السلام عليكم
معظم حالات الضعف الجنسي التي يعاني منها كثيرون ويتضايقون منها ويجعلونها
مشكلة المشاكل هي وقتية تزول بزوال الأسباب بإذن الله ، فالجنس رغبة نفسية
قد لاتستطيع الأعضاء تحقيقها في وقت من الأوقات أو في أيام من الحياة وقـــــد
يكون ذلك من مصلحة الشخص الصحية وهو لايشعر ،
وللضعف المؤقت أسباب كثيرة منها ماهو حسـي ومنها ماهو نفسي ومنها ماهـو
بدني ، أما الحسي فهو التشبع نتيجة الممارسات الكثيرة والمتقاربه وإرهــاق
الأجهزة التناسلية فيكون للشخص رغبة لاتتجاوب معها أجهزتة نتيجة الأرهاق
وفي ذلك حكمة من الله لكبح النفس التي تقود للضرر الصحي للانسان ،
أما النفسي فهو انصراف النفس نتيجة الضغوط الحياتية ومواجهة مشاكلهـا
فتكون النفس مشغولة بهمومها عن الرغبة الجنسية ،
وأما البدنية فمعروف أنه عند بذلك مجهود بدني وعضلي يكون الجسم بحاجة
للراحة ليس من المعقول مطالبته ببذل طاقة أكبر 00
لذلك على من يعانون مشكلة الضعف تناول المشكلة بعقلانية وطمأنينه وعدم
النظر إلى تلك المشكلة بأنها كارثة دائمـة فلكل شي سبب ولكل مشكلة حل
ولمن أراد التخلص من المشكلة انصح في :
المباعدة بين اللقاءات الخاصة 0 جعل اللقاء حميماً ومثيراً لامنغصات فيه
الاهتمام بالتغذية والابتعاد عن السهر الطويل والتدخين ، التعامل مع المشكلة
بشي من الطمأنينة النفسية وإقناع النفس أنها مشكلة لها حل كغيرها من المشاكل
ثم أن الجنس في حياتنا الزوجية رغم أهميته ليس هو الهدف الوحيد الذي بضعفه
تنهدم أساسات الحياة الزوجية وتتوتر علاقاتها بين الزوجين ، فالمشاركة الوجدانية
والتعاون والمحبة والألفة هي أهم من ذلك بكثير 0 وفق الله الجميع لكل خير 0