العلاقات السابقة للزواج تؤدي إلى زيجات فاشلة
يفضلونها متعلمة ولكن بحدود
العلاقات السابقة للزواج تؤدي إلى زيجات فاشلة
أكد شبان --- فشل الزيجات التي تقوم على علاقات عاطفية سابقة على مرحلة الزواج، معتبرين أن العلاقة بين الرجل والمرأة دون مظلة شرعية لن تؤدي إلى زواج طبيعي ومستقر، رافضين في الوقت نفسه فكرة الزواج من فتاة سبق التعرف عليها قبل ارتباط بعقد الزواج الشرعي، وتظهر العينات التي التقيناها ومن بينها أطباء وموظفون وطلبة جامعيون، سيادة المفهوم التقليدي لبناء عش الزوجية، حيث فضل الجميع اختيار الزوجة عن طريق الأهل، وقال ن. م. (عاما 25) أخصائي مختبر، إنه لا يقيم أية علاقات عاطفية مع الجنس الآخر، وإنه اتجه إلى الأهل لاختيار الزوجة المناسبة له، وهو مطمئن إلى صحة هذا الاختيار، ورفض نايف الغامدي فكرة الزواج من فتاة سبق أن أقام معها علاقة، لأن مثل هذا الزواج لن يكون ناجحاً، وسينتهي أمام أي امتحان، ويفضل نايف أن تكون زوجة المستقبل بيضاء، ومتعلمة دون أن يعني ذلك أنها عاملة.
ويتفق معه صديقه ف. أ.، الذي احتفل هذا الأسبوع بعقد قرانه على فتاة من نفس الأسرة، بقوله إنه لم يتدخل في اختيار زوجته، حيث أثبتت التجارب أن الزواج بهذه الطريقة يجلب الاستقرار والثقة، أما الزواج عن طريق بناء علاقة حب فهو مرفوض عند فواز، فهو يؤكد أنه لن يعرف أية فتاة تلك التي اخترتها، وكيف يمكنها أن تتأقلم مع الأسرة، أما اختيار الأهل فيتم بطريقة موضوعية وصائبة، ويفضل فواز اللون الأسمر لزوجة المستقبل، ولا بأس بأن تكون متعلمة، ولكن ليس على درجة عالية.
ويرى ع. س. (موظف) أن الزواج مؤسسة تقليدية، لذلك لا يستطيع الخروج عما تعارف عليه الناس وقبلوه، ويفضل منح أهله حرية اختيار شريكة حياته، ويضيف "علاقات قبل الزواج لا تؤدي إلى الزواج، وأنا على ثقة بأن الشبان يقيمون مثل هذه العلاقات لإشباع حاجاتهم العاطفية".
وعن احتمال كون الطريقة التقليدية سبباً في عدم التوافق بين الزوجين يقول ا. ا. (طالب جامعي) "مثل هذه الأمور تحدث، ولكن تظل العلاقات بين الأسر قادرة على حل الخلافات، أكثر مما لو كان الشاب هو الذي اختار زوجته بنفسه"، ويرى أن الشاب عندما يبدأ البحث عن زوجة، لا يفكر بتلك التي يقيم معها علاقة عاطفية.
ويعلل ذلك الطبيب الدكتور خالد أحمد الغامدي ويقول "إذا قام الشاب بالزواج من فتاة يقيم معها علاقة حب ستظل الشكوك قائمة، ويقسم الدكتور الغامدي العلاقات العاطفية إلى ثلاثة أنواع أحدهما تذهب بعيداً في العمق، وهذه لا يمكن الركون إليها، فهي تقوم على رغبة الشبان في إفراغ الشحنات العاطفية والجسدية وهي مرفوضة تماما قبل الزواج، وهناك علاقة أقل منها درجة تظل ملتبسة، ولكنها غير موثوقة في مؤسسة الزوجية، وهناك علاقة من نوع ثالث تلك التي قد تؤدي إلى الزواج مثل أن يتعرف الشاب على زميلته في العمل فيعجب بأخلاقها وسلوكها، ومن ثم يتقدم إلى خطبتها للزواج منها"، ويتفق مع الآراء التي تتمسك بدور الأهل في الاختيار مهند ومحمد الغامدي، فالزواج حسب رأيهما يقوم على أسس ثابتة من أهمها أن يكون للأهل الدور الأساسي فيه.
منقوووول للفائدة
تحياتي
بهجة الروح
التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 03-05-2005 الساعة 03:10 AM
02-05-2005, 11:56 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري