عادة ما يحلم الرجل بحياة متوازنة ،تتعادل فيها كفتا الحقوق والواجبات،فيجد كل الوان الارتياح النفسي والبدني والعاطفي، وارى شخصيا ا ن اشباع الرغبات العاطفية والجنسبة للرجل اهم الجوانب التي تعطى ماتستحق من الاهتمام والرعاية لانها الجانب الوحيد الخارخ عن سيطرة الانسان وارادته وبل لا يجده في اي مكان سوى في احضان زوجته الملأى بالحب والحنان فهل انا على صواب افيدوني ...مشكورين.
بالنسبة للحقوق والواجبات ليست كما ذكرت .. فحق الزوج أعظم قال تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن وللرجال عليهن درجة)
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (( حق الزوج على زوجته ؛ لو كانت به قرحه ، أو انتثر منخراه صديداً أو دماً ، ثم بلعته ؛ ما أدت حقه )) ابن حبان و الحاكم وغيرهم .
قال صلى الله عليه وسلم :
أطيعي أباك . فقالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته ؟ قال : حق الزوج على زوجته ؛ لو كانت به قرحة فلحستها، أو انتثر منخراه صديد أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه . قالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا . فقال النبي : لا تنكحوهن إلا بإذنهن . (حسن صحيح)
-------
وقال
قد عرفتك فما حاجتك ؟ . قالت : حاجتي أن ابن عمي فلانا العابد . قال : قد عرفته . قالت : يخطبني، فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة ؟ فإن كان شيئا أطيقه تزوجته . قال : من حقه ؛ أن لو سال منخراه دما وقيحا فلحسته بلسانها ؛ ما أدت حقه، ولو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر ؛ لأمرت المر أة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها ؛ لما فضله الله عليها . قالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت الدنيا . (صحيح لغيره)
---- صحيح الترغيب / للعلامة المحدث الألباني
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .