السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحشتوني أصدقاءي أصدقاء المنتدى الكريم
الحقيقة مش عارف أبدأ منين .. لأني أشعر ان حكايتي ليس لها بداية ولا نهاية .. وأنا أريد لها نهاية حتى لا أشعر بالضيق دوما
باختصار
أنا ممن عندهم النفس اللوامة في بعض الأعمال التي أقوم بها وفي بعض الحوارات التي أقولها
وبالذات زادت هذه الحالة معي مؤخرا منذ أن ارتبطت بخطيبتي
ولكن كيف تكون هذه النفس اللوامة معى
الحكاية هي إني حين أقوم بأي عمل أستعرض بيني وبين نفسي ما قد قمت وإذا وجدت أني قد أخطأت في أي شئ ألاقيني بلوم نفسي لوما شديدا جدا على أني أخطأت وأقول ياريتني كنت عملت كذا بدل كذا وأتخيل أني لو كنت قد فعلت عكس ما فعلت كيف كان سيكون الحال وأحاول جاهدا أن أتفادى الوقوع في هذا الخطأ مرة أخرى
نعم .. قد يقول البعض أن ذلك شيئا جيدا في حد ذاته .. لكنه معى .. عبارة عن معاناة كبيرة من كثرة لوم النفس .. ده من ناحية الأعمال
أما من ناحية الحوارات والكلام
فإنني بعد أي حوار مع أي أحد في موضوع (يهمنى) أجد نفسي أحاول - وده غصب عنى والله - أستعرض الحوار ده تاني أمامي وكأني بسمعه من جديد فأقوم بتحليل كل كلمات هذا الحوار
ده بالذات كما قلت بيحصل لي مع خطيبتي التي أحبها حبا شديدا - فهي من النوع الخجول نوعا ما وكلماتها قليلة - وحديثى معها غالبا ما يكون إما عندها في بيتها في يوم زيارتي الأسبوعية لها أو في الهاتف أو حين نخرج سويا في أي مكان
فحين أعود من عندها أو حين أنتهي من حديثي على الهاتف معها أستعرض جاهدا كل ما قد قلته لها وكل ما قالته لي وأحلل الجمل والكلمات وأخشى أن تفهم أي كلمة أو أي موضوع أنا فتحته معها غلط وكذلك أي تصرف .... وساعات لو لقيت فعلا أني أخطأت حين قلت لها شيئا أو تحدثت معها في موضوع ما ليس له داعي أو تصرفت تصرفا كان من المفروض ألا أقع فيه - أقعد ألوم نفسي كثيرا ، وأقول يا ريتني ما قلتلها الكلام ده ولا فاتحتها في الموضوع ده ولا تصرفت مثل هذا التصرف
وكذلك العكس .. لو هي قالت كلام ..أبدأ أحلل كلامها وأقول لنفسي يا ترى قصدها إيه .. طب ياترى كان كلامها القليييييل معايا بالذات في التليفون ده كان خجل منها كالعادة أم هناك شئ آخر في نفسها .. والمصيبة إني لما بتوقع إن ممكن تحصل أي حاجة أو كلمة تزعلنا ألاقي إن الموضوع عادي خالص وإني كنت مكبر المواضيع حبتين .. وده على فكرة سبب مشاكل كتير حصلت ما بيننا قبل كده والحمد لله مرت بسلام
كما إنني كنت مثلا أحكي أشياء عني أو عن غيرى مع أهلي أو مع أصدقائي وزملائي .. وإذا كانت هذه الأشياء خاصة بي مثلا .. أقعد ألوم نفسي إني حكيتها وفي الغالب بتكون حاجات مبنية على أوهام نسجتها خيالاتي
عارفين أنا فيا الصفة دي ليه يا جماعة
أولاً لأني مبحبش المشاكل ولا الزعل ولا الفشل والعياذ بالله
ثانيا لأني تملي بحب كل حاجة تمشي صح أو بمعنى آخر تسير في طريق سليم
بحاول أقول لنفسي : كل ده فعل شيطاني وأنوي ألا أعود لمثل هذه الحالة مرة أخرى - ألاقي نفسي غصب عني برجع تاني أفكر وأسأل نفسي وألومها على ما يحدث منها أوما قد قاله لساني .. سواء مع خطيبتي أو مع أي إنسان آخر يهمنى ولا أحب أن يكون هناك مشاكل بيني وبينه

فأرجوكم .. أنا أول مرة بكتب في منتدى تطوير الذات ..

كيف أتخلص من هذه الحالة ولا أعود لها مرة أخرى ...كيف ؟

فأنا أخاف أن تكون سببا في معاناتي مستقبلا في الحياة المليئة بالمواقف الحياتية والحوارات المختلفة .