تأملات في الحياة الزوجية...من الحجرات النبوية ( تعال وتعلم كيف تتعامل )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد احبتي فقد قال ربنا :
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا )
وقد اقحمت نفسي الضعيفة في هذا الموضوع رجاء الفائدة لي ولاخوتي وأخواتي
فأسأل الله التوفيق لي ولكم لكل خير
فتعالوا بنا نعيش مع الهدي النبوي في البيت الزوجي
وكيف كان صلى الله عليه وسلم يتعامل مع زوجاته رضي الله عنهن
فتعالوا نقف على ماصح من سيرته ونستمطر الدروس والعبر من هديه
علها تكون نبراسا لنا في حياتنا الزوجية
لننتقل من البؤس والشقاء
الى عالم السعادة والهناء
ولننظر كيف سما وعلى بخلقه
صلى الله عليه وسلم
حتى فاق الجوزاء
فهيا بنا :
الحديث الاول :
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يارسول الله :
أرأيتَ لو نزلت واديا فيه شجرةٌ قد أُكل منها
ووجدت شجرةً لم يؤكل منها
في أيهما كنت تُرتِعُ بعيرك؟
قال : في التي لم يُرتع منها
تعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غيرها
الحديث رواه البخاري رحمه الله.
يالله يالروعة الكلام والتعامل!!!!!!!!
انظروا واعتبروا رحمكم الله.....
انظروا الى فرط الذكاء في عائشة رضي الله عنها....
انظروا الى حسن الطافة والمسايرة منه صلى الله عليه وسلم؟؟
لم يقل لها : ايش قصدك ؟؟؟؟
مشى معها الى ماتريد .....
وعزز لها ماتحب ان تسمعه وتتفوق فيه على صويحباتها رضي الله عنهن اجمعين.....
انه يفرغ من وقته المزحوم بكل شئ يوصل الى الله ليسمع امرا عند بعضنا
يعتبر تافها او منة من الزوجة عليه وتكبرا
انه صلى الله عليه وسلم ذلك الزوج الذي لا يغالط الحقائق ولا يكذب
الصواب اذا خرج من فم زوجته او غيرها
كأني بهما وهما يتحدثان ويبتسمان يوم ان وصل المعنى والمراد .
ايها الاخوة الكرام ادب رفيع من اعظم شفيع
صلى الله عليه وسلم
والى اللقاء مع حديث آخر
والله اعلم
اخوكم
متأمل