من لا يحب المرأة ...من لا يحترم المرأة ... جاحد للنعمه
اكبر نعمه منّ الله بها علينا ان هدانا للاسلام.
ومن اعظم نعم الله علينا ان خلق لنا من انفسنا ازواجا لنسكن اليها وجعل بين الزوجين مودة ورحمه.
والسكن كلمه جامعه فيها كل معاني الراحه النفسيه والروحيه والعقليه والعضويه ، ويأتي
السكن بعد ان يتحمل الانسان بكل اشكال التعب في يومه وليله بعد قيامه بواجباته من كد
وتعب لكسب قوت عياله او صلة ارحامه واقاربه او الدعوة الى الله وعبادته فيعود الى بيته
مجهد الحال قد استكفى مجهوده يبحث عن الراحه ليواصل مشوار الحياة.
فبجد زوجه صالحه تنتظره وجهها كالقمر قد هيأت له كل اسباب الراحه من بيت نظيف
وطعام طيب واولاد قد احاطتهم بكل الرعايه والتربيه.
ان نعمه مثل ذلك لتدل على كمال المنعم فلا تجحد أخي الزوج هذه النعمه.
ان انسانه بمثل ذلك لجديرة بكل الحب وكل الاحترام والتقدير ولو كان السكن يشترى بمال
لما استطعنا سداد ثمنه فكيف بمن تقدمه لك مجانا وفوق ذلك تغدق عليك من حبها.
ولنكن قدوة الامم الاخرى في تقديرنا للمرأة واعطائها حقها( ونحن كذلك ان شاء الله).