طالب في الجامعة يريد الزمالة مع طالبة ...ما الحل؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وددت أن أعرض عليكم هذه المشكلة التي أتمنى أن تجدوا لها الحل
وذلك أن طالب في الجامعة قام بمراسلة فتاة في نفس الفصل وهذه الفتاة خلوقة وشديدة الحياء وذلك أن عرض عليها الزمالة ولكن رفضت فقال لها أخوة في الله والأمر بالمعروف والتعاون على نشر الكلمة الطيبة مع العلم لا يحدث حوار بينهم وجه لوجه ولكن عن طريق إيميل الجامعة فقط
وأرادت الفتاة الهداية له
وسأعرض لكم بعضا من الرسائل التي كانت حلقة الوصل بينهم حتى يتضح الأمر
والمشكلة كيف تقنع الفتاة هذا الفتى؟؟
أرجوا المساعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك جدا على الرسائل المفيدة وأتمنى ان تستمر في نشرها بين الطلاب
أما عن إنقطاعي فأعتذر لذلك وهناك سبب قوي ومؤثر جدا دفعني لاتخاذ هذا القرار
صدقني ضميري يؤنبني على الاستمرار معك صحيح أن الرسائل بيننا كلها مواعظ وعبر وتذكره بالله تعالى إلا انني أحس أن دوري قد أنتهى معك فقط كنت أريد أن أوضح لك بعض الامور وأشير عليك بالطريق الصحيح في المراسلة الهادفه كما أتضح لي من حسن نيتك ،فقد رأيت أن بعض أفكارك كانت خاطئه (أعتذر)وكان من واجبي ان ابين لك ذلك ولقد سررت جدا بالمواضيع والافكار التي رأيتها من كتاباتك وهذا ما كنت أتمناه واتمنى ان تستمر على ذلك.
أما عن التواصل معك فأنا غير مرتاحه لذلك وقد قال رسول الله دع ما يريبك الى مالا يريبك ولذلك لاأظن أنني أملك القدرة والجرأه على الكتابه لك وهذا ليس معناه عدم ثقة أو ما شابهه ولكن إحساسي بوجوب التوقف
ولكن أنا سأستمر في نشر المعرفه والموعظه عن طريق إيميلات الجامعه قدر إستطاعتي .أرجوا ان لا تفهم خطأ
ومراسلتي لإيميلات الجامعة لو كنت اعرف إيميلك الجامعي فسأقوم بالأرسال لك مع غيرك وهنا يكمن الفرق بينهما
اعتذر ولكني بكل حرف اكتبه لك يجعلني في حيره شديده هل ما أقوم به صحيح أم لا ولقد سألت أخي عن موضوع نشر الدعوة في إيميلات الجامعه فقال انها فكره جيده ولكن الافضل ان يكون الارسال من إيميل خارجي غير إيميل الجامعه وذلك بعدا عن الشبهات
ولكن مراسلتي لك بشكل خاص أشعر ان بها شبهات كثيره وإن كانت المواضيع موثوق بها
وقد قيل لا تعمل عملا في السر تستحي منه في الجهر
ولذلك سأتوقف عن هذا الامر
أعتذر
ولكني حتى هذه الرساله يؤنبني ضميري عليها ولكن فقط حتى أوضح لك ولا تعتقد سوءا أو ما شابه
واخر قولي لك
( إتق الله )
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا ايضا انتابني نفس الشعور الذي انتابكي انتي ولكن بعد مرور اسبوع من
المراسلة معك قررت ان اسأل احد مشايخ العلم في عالمنا اليوم وحيث اني كنت
دائما
متواصل مع كتابات أحد الدعاة المشهورين ,قمت بالارسال
عليى
ايميلة الخاص بة واخبرته بما حدث بيننا,فأجابني قائلا اذا كانت المراسلة
مع
الجنس الاخر لا يؤدي الى ما يغضب الله او يوقع في الشبهات فهو لا شائب فيه
بشرط
ان لا تتحول المراسلة الى لقاء بين الجنسين وجها لوجه,وانما هو عن طريق
الايميل
فقط وان كان مع الجنس الاخر,وعندما اخبرته اننا نقوم بنشر الامر بالمعروف
والنهي عن المنكرفي رسالة اخرى قال ان ان صحيح ما تقوله فأشجعك على
المتابعة
وان كان هذا نادر في مجتمع شبابنا العربي,وكم فرحت كثيرا عندما اخبرني بان
هذا
النوع من الرسائل التي تأتي على ايميله الخاص هو نادر بل ولم يتلقى هذا
النوع
من الرسائل من قبل,اما بالنسبة بقولكي عن وجود شبهة في ذلك فأنا لا ارى اي
شيء
في ذلك وخاصة بعد ما اكده لي فضيلة الشيخ بخصوص ذلك,انا من ناحيتي ارغمني
فضولي
الى اخبار اختي بذلك , بصراحة في البداية عاتبتني على ذلك ولكن عندما
اخبرتها
بما في مضمون الرسائل تفهمت الامر وقالت لاول مرة في حياتي اسمع بهذا
النوع
العجيب من الرسائل,قومي بمراجعة نفسكي جيدا ولا تخافي اي شيء واذا اردتي
التأكد
اسألي عن ذلك,نحن اصلا لم نفعل ما يغضب الله بل بالعكس انها درجات في
ميزان
حسناتنا يوم القيامة,راحعي نفسكي وانا انتظر الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري ؟ كلامك زادني حيرة بعد ان أتخذت القرار بالتوقف ، وكلامك منطقي وانا لا أعترض عليه ولكن أنا غير مرتاحة لذلك وفي نفس الوقت نشر الكلمه الطيبة امر جميل جدا ولكن
أجبني على هذه الاسئله
هل قمت بمراسلة أخي وكيف كان تجاوبه معك ؟
واطلب منك طلب أتمنى لو تنفذه لي فربما ذلك يساعدني في أن احسم الموقف وأتخذ القرار المناسب
هل تستطيع أن تسأل أختك واريد الجواب منها هي وليس من عندك
قل لها ( هذه الفتاة متردده في الاستمرار فبماذا تنصحينها ولو كنت مكانها ماذا كنت ستفعلي؟ ) قد تستغرب من إستشارتي لاختك ولكن السبب في ذلك أنني لا اجد من فتاة أستشيرها في ذلك خاصة وانني أكتم هذا الامر ولم أخبر به من يشجعني رأيه ولا أستطيع إخبار أحد من أخوتي
ثانيا هل يمكنك ان تكتب لي إيميل الشيخ الذي قمت بمراسلته وسؤاله ؟
ثالثا أنا سأستشير أحد المشايخ في بلدنا في ذلك
صدقني الاستشاره مفيده جدا خاصه أصحاب الرأي والخبرة والعلم
ونحن علينا ان نستشير فإذا لم نستفد شيئا فلن نخسر شيء
وسأفكر في الامر مليا وبعدها سيكون خير
هذا واتمنى ان تساعدني فيما طلبت منك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن
الرحيم
قمت بأخبار اختي كما طلبتي مني وأعتذر على التأخير,في البداية تعجبت من
رفضك
الاستمرار في المراسلة ,قالت لي صحيح كونها فتاة فسوف تشعر بالخوف في
البداية
ولكن مع مرور الوقت سوف تعتاد وتتقبل الامر بكل عفوية ,قالت لي لو انني
كنت
مكانها سوف اقوم بنفس الشي وذلك بسبب كوني فتاة ولكن اقناع النفس بانها لا
تفعل
الشي الخطا يقنعها بالمواصلة والاستمرار طالما لا نفعل ما يغضب الله,صحيح
ان
اهلنا واخواننا لا يعرفون هذا الشي ولكن كلما كان الامر لا يعرفة احد
وكان هذا
الامر فية اجر وثواب كان ذلك افضل وأطهر حسب معلوماتي,فأنتي كما كنت
تتصدقين
على الفقراء فكتمان هذا الامر افضل من اظهارة امام الناس,كذلك انتي نفس
الشي
فكتمانك الامر الذي تقومين بة والذي هو نشر الكلمة الطيبة يحظى بما حظي بة
كتمانكي الصدقة,هي قالت بأنها تود التعرف عليكي واكن اخبرتها انكي الى
الان لا
تعرفيني ,قالت لي دعها تتطلع على شخصيتك اولا ثم تتأكد من صدق مشاعرك
ورسأئلك
التي تصل اليها ثم تتخذ القرار المناسب الذي هو لو كان برأيي الاستمرار
بعد
التأكد من نية المرسل الذي طالما كان مجهول,هذا هو كان رد اختي بلا زيادة
او
نقصان وأنا بدوري سوف اخبركي عن شخصيتي ,انااسمي (...)الذي كنت في نفس
القاعة
التي تدرسين فيها في (..)وكنت اجلس امامكي مباشرا في نهاية الصف
بالمختصر المفيد كنت دائما البس (... ),لا أدري ان كنتي
عرفتني ام
لا,قومي بأخباري ان كنتي عرفتني ام لا ,هذا والله ولي التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي تعليق على المثال الذي أعطيتني إياه ، أنا أتفق معك في أن الصدقة حبذا لو تكتم ولا يعلم بها أحد وذلك خوفا من الرياء وبعدا عن إحراج المساكين وأن يكون العمل خالصا لوجه الله ولكن هذا المثال لا ينطبق مع الأمر الذي نقوم به وهو نشر الكلمة الطيبة وذلك لأننا حين نكتم هذا الأمر هو خوفنا من الموقف السلبي الذي سنقابل به إذ ليس الجميع يتفهم ويتقبل هذا الأمر وإذا علم الناس بأمر قيامنا بالصدقة سوف يحمدون فعلنا ويباركونه بعكس إذا علموا بأمر المراسلة بين جنسين سوف توراودهم الشكوك ولن يتقبلوا الأمر
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أنا توصلت إلى حل وسط أن أراسلك ولكن على إيميل الجامعة وأرسل لك من إيميلي هذا في الياهو وذلك حتى نستمر في نشر الكلمة الطيبة بين الجميع ، مارأيك ؟ إذا وافقت أرسل لي إيميلك الجامعي وإذا لم توافق أخبرني لماذا؟
وانا قد لا أجد الوقت الكافي في الكتابة خاصة في السنة القادمة عندما تزيد المقررات لذلك قد يطول إنقطاعي ولكني متى وجدت فرصة سأحاول
ولقد عرفتك من أنت ، كنت أريد فقط أن أتأكد والان تأكدت بعدما أخبرتني
بالنسبة لأختك أنا إيضا أود التعرف عليها ولكن لا أدري كيف ؟؟
إذا كنت تريد إستمراري أخبرني بإيميلك الجامعي ولا أظن أنني سأرسل لك في إيميلك هذا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكانت بينهم رسائل كلها مواعظ وكلمات تنشر للدعوة للطلاب والطالبات
ولكن الفتاة توقفت لإزدياد حيرتها
فأرسل لها
بسم الله الرحمن الرحيم
انا انتظر الرد ,لماذا هذا الانقطاع المفاجىء اريد السبب وبسرعة فأنقطاعكي
بدون
سبب جعلني في حيرة وكأني فعلت ما لا يرضيك او انا احد اخبركي عني بشي لم
يعجبكي,لقد تعاهدنا على المواصلة والعهد يجب ان لا يخلفة المؤمن الى اذا
كان
هناك شائب في هذا العهد,اخبريني بالحقيقة وانا سوف اتقبل الامر بكل عفوية,
وسوف
ادافع عن نفسي ان كنت مظلوم,ارجوكي اخبريني بالحقيقة وتحسمي الامر بيننا
انا
انتظر الرد على احر من الجمر .م
مع السلامة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أمور كثيرة يجب أن تتضح لك أو لي
من المهم جدا أن تكون هناك صراحة وشفافية وصدق
أبدا أنالم أسمع عنك أي شيء من تتوقع أن يخبرني عنك؟؟
لا أظن أن أحدا يعرفك ويخبرني
المسألة ليست هكذا أبدا
لنصارح أنفسنا بصدق
ماالذي نهدف منه من وراء هذا التواصل؟؟؟
من البداهة أن يكون للمرء هدف وغاية من أي عمل يقوم به
إذا كنا نبغي رضا الله من كل عمل نقوم به
وهذا التواصل بحق وبصدق هل له أهمية كبيرة لتلك الدرجة؟ بمعنى هل هو ضروري بالفعل؟
دعني أحلل لك الأمر
ممالاشك فيه أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر الكلمة الطيبة أمور يثيبنا الله عليها
ولكننا عندما نقوم بهذا الأمر نقوم به مع من هم في حاجة إليه ننشر الكلمة مع أولئك الذين يحتاجون إلى تقوية إيمانهم وتذكيرهم بالأخرة مع أولئك الذين هم غافلون مع العاصين
أليس كذلك؟
ولكن كل واحد منا لا يحتاج إلى هذا الأمر بمعنى اننا مادمنا نقرأ هذه المواضيع ونتذكر كل هذه الأمور الطيبة فلا أظن أن هناك ضرورة لمثل هذا التواصل خاصة وأن عليه شبهات وأنا غير مرتاحه لهذا الأستمرار لذلك اثرت التوقف على الأستمرار
أشكرك من أعماق قلبي وأقدر عملك وجهدك وحسن نيتك معي
وأتمنى أن تتواصل في نشر المواضيع الرائعة لي فقد نالت إعجابي بصدق
وقد يطول إنقطاعي ولكن قد يأتي يوم تقرأ فيه بعضا من كلماتي
أرجوا أن لا تفهمني خطأ
ولكن صارحني بصدق عن هدفك الأساسي من هذا الأمر
وأنا أفهمك جيدا
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
ربما يكون خوفك من شدة حرصك على سمعتك التي يجب ان تعلمي انها في عنقي
والتي لا
اسمح لاحد في الكون ان يلوثها بسوء تماما مثل سمعة اختي,ربمل يكون خوفكي
ايضا
بسبب ايمانكي القوي الذي طالما حافظتي عليه ,وهذا شيء عادي سوف تعتادين
علية
فيما بعد,ام بالنسبة عن ايميل الشيخ الذي استشرتهفهو
(....)
البقية تأتي
التعديل الأخير تم بواسطة البتول ; 06-05-2005 الساعة 02:00 PM