كل ما خطر في بالي فكره ... شدية الهمه عليها لكن بطريقه فاشله وأعض أصابع الندم كل مره ..... وأعيد الطريقه وأفشل لدرجة أنني أصبحت تمثال للفشل ..
والمثير أن نفسي تعشق النجاح وتهواه واه واه ...
ولا عجب فهي أنحرمت من الشعور بمعنى النجاح ...........................
اخي العزيز ما انت به الان هو تخبط داخلي بين العقل الباطن والعقل العادي
فأعتقادتك بأنك لا تستطيع النجاح او كلما ادركت امرأ وحاولت النجاح فيه تجد انه فشلت
هذا كلام غير صحيح
فأليك هذا المثل الذي هو من بين ملايين الحالات التي حصلت في هذ1 الكون
في صغرك اكيد كنت تتابع الافلام الكرتونيه ومنها تعرفت على شخصية ميكي ماوس الذي شيد له اكبر مدينة العاب وهي دزني لاند وحكايته بسيطه جداً
في يوم من ذات الايام قام جاك بعرض صورة لفأر على زوجته فتبسمت وقالت ان الصورة جميله ورائعه فقال لها انه يود ان يجعل العالم بأسره يراها فضحكت وقالت لا تجعل احداً غيري يسمع هذا الحديث فينعتك بالمجنون فقال طموحي واصراري والتحدي لدي سيجعل العالم يراها فقالت افعل ما شئت
بناء على انها تدرك بأنه غير قادر لكنه اعلم بنفسه فقام بتصوير الصورة وتوزيعها على الشوارع فخسر مدخراته وغابت فتره وعاد من جديد فقام بعرض الصورة على المنتجين في افلام الكرتون فرضها الاغلب الى ان حصل ورأها احد عمال النظافه في احدى شركات الانتاج وعرض عليه بأن الشركه ستفلس وان ليس لديها عروض فقدم العرض واحضر اصدقائه اذ انهم يتمتعون بروح دعابه وقاموا بتجهيز حوارات فكاهيه واقتباس ادوار وقام برسم الكلب والخنزيرين والفأره ثم قاموا بطرح الفلم الذي كلفهم مبالغ طائله كانت مهدده بالفشل بعد محاولات عديده اظطر الى رهن بيته وسيارته عليها ,, وما هي الا شهور حتى كان الفلم منتشر في جميع ارجاء امريكا وبعدها اوروبا وبعدها العالم بأسره وقام ببناء تمثال بنيت حوله دزني لاند الاستراليه التي يرتادها الزوار كبار وصغار من جميع انحاء العالم والتي يجني من ورائها الملايين سنوياً
فما رأيك بهذا الانسان الذي لا يملك سوى ايمانه واصراره على تحقيق الهدف
وحصل عليه
يلزمنا نحن البشر الى هذه الخلطه السحريه
قليل من الامل + كثير من الاصرار = نجاح بكافة المواصفات