ســــــــــــــــــــــلام أعزائي اعضاء المنتدى وكل عام وانتم بألف خير

قامـــت جريـــدة ( الديلي ميرور ) باستفتاء عن أساليب النساء في وداع أزواجهن , كل صباح :



فقالت واحـــدة : إنني أتطلع إلى الســماء ... وأقول : يا رب أعـــده لي ســريعا ... أعــــده لي سليـــما ...

وقالــت الثانيــة : إننــي أودعه بقلـــبي ... وأقــــول : يارب احفظه لـــي ... إنه زوج مثالي, وأب لا يعوض عــنه لأطفالــي ...

وقالــت الثالثة : إنني أقـــول لنفســــي : إلى مــتى يارب ستتركه في هذا العمــل المضنـــي ؟ متــى تجعلنـــا أغنيـــاء , حتــى لا يضطـــر هــذا الرجـــل العجـــوز إلى أن يكــــــد ويعمــــل كـــل يـــــــوم ثمــــاني ســـاعـــات .

وقالــت الرابعة : إنني أفكــر ... هل سيعـــود لي ثانيـــة ؟ ... أو ستحملـــه سيـــارة المـــوتى كمــــا حملــــت زوج جـــارتي ؟ ...

وقالــت الخامسة : إنني اتطلــــــع إلـــى الســـاعـــة وأتعجـــــل عقـــاربها ... وأقـــول : متى تــــدق الساعة الســادســة مســاء حتــى أرى زوجــــي مـــرة أخـــرى ...

وقالــت السادسة : إنني أســرع إلى حجــرات بيتــي وأنظفهــا ... إلى المطبــخ فأعــد لزوجـــي الأطبــاق التــي يحبـــها ... فالرجـــال لا يعــودون إلى بيـــت قـــــذر ولا إلــــى طعـــام لا يهضمـــونه .

وقالــت السابعة : إنني أرقب زوجـــي وهو يبتعـــد عـــن باب بيتــي وأقــول لنفســي : هل هــو لا يـــزال يحبنـــي حقـــا ؟ ... أو أنه يجامــــل تلك الشعـــرات البيضــاء التــي بــــدأت تنســـاب في رأســي ؟ ...

وقالــت الثامنة : إنني أشعــر برغبــة قــوية في أن أعــــدو وراءه في الشــارع ... وأطبـــع على فمــــه قبلــــه أخــــرى ... ويبقى هــــذا الشعــــور على شفتـــي ... إلى أن يعـــود ...

وقالــت التاسعة : إنني أحـــاول أن أنســـاه ... فلـــو فكـــرت فيــه ... لـمـا استطعــت أن أغســل ملابــس أطفـــالي ... ولا أعـــد طعامهـــــم ...

وقالــت العاشرة : إنني أتطلـــع إلــى السمـــاء ... أقـــول : لمـــاذا أوقعتنـــي يارب في هــذا الرجـــل ... وهنــاك ملايين أحســـن منــه ؟ .



ونـالــت الأخـــيرة ... الجــائــزة لأنها صدقــت ! أليــــس للصــــدق جــائـــزة ؟ .



آمـــل أن تنـــال أعجـــابكـــم ... أحبــتــي ...

مـنـقــــــــــــــــول