أبتعد عن كل ذلك



أحاااااول

وأحاااااااول

لا أدري

هل فقدت معنى الحياة

أم ماذا؟؟

بدأت بأول خطوة



تركت النوم بعد صلاة الفجر

ولجأت إلى كتاب الله أراجع حفظي

وبعد ذلك

أمسكت كتابي

ولكن ذهب فكري بعييدا جدا

لا رغبة لي


وجئت إليكم


لاأدري

أشكو حالي

أم ألتمس الدواء


بالفعل

تغيرت

لم أعد كما كنت


ولكن بقلبي


نيراااااااااان


لا أريد أن أهجر عهد همتي وطموحي

لا أريد أن أمحوا أهدافي

وأعيش بلا معنى




أوااااااااااااه


كيف السبيل للخلاص من هذه القيود

كيف تعود لي همتي وعزمي



أرجوكم

أمطروني بكلمات تعيدني سمااااءا


فخطاااااااااي توقفت عن المسير

وأخذت أرقب الزمن يمضي



ولا أنوي فعل شي






جزاكم الله خيرا

أدعوا لي


وأنتظر كلماتكم .............




أختكم

سماااا

إلى كل قادر

ألا تستطيعون مساعدتي؟؟؟

اختي الغاليه سما ...

لو تعرفين كم اثارت كلماتك تلك من شجون في نفسي .. فاءنا اعيش نفس المعاناه التي تعيشينها وان اختلفت ظروفنا ربما ...

فاءنا تركت اهلي وصديقاتي .. وتركت عملي .. وتركت بلدي... وسافرت للدراسه الى حيث لاعرف احد ولا يعرفني احد ... علني احقق ذلك الحلم الذي طالما داعب خيالي عندما كنت مراهقه واعود لاعمل كدكتوره في الجامعه اقدم العلم للصغير والكبير ...

لكن وبعد ان اصبحت قاب قوسين او ادنى مما كنت اطمح اليه ... وبعد ان حققت الجزء الكبير من حلمي وحصلت على العمل الذي طالما حلمت به ... ولم يبق امامي الا اكمال دراساتي العليا .. لا اعرف ما اصابني .. فترت همتي ... وانعدمت رغبتي في العطاء ... اصبحت زاهده في كل شئ ... واكتفي فقط بحبس نفسي بين اربعة جدران .. وما اءن امسك كتبي حتى يصيبني الخمول ... اريد فقط ان انام وانسى كل ما يحيطني ..

اصبحت اشعر بغربه وفراغ قاتلين في نفسي .. ذهبت كل احلامي وطموحي ادراج الرياح ... لم يعد لها معنى .. واقول لنفسي باءنني كنت اجري لسنوات وراء سراب ...

بقي على اول امتحان لي اسبوعين فقط .. ولا اعرف لما لا استطيع التقدم ... لاشئ يدفعني للعمل .. افكر دائماً باءن اهلي وخطيبي بانتظاري وانتظار تلك الشهاده .. لكني اقف عاجزه امام كتبي واكتفي فقط بالنظر اليها من بعيد ... اين ذهب ذلك الطموح لم اعد اعرف !!!

عزيزتي مشاعر مرهفة

يراودني نفس الشعور

وكأننا نبحث عن شي يشعل همتنا ويدفعنا للأمام
ولكن لا نجد!!!
أو هو موجود ولكن لانراه

فإلى كل من يقرأ كلماتنا

إذا كنت تراه
فدلنا عليه

بالله عليكم
لا تهملونا




وجزاكم الله خيرا

حراااااام عليكم

لا تخيبوا ظني فيكم


إلى الأخ
سايكاتريست

أتمنى أن تساعدنا

بالفعل مشكلة تؤرقنا

ومنذ شهور وأنا أحاول قدر إمكاني أن أتغير وأعود كما كنت

أؤمن بأنني نستطيع التغيرللأفضل

ولكن كيف؟؟؟؟

???

ولا حتى كلمة؟؟؟

اختى سما

كلمتى تتلخص فى التالى :

من السهل ان تصلى الى القمه ولكن من الصعب الحفاظ عليها .

مشوار الميل يبدا بخطوه فابدى بالخطوة وسوف تاتى باقى الخطوات تباعا .

لو جاء الليل ومها طال الليل اكيد فى نهايته نهار فانتظرى النهار بكل شوق .

__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل

بسم الله الرحمن الرحيم



شكرا للأخ الفاضل
أحمد شوبير

لقد كدت أيأس ان هناك من يستطيع مساعدتي في هذا المنتدى الرائع
لولا ان أسعفتني بكلماتك الذهبية

واود ان تعقب على كلماتي حول فهمي لما كتبته من كلمات

ليس من السهل الوصول للقمة وكذلك ليس من السهل الحفاظ عليها
القمة التي نكابد من اجلها كل الصعاب والعقبات
القمة التي تعترض الأشواك طريقنا إليها
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

الطريق إلى تلك القمة يحتاج لوقود من الهمة وشعلة من العزيمة والإرادة لا تنطفيء
الوصول إليها حلم جميل يراود ذوي الهمم العالية
ولكن

نحن في منتصف الطريق إليها
ولم نصل بعد إلى تلك القمة
لا ندري لماذا توقفنا
وفي كل لحظة من الزمن تضيع هباءا
تدحرجا الصخور القاسية للأسفل
وكم هو ذاك مؤلم


مشوار الميل يبدأ بخطوة فأبدئي بالخطوة وستأتي باقي الخطوات تباعا


بدأنا بأول الخطوات ولكننا توقفا وكأن خطانا عجزت عن إكمال المسير



لو جاء الليل ومهما طال الليل أكيد سيأتي النهار فأنتظري النهار بكل شوق

كم هي كلمات رائعة تثلج الصدر وتنير الأفق بنور الأمل والتفائل

نحن في ليل طوييييييل متعب ممل
ولكننا إذا كنا لا نرى النهار او لا ننتظره كيف يكون حالنا

بمعنى
من كان له هدف يراه من بعيد
سينتظر وسيتحمل حتى يصل إليه ويتحقق

ومن لا يرى في طريقه نهاية
أو في حياته معنى

كيف بالله عليكم يعيش؟؟!!


حرقة بصدري وألم يعتصرني من كل حرف تخطه معاناتي

وأزداد ألما كلما تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم
لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع
عن عمره فيما أفناه
أين هي أيام عمري تضيع
ويأخذها الزمن ولم أعمل فيها شيئا
أنظر لهذا الزمن وهو يمضي
فقط أنظر
وكأن يداي قد قيدت
لا استطيع فعل شي
بل أستطيع
ولكن لا أدري
لماذا هكذا أسير إلى موت الحياة
أن أحيا بروح
ولكن في الحقيقة في موات مظلم

هل هذه الغربة هي من أذتني
أم خفايا الذنوب

أم ماذا؟؟؟
حتى وأنا بين أهلي
لا رغبة لي في فعل شي

أؤمن أني بنفسي أستطيع مساعدة نفسي
ولكن كيف؟؟

أرجوكم ساعدوني
أيقظوني من هذه الغفلة


فأنني أحترق

أطلق صرخات مدوية في قلب هذا الكون
صرخات
لا يسمعها سوى قلبي
وتجيبها دموعي
في كل يوم
أستغيث أدعوا ربي
ولكن لا أدري







رب أغفر لي وأرحمني
لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين

اختى الكريمه : سماا

قبل اى شىء نحن معك قلبا وقالبا بكل ما نملك نحن فى خدمتك ومساعدتك متى شئتى وكيف شئتى مدام فى استطاعتنا ذلك .

ساروى لكى قصه حدثت بالفعل معى وكيف تغلبت عليها وخرجت منها .:

فى احدى الايام من صيف قريب مر بحياتى بكل ما يحمله من نسمات العليل وهمسات القلوب كنت قد انتهيت من امتحانات الكليه فى احدى السنه الاخيرة من الكليه وكنت انتظر نجاحى حتى اتخرج من الكليه وتبدا مرحله جديدة من معترك الحياة فيها الكثير والكثير من الاشواك والصعاب وطبعا الطريق لا يمتلىء بالورد مثلما نتخيل فى احلامنا ، وقديت اجازة الصيف بين تاملات ودعوات واحلام جميله بها الكثير والكثير من ذكريات الطفوله وذكريات الشباب وذكريات الاصدقاء ، وبعد فترة تقارب من الشهر ونصف من الاجازة الصيفيه قررت انا واسرتى الذهاب الى المصيف فى الاسكندريه فى مصر وذهبنا ورحت اتمتع بالوقت واستمتع بمنظر الغروب الجميل الذى به شجن رهيب وبه اغتسال الشمس بماء البحر البارد ويبدا الليل الذى به تنهدات النجوم ولقلقة القمر ، وكنت فى هذا الوقت انتظر بفارغ الصبر النتيجه وكنت شديد العصبيه مع اسرتى التى هم بمثابة بلسم الجروح والصدر الحنون والبيت العفيف الدافى الحامى لى .

ثم بدات احداث الصيف تنقلب سريعا بخطوات سريعه كان القدر اراد ان لا اصبر عهلى لحظة السعاده بكل ما فيها ثم بدات المعركه الشرسه بينى وبين الطرف الاخر وهو الانتظار كم هو صعب وحينما الانسان يتشوق عذابا للخبر السعيد وبين الحين والاخر انتظر اى مكالمة او هاتف من احد اصدقائى فى القاهره لاسمع الخبر .

وبين ليل وضحها كنا قد نزلنا بالسيارة الى مدينه فاذا تاتى الريح بما لا تشتهيه السفن نسوى حادث بالسيارة ونخرج سالمين غانمين بحمد لله وكان هذا هو اليوم الاول فى المصائب وفى اليوم الثانى جائنا خبر وفاة خالتى رحمها الله فهى كانت بمثابة القلب الحنون لكل افراد الاسرة ومن يعرفها فحملنا كل شىء وعدنا مسرعين فاذا القدر لا ييهملنى الصبر ويايتنى تلفون صديقى بان النتجيه على وشك الظهور فاسرعت ونزلت الى القاهره وجعلت اسرتى تاتى خلفى وذهبنا الى القاهره واحده ليلا ودفنا المتوفى ثم جلسنا الى الساعه الربعه فجرا ثم استاذنا وذهبنا الى بيبتنا فى القاهره ونحن مرهقين متعبين مهمومين حزنا على مصابنا الاليم ،، فاذا الهاتف لا يتوقف عن الرنين بين تاملات اصدقائى وسؤالهم عن النتجيه ما اذا كانت ظهرت ام لا ،، فاستوقفنى قول الله تعالى " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " وتوكلت على الله وانا مستقيظ حوالى اكثر من 72 ساعه متواصله وظهرت النتجيه وكان نصيبى الفشل والرسوب والحق اقول انى حزنت ولم احزن فى نفس الوقت حزنت على رسوبى وما سوف يزيد من الطين بله على الاسرة ولم احزن لانى لم انتهاون فى ان اذاكر بجد وبشده من اجل انهاء تلك المرحله فى حياتى .

وعرفت الاسرة الخبر واسودت الدنيا فى عينيى ومتلاقت عينيى بالدموع والاحزان والاهات على ذكرى مررت بها وتذكرت قول الله تعالى " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " وبقيت حزين اياما وايام الا ان اتصلت بى احدى زميلاتى ووستنى وعذتنى ثم قالت لى قولا اتذكرة كل حين " الى متى ستبقى هكذا " انه النصيب ومشيئة الله وقالت لى يجب ان تبدا من جديد وانه من اجل ان اتزوق طعم النجاح يجب ان اتزوق طعم الفشل حتى احفاظ على النجاح وبدات المسيرة وها انا من دبلومهكومبويتر الى الاخرى ومن شهاده الى الاخرى ومن تقدم فى كل المجالات الى اخر وانا اسعد واستحمل وانتظر وها قاربت السنه الدراسيه الثانيه على الانتهاء وفى انتظار الامتحانات واكملت امسيرة وكلى تحدى من اجل النجاح والبدا من جديد .

اختى الكريمه

ارجو ان تكونى قد فمهمتى ما اود ايصاله لكى من قصتى فى الحياة

قد تقعى وقد تحزنين وتفقدين عزيز وقد وقد وقد ولكن الحياة لا تعطى الا من يتعب فيها بجلد وبقوة .

قد تفشلى مررررا وتنجحى مرة ولكن لحظة النجاح لها طعم اخر .

قد تنهزمين فى معركه ولكن هذة جوله فى الحياة

استمرى واستمرى واستمرى حتى تقفين من جديد لا الحياة تقف عند شخص ولا الحياة تقف عند كيان الحياة تستمر بكل عنوفنها .

فانطلقى ولا تنظرى خلف لانك سوف تتعبين من النظر الى الخلف

لا تبكى على الحليب المسكوب لانه سكب وانتهى ابكى على الحليب الذى ممكن ان يسكب منكى .

اعتقد ان الرساله وصلت واتمنى ان اسمع ردك وانطلاقتك القويه باذن الله مادام فى العمر بقيه

تحياتى وتقديرى

احمد شوبير

__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل

بسم الله الرحمن الرحيم


شكرا لك أخي الكريم أحمد شوبير




نعم


وصلتني رسالتك


إن الفشل ليس نهاية الطريق


وليس حاجزا يمنعنا عن إكمال المسير إلى الهدف المنشود


مهما حققنا من نجاح وتفوق

بما أننا لم نكمل عملنا ولم نصل لهدفنا

فنحن لم نفعل شي

وعجزنا وإنعدام همتنا
هو الفشل
ولكنه ليس النهاية

نعم

قبل كل شي

أخلص النية لله تعالى في كل عمل تقوم به
وأحتسب الأجر عند الله حتى يكون لحياتك معنى

ولا تعمل لنفسك
ولا تعمل للشهرة والرياء

ولكن إعمل لله وحده فقط

جدد همتك
وحدد هدفك
أن تتقن كل ماتقوم به
وأن لاتدع وقتك يضيع هباءا أبدا

حاسب نفسك كل يوم
وراقب أعمالك
وأعلم أنك قادر على فعل المستحيل

وأنك قادر على التغير

أهجر عهدا ولى بلا معنى


وأصنع من حياتك نورا وإيمانا


أخي أحمد

ربما لم أجد الفشل بعد

فلم أجد طعم النجاح

فتساوى معي الإثنين
وأسترخصت عملي وجهدي في شي لا أحس بقيمته

ولكن

لن أنسى قول الله تعالى
إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
فكفى به وقودا لكل همة وكل عزيمة

سأهجر عهد الإنعدام

وسأبدأ من الأن

لن أشتكي
ولن أبكي
ولن أصرخ
ولن أستغيث
فأنا بعون الله أستطيع التغير للأفضل

وإن فات الكثير من الوقت في لا شي

إلا أني
لن أيأس
فأمامي اللحظة التي كتب الله لي أن احياها
وسأملئها حياة وأمحوا مواتها

إن شاء الله

لا تنسوني من صالح دعائكم


أختكم سما