
هل يوجد لديكم حلا آخــــــــــــــــــــــــــــر
السلام عليكم ورحمه الله
أحب أن أحصل منكم على النصح والتوجيه في بعض الامور التي في الاساس أنا كثيرا ما انصح بها غير , ورغم تطبيقي للكثير من نصائحي إلا إنني أشعر ببعض اليأس من بعض الناس , فيجعلوني اتفكر كثيرا هل أنا شخص سوي اتعامل معهم بالطريقة الصحيحة أم أنا كثيرا ما اتمادى في عواطفي الجياشة نحوهم واهتمامي باحوالهم أم هم من لايبالون سواء اهتممت أم لم اهتم فالامر سيان .
فهذة المعاناه اجدها لدى أهل زوجي , فأجد أحيانا بأنهم جاحدين حيث لا يهتمون أو يكترثون بشيء على الاطلاق رغم محاولاتي للتقرب منهم جميعا .. إلا أنني في كل مرة أجد نفس الطريقة في الفتور والبرود والهروب واللامبالاة.
فمثلا : في الآونه الاخيرة مرض حماي (عمي) بمرض شديد فكنت معهم طوال اليوم تقريبا بالمستشفى -وهذا لحبي الشديد به حقا وليس مجامله لاحد- وجلس قرابه الشهر وهو بالعناية المكثفة ونحن جميعا بقربه , ألا أن شاءت الظروف أن توفت خالتي في هذة الفترة و فتغيبت عنهم لعدة أيام - أيام العزاء-وتوقعت منهم السؤال عني وعن سبب غيابي فستغربت سبب ذلك .إلا أنني علمت لاحقا بأن زوجي قد تشاجر مع أحدى خواته مما أدى لغيابه عن التواجد بالمستشفى وقت وجود أمه وإخوته , فعذرتهم على ذلك بسبب عدم معرفتهم وتعزيتهم لي .فحاولت أن احل الموضوع بشكل ودي وحدث الود المنشود.
إلا أنني تلقيت بعد ذلك اتصالا من زوجة حماي الامر الذي ادهشني بأنها تعزيني وتخبرني بأنه أصبح لديهم علما بحالة الوفاة فتوقعت بعدها أن أتلقى زيارة او حتى اتصالا لتقديم العزاء ... لكن توقعاتي باءت بالفشل الذريع حيث لم يسأل عني أحد لهذا اليوم .
فعلا بكيت منهم وعزت على نفسي كثيرا وشعرت بالآسى على حالي , فقررت بأن لا اتقرب اليهم اكثر من ذلك ولا اجاملهم إلا بالسراء أو الضراء فقط .
لكن الحق يقال بأنني أشعربالذنب أحيانا لأنني لا أحب القطيعة , ولكن في نفس الوقت أشعر بالهدوء والراحة لأنني عملت ما يملي علي ضميري .
فهل يوجد لديكم حلا آخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر......