
احـــــــــــــــــــــــذري!!!
بس الله الرحمن الرحيم
نقلت لكم موضوع عن تقليد ادوات المكياج ( الماركات )
موضوع مفيد ارجو ان يكون عند حسن المنفعة
لم تقتصر عمليات تقليد المنتجات على الاقراص المدمجة وساعات ضبط الزمن والكهربائيات والملابس الجاهزة والمنسوجات والاحذية وغير ذلك وانما تجاوزت كل حدود يتخيلها العقل البشري ، وتزداد الخطورة حينما يتعلق التقليد بمواد ومنتجات وثيقة الصلة بصحة الانسان وحياته ولعل مستحضرات التجميل والعطورات والماكياج تاتي في مقدمة هذه المواد . المراقبون وادارات حماية المستهلك في العديد من الدول العربية ومنها دول الخليج يؤكدون استفحال هذه الظاهرة حتى اصبحت الاسواق العربية متخمة بهذه المواد الخطرة . العديد من الدراسات الموثوق بها تؤكد ان هذه المنتجات تسبب الاصابة بسرطان الجلد فضلاً عن الحساسية والتهيج الشديد للجلد والجيوب الأنفية نظراً لاحتوائها على نسب عالية من الكحول والتركيبات الكيماوية وفي هذا الصدد يقول الدكتور عبدالعظيم البسام استشاري الامراض الجلدية والحساسية ان هناك اضراراً جسيمة تقع على مستخدمي العطور او مستحضرات التجميل المقلدة التي غالباً ما تركز على الكحول بنسب عالية جداً.. اضافة الى احتوائها على تركيبات كيماوية تضاهي الروائح العطرية مؤكداً ان هذه المواد جميعها تسبب الحساسية او التهيج الشديد سواء في الجلد او الجيوب الانفية او فروة الرأس والشعر لمن يستخدمون مستحضرات نظافة مقلدة، واضاف البسام ان هذه المواد يمكن ان يتسبب في امراض جانبية تصل الى السرطانات الجلدية مشيراً الى ان استخدام هذه المستحضرات حول العينين تسبب هالات سوداء وحكة دائمة وبالتالي يحدث ترهلاً في الجلد يظهر في شكل تجاعيد اسفل العينين.
ظاهرة خطيرة
وتجاريا استحوذت تجارة مستحضرات التجميل المقلدة نسبة 50% من التجارة العالمية وعلى الرغم من عدم توافر ارقام دقيقة الا ان الكثير من مزاولي المهنة اكدوا ان مواد التجميل المقلدة تنتشر في الاسواق الخليجية قاطبة مما كان له اكبر الاثر على تجارة النشاط. ولم تقتصر اضرار مستحضرات التجميل والعطور على شريحة المستهلكين فحسب بل تعدتها الى العاملين في هذا المجال سواء كانوا موردين بالجملة او التجزئة الذين ذكروا ان دخول المواد المقلدة ادى الى اضرار جسيمة على نشاطهم، يقول منصور عبدالله إن محدودي الدخل يركزون فعلاً على عامل السعر عند شراء السلعة وان الجودة والصلاحية والنوعية تأتي في اخر القائمة التي تحكم اتمام عملية الشراء مشيرا الى إن صناعة التقليد وخاصة العطور والماكياج تضر بالمستهلك اكثر مما تضر بالتاجر موضحاً ان الاضرار التي تلحق التاجر يمكن تعويضها على المدى الطويل من الارباح حتى ولو كانت ضئيلة، بينما المستهلك الذي يصاب بأمراض جلدية او حساسية او سرطان او غيرها من حالات الادمان التي تسببها العطور المقلدة ومستحضرات التجميل المغشوشة ليس من اليسر اوالسهل تلاشيها ولذا فإن الوقاية خير من العلاج.
اما وليد مندوب مبيعات في احدى شركات بيع العطور : ان البائع الواعي ايضاً يمثل اهم ادوات محاربة التقليد حيث يجب الا يسمح بدخول اصناف إلى محله من تجار غير معروفين أو من تجار الشنطة المتجولين الذين يجلبون بضائع مقلدة من بلدان غالباً ما تكون مستوردة من الهند وسنغافورة والصين.
وكشف وليد ان هناك شركات كثيرة في كافة البلدان الخليجية بنيت على أساس تجارة العطور المقلدة مشيراً الى ان رساميل هذه الشركات لا تزيد على ايجار سيارة وشقة صغيرة او منزل شعبي يدار كمستودع وتعمل فقط في مجال العطور المقلدة التي تجلبها إما مباشرة عن طريق التهريب او عن طريق تجار الشنطة الذين تمرسوا ادخال هذه السلع.
من جانبه قال محمد جمال إن التساهل في عرض العطور الرخيصة في الكثير من محلات التجزئة المنتشرة في ربوع دول الخليج اضر كثيراً بتجار العطور الاصلية واصابها في مقتل مؤكداً ان الشركات الكبيرة العاملة في المنتجات الاصلية انفقت مبالغ طائلة على المحلات وفرق البيع وسيارات المندوبين وغيرها من ادوات النشاط الرسمي واضاف: في رأيي ان الوكلاء الكبار اصحاب الماركات التجارية العالمية اكثر تضرراً من التجار الصغار حيث يتم تقليد العلامات الشهيرة لتباع بأسعار تقل بنسبة 80% من سعر المنتج الاصلي وبالتالي يحدث تراجع في مبيعات الصنف الحقيقي الذي أنفقت عليه الشركة الملايين في التصميم والتذوق والاختبار والتسجيل والتصنيع والتعبئة والتغليف والتسويق عن طريق الحملات الترويجية والاتفاقيات التجاري