
شوفو ماذا فعلت أختي بالعريس
من كم يوم تقدم لأختي شاب للزواج ،،
ومن عادات أهل الشام أن تدخل العروس على الخاطب تلقي التحية ثم تقوم بواجب الضيافة ( قهوة - شاي - عصير ) المهم تقدم شيء وتجلس لدقائق ليتمكن من رؤيتها ثم تنصرف،
الحاصل ، دخلت أختي على الخاطب ، بادئ ذي بدئ دخلت بلا سلام أو كلام ثم أوشكت أن تسقط الصينية عليه ( المسكين ) ثالثا جلست للحظات تنظر تجاه الحائط ( كأن الحائط هو العريس ) عابسة متجهمة كأنها تشاهد فلم رعب ، ولم تنتظر إذن والدي للإنصراف ، فغادرت خلال لحظات دون أن تنطق بحرف ، دخلت إلى غرفة البنات، سألتها ها شفتيه ؟؟ ( علما بأنني الأخت الكبري - سكتت ،،، قلتلها طيب أسمر ولا أبيض ولا حنطي ، جاوبتني : ماشفته ، سألتها عن السبب قالتلي : مابعرف ، قلتلها بسيطة يمكن مستحية ( رغم أن أختي اجتماعية جدا ولطيفة ومزوحة لكن لا أعلم ماذا حل بها ،، ذهب الشاب وكلمونا جماعته وقالوا أن الشاب ماشاف البنت ، فقرر والدي الزيارة الثانية ، فتكرر الوضع إلا أن والدتي كانت ذكية فنظمت الكراسي بطريقة تجبرها على النظر إليه وتسمح له برؤيتها كيفما جلست ، هنا نستطيع أن نقول بأنها رأته وهو أيضا رآها ، والسؤال كيف رآها ، لقد رآها كأنها مجبرة على مقابلته أو كأنها لاقدر الله معاقة ، وأنا بين الضحك والغضب لا أعرف السبب ،،،
هذا كان حال أختي وحال كثير من الفتيات ، نصحيتي أخيتي لاتجعلي الخجل حاجز بينك وبين مستقبلك ، الحياء شعبة من شعب الإيمان ، نعم هذا صحيح ولكن تسلحي بالشجاعة وكوني واثقة من نفسك ومن خطواتك وكوني مؤثرة بمن حولك لتعطي صورة حسنة عن نفسك حتى لو لم يتم النصيب
هذه نصيحتي لكل الفتيات حديثات السن والاتي يخجلن ( فقط من العرسان ) وبصورة جنونية ،،،
أختكم في الله سيدرا