السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة أنا لا أنكر فضل الله علي بأنه رزقني زوجة أحسبها إن شاء الله صالحة

فلقد قمت بخطبة فتاة من مدينتي وملكت (كتبت كتابي) عليها من حوالي الشهر وجلست معها 10أيام
وبعدها سافرت ... وزفافي سيكون بإذن الله بعد 20 يوم

خطيبتي هذه قمة في الأدب والاحترام والحياء والخجل والخلق وأهلها أناس محترمين ...
عمر خطيبتي 17 سنة

الذي يؤرقني من ناحيتها هو خجلها وحياؤها الزائد جدا ....

يعني تخيلوا أنها تستحي أن تجلس بجانبي على أريكة واحدة وبالكاد أن استطعت أن ألمس
يدها بعد أن ارتجفت وخافت كثيرا ووجدت الخوف والفزع بعيونها
وبالكاد استطعت أن آخذ قبلة من خدها مرة واحدة لم تتكرر

والمصيبة إني رجل رومانسي جدا لدرجة أني أفتكر نفسي بأني أنا الفتاة وهي الرجل ... فتجدني لا أتململ من مراسلتها الورقية
وكتابة رسائل الجوال التي قد تصل الى 30 رسالة يوميا
ولا يأتيني منها إلا 3 رسائل ببسيطة للغاية
وثقافتي الجنسية واسعة جدا

أنا متأكد من حبها الكبير لي ولكنها لا تملك التعبير وجرأته

أشعر أنها لا تعرف شئ في الأمور الجنسية .. يعني سألتها مرة .. برأيك هل تحبين أن ننجب الأولاد
من بداية الزواج ؟ ... فقالت هذا الامر بيد الله وما منعرف .. و و و و . يعني من خلال كلامها على التلفون

تبدو لي بأنها لا تفقه شئ في الأمور الجنسية

حتى أرسلتها أمس رسالة على الجوال كتبت فيها
"حان الآن موعد هبوط البوسةوحسب التوقيت المحلي والدولي لشفايفي والتي ستضر مجبرة للهبوط الرومانسي والإضراري على أنقى فم بالعالم.(مواااااه). لذيذة ..عسل "

فأرسلتلي بأنها زعلت وما تعجبها هذه الرسالة وطلبت مني بأن لا أكررها

وانا كنت خاطب قبلها فتاة كانت متحررة وكانت الأمور الجنسية عندها معلومة أكثر من اللزوم وكانت
تعلم أدق التفاصيل وكانت جريئة للغاية وتعلمني هي أشياء جديدة ... إلى درجة جعلني أقرف بالنهاية

لكن ما أدري أنا أعلم بأن خطيبتي السابقة كانت على خطأ ولكن أيضا أرى بأن خطيبتي الحالية
خجولة جدا ... حتى بكتابة الرسائل ما تزال تستحي
فكيف ستكون ليلة دخلتي ما أعلم .....


وكيف أقوم بإطفاء هذه النار التي تشتعل بداخلي نتيجة حبي وعشقي لها؟؟

ارجوكم لا تبخلو علي بنصائحكم