ســـــرطان الثــــدي وإزالة الشعر بالليزر
الدكتور حميد تقدس، جراح عام، أخصائي ليزر وزميل بالجمعية الأمريكية لطب وجراحة الليزر والذي كان جراح بالمستشفى الإيراني في دبي قد تدرب على الليزر في مدرية هارفارد الطبية. وقد كان د. تقدس أول جراح جلب الليزر "لايت شير دايود" إلى الإمارات عام 1999 لطريقته الآمنه لإنقاص الشعر الدائم وحدث ذلك بعد فتره وجيزه من موافقة إدارة الأغذية والدواء في الولايات المتحدة على استخدام المذكور طبياً.
ومنذ ذلك الحين قد استخدم الجهاز في تداوي أكثر من أربعة آلاف حالة بالليزر من دون آثار جانبيه. بعد سنوات من الدراسة والخبره بالليزر، طرح د.تقدس نظرية فوائد إزالة الشعر بالليزر التي نشرت في الجريدة الرسميه للجمعية الأمريكيه لطب وجراحة الليزر (عدد رقم8092/0198) والنظرية توضح أضرار نزع الشعر بالحلاوه أو الخيط أو الأجهزه الكهربائية النازعة للشعر والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى إلتهاب العقد اليمفاويه تحت الإبط وهذا ربما يقود إلى إضعاف فعالية هذه العقد في مقاومة الجسم أمام سرطان الصدر. ويعتقد د. تقدس أن الموافقة على هذه النظرية الطبيه أو رفضها يحتاج إلى المزيد من البحوث والتجارب.
إن في النسيج الموجود تحت إبط الإنسان العديد من العقد الليمفاويه التي تلعب دوراً هاماً في آلية دفاع الجسم عن نفسه، على سبيل المثال تمنع الميكروبات والخلايا السرطانية الإنتشار داخل الجسم. وهذه العقد تلعب دوراً هاماً متعلقاً بالسرطان. ففي جراحة سرطان الثدي، على الجراح أن يزيل النسيج السرطاني مع العقد الليمفاويه سوياً. وفي حالة غياب العقد الليمفاويه، فإن كل الساعد سيتورم. وفي بعض الحالات ربما يسبب سرطان الورم الوعائي الساركومي (نوع من سرطانات الأنسجة الرخوة) (وارد في كتاب اكيرمان لجراحة علم الأمراض، مرجع رقم2/1996 كاتب: جي روساي) أن الأساليب المستعملة لإزالة الشعر من على سطح الجسم بإستخدام الشمع والخيط والأجهزه الكهربائية النازعه للشعر تخلف وراءها
أربعة أضرار مؤثرة على العقد الليمفاوية:
1) استخدام الشمع (الحلاوه) في نزع الشعر يؤدي إلى إيجاد مجار دقيقة مكان الشعيرات المنزوعة وعادة يوجد بعض الميكروبات على سطح الجلد، وعن طريق هذه المجار الدقيقة تخترق الميكروبات الجلد وتسبب في إلتهاب العقد الليمفاويه.
2) الشمع (الحلاوه) ربما يحتوي على بعض العناصر الكيميائية التي يمكنها أن تتغلغل من خلال سطح الجلد لتصل إلى القدد الليمفاويه مسببه الإلتهابات.
3) أثناء عملية استخدام الشمع (الحلاوه) يمكن أن يحدث بعض النزيف الطفيف مما يزيد من احتمال حدوث إلتهاب للغدد الليمفاويه.
4) في بعض الحالات، استخدام الشمع (الحلاوه) يزيد معدل نمو الشعر تحت الجلد وهذا الشعر النامي تحت الجلد يتسبب في ظهور حبوب ملتهبة تؤدي بالتالي إلى إلتهاب القدد الليمفاويه.
وفي نهاية هذا المقال ذكر بأن الليزر لا يقلل الشعر الغير مرغوب فية والشعر الذي ينمو تحت الجلب فحسب، ولكن أيضاً يحسن نسيج الجلد وذلك بتنشيط الكولاجين.
منـــــــــــــــقول