قصة القطة البيضاء - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الرجل أفضل عطورات الرجال، ملابس الرجال، شياكة وأناقة.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2005, 09:24 PM
  #1
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
girl قصة القطة البيضاء

في قرية من قرى الشرق القديمة في الزمن البعيد، عاش رجل فلاح فقير مع زوجته وثلاثة أولاد في سن الشباب.




كانت العائلة تعيش على الكفاف، وكانت الحياة صعبة قاسية في ذلك الزمان، لم تخل أسرة من واحد أو اثنين أو ثلاثة من ضحايا الطاثون، أما أسرة الفلاح (شاهبور) فكان نصيبها من الموت، الاثنين معا، الرجل وزوجته الطيبة التقية، أما الأولاد فكانت صدمتهم رهيبة حين عادوا من جيش السلطان، ليجدوا البيت، بل القرية وقد حل بها الخراب التام وأقفرت إذ رحل من رحل ومات من مات.


الحقيقة أن اثنين من الفتيان كانا في جيش الدولة، أما الثالث فكان صغيرا، ولهذا فقد كان معفوا من الخدمة، إنما أين هو يا ترى.؟


لم يجداه في البيت، إذ وجدا جثتي أبويهما الحبيبين، وبحثا عنه فواجداه راقدا في حفرة رطبة، كان خائفا مرتجفا، فحدثهما عن الذي حصل وكيف مات أبواه وكيف فرّ إذ رآهما يسقطان، وكيف عاش الأيام والليالي وحيدا في تلك الغابة، وكيف أنه حمل معه من البيت تلك القطة البيضاء الصغيرة التي كانت أمهم تحبها وترعاها


وعاد الأبناء إلى البيت الحزين، وهم في غاية الآسى والألم والحزن.
عند المساء، قرروا أن يتركوا البيت ويرحلوا كل إلى سبيله،
-ليس لنا يا أخانا العزيز مصلحة في البقاء هنا في هذه القرية الخربة.
-وأنا ماذا أفعل يا أخوي الحبيبين؟ ( سأل الفتى بعيون جزعة).
-تذهب معنا طبعا، أم لديك رأي آخر؟ ( لحظ في عيني أخويه عدم الصدق في أخذه معهما، ونظر إلى قطته البيضاء).
-وهذه؟ ( أشار إلى القطة )
-دعك منها، فما لقطط من نفع، ستعوقنا إن أخذناها، دعها هنا وستدبر أمرها مثل كل الحيوانات البرية.
-لا ... إنها ليست مثل كل الحيوانات البرية، إنها قطة أمي الحبيبة، اذهبا أنتما إن شئتما واتركاني هنا.


شعر الأخوان بالارتياح لهذا الجواب، وكأنهما كانا ينتظران مثل هذا ليهتفا بصوت واحد:
-لك ما تشاء، وسنعود يوما إن شاء الله لنراك، أنت لست صغيرا بعد، فعمرك يبلغ الخامسة عشرة، يمكنك أن تزرع أرضنا إذا ما من الله عليها بالمطر.
-لا بأس عليكما اذهبا مع السلامة.


ورحلا، أما هو فقد انكفأ على قطته مقبِّلا وماسحا بكفيه على فرائها اللامع.
نظرته القطة بامتنان ولحست يديه بحب، ثم تناهى له من حجره صوت يهتف:


-لا عليك يا صديقي، سنعيش في أحسن حال.
قفز الفتى ورمى القطة عن حجره وهو يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
-لست شيطانا لتستعيذ بالله مني.. لا تخف.. أنا أحبك ولن أسبب لك الأذى قط، وسأكافئك نعم المكافأة لأنك لم تتركني وحدي.


وفي الصباح، نهض الفتى من النوم باكرا، وبحث عن القطة فلم يجدها، فأزمع الخروج للبحث عنها في المزارع المهجورة المقفرة، وما إن فتح الباب وإذ به يرى غزالا جميلاً كحيل العينين، يدنو من البيت، وعلى ظهره تجثم القطة البيضاء وقد أنشبت قوادمها فوق جبهته الجميلة.


-ما هذا، وكيف أمكن لك اصطياده؟ وماذا نفعل بهذا، لا تطاوعني نفسي على ذبحه ولو مت جوعا يا قطتي الحبيبة؟
-لا تكن غبياً، ما قصدت هذا، بل تأخذه إلى أمير هذه البلاد وتقول له: هذه هديةٌ من سيدي؟
-ومن هو سيدي، يا ترى؟
-أنت سيد نفسك، قل له من سيدي الأمير، وإذا سألك عنه، قل له لا ملك حق الإفصاح عن هويته، لأنه فقط كلفني بإرسال هذه الهدية لك..!


وفعل الفتى ما اقترحته عليه القطة العجيبة، وكانت فرحة أمير البلد لا توصف، وقد أجزل الشكر ونفح الفتى بالعديد من الليرات الذهبية، فعاد إلى البيت ومعه طعام وشراب ولبن للقطة وأشياء أخرى عديدة.


وامتلأ البيت طعاما وشرابا وكساء وفراشا جديدا للفتى، أما القطة الجميلة العجيبة فكان نصيبها مشطا جديدا، قام الفتى بتمشيط فرائها به، وكذلك شريطا أحمر علقه في رقبتها، ففرحت به أيما فرح.


وفي المرة الثالثة أيضاً، كان للقطة صيد غريب، إذ تمكنت من اصطياد دب أبيض عجيب، وكانت الدببة البيضاء نادرة في تلك الأنحاء، ولهذا كانت فرحة الأمير لا تصدق ولا توصف، وبعد أن نفح الفتى نقودا كثيرة، ألح عليه في أن يطلب من سيده أن يشرف الأمير بالزيارة ليتعرف عليه ويتشرف بصحبته فيريه ما لديه من النوادر والنفائس والكنوز.. صعق الفتى لطلب الأمير، ولكنه تماسك وقال إنه سيفعل بإذن الله ويأتيه بالجواب في غضون ثلاثة أيام.


حين عاد إلى البيت كان المسكين في غاية الهم والغم، فأين هو الأمير، ولكن القطة العجيبة إذ سمعت طلب الأمير أجابت بثقة، وماذا في ذلك؟ ليذهب إليه الأمير محمود بشحمه ولحمه، فالوقت أزف ولا يمكن لنا إلا الاستجابة لطلب الأمير.


-ماذا، هل أنت مجنونة؟ وأين هو هذا الأمير الذي تدعين؟
-أنت يا سيدي، فقط اصبر قليلا واستمع لما أريد قوله:
-بعد ثلاثة أيام اذهب للأمير بزي أمراء وبعربة ملوكية فاخرة.
-ومن أين لي كل هذا؟
-لا عليك، فقط اعتمد على وستكون لديك في صبيحة اليوم الثالث بإذن الله.


وإذ أشرق فجر اليوم الثالث، كانت في الباب عربة ذهبية بجياد بيضاء، وبهر الفتى بما رآه على حافة السرير من لباس أنيق مزركش بالذهب، ونهض في الحال وأمسك القطة بحزم:
-من أنت أيتها القطة العجيبة، هل أنت ساحرة أم مسحورة؟
-لن أجيبك الآن، لأنه لا وقت لدينا .. هيا ..!


بعد أن ارتدى زيه الجديد، هتفت به القطة الغريبة بحزم:
-سيستقبلك الأمير بالترحاب، ولن يعرفك أبدا، لأنك لم تذهب له إلا بشعر أشعث ووجه مغبر ولباس ممزق، الآن حين تصل، من المؤكد أنه سيريك نفائس القصر، أريد منك أن تعلق على كل شيء تراه بأن تقول: لدي ما هو أرقى منه وأجمل، سيستشيط الأمير غضبا، وسيطلب منك أن يزور قصرك ومزارعك ليتأكد، وهذا هو المطلوب يا سيدي.


كيف أستقبله في قصري وأين هو قصري ومزارعي وممتلكاتي؟
-لا عليك فقط ثق بي، وسترى.. فقط، كلما مررتم بشيء مبهر في الطريق قل للأمير، هذا ملكي..!
-طيب ماذا لو أنه أراد أن يتأكد، وسأل شخصا ما في الطريق.
-الأمراء لا يسألون إلا من يعرفون أنه معنى بهذا الذي يسألون عنه، وهذا ما سأدبره أنا فلا تقلق.


وذهب الفتى ( الأمير الزائف ) لزيارة الأمير الحقيقي سليل الأمراء، ولقى من الاستقبال أحسنه، وقام الأمير بعرض نفائسه وكنوزه ومزارعه واسطبلات خيوله وعجائب الطيور والماعز والجمال التي عنده، ودائما كان جواب الفتى (محمود):
-لدى مثل هذا الكثير والأجمل يا سمو الأمير.
ما هي إلا برهة وإذ بالأمير يستشيط غضبا ويبلغ به الفضول مبلغه، فهتف بالفتى وهو يتقدمه صوب الباب:
-حسنا يا صديقي، لنذهب إلى قصرك ونرى نفائسك وجنانك ومراعيك واسطبلاتك.


كانت القطة تنتظر تحت بضع شجيرات متشابكة الأغصان في الحديقة، وإذ رأت وسمعت بنية الخروج، قفزت على السياج وخرجت إلى الشارع حيث العربة في الانتظار، وإذ تحركا كانت هي تسبقهما بمسافة طويلة، وكانت الدليل لسيدها في الطريق الذي تريد منه أن يسلكه هو وضيفه الأمير.


ما هي إلا ساعة من السير الحثيث في طريق مشجر أنيق وإذ بها تصل قبلهما إلى مزرعة رهيبة فسيحة ليس فيها إلا المئات من الخيول الأنيقة الجميلة، قفزت سياج المزرعة ودنت من السائس وكان فتى لطيفا، بهر بجمالها وحاول أن يمسكها، ولكنها تنحت جانبا وهتفت به:


-اسمع .. لست بقطة من قطط الشوارع التائهة، لتمسك بي حضرتك، أريد منك شيئاً واحدا، إذا جاء الأمير الآن وسألك لمن هذا الاسطبل وتلك المزرعة، قل له: إنها لسيدي الأمير محمود، أسمعت.. إذا فعلتها منحتك عشر ليرات ذهبية، وإلا فإني سأعاقبك عقابا شديدا.


صعق الولد لهذا الذي رآه وسمعه، فلم يحدث أن كلمته قطة من قبل وأستعاذ بالله في سره، واجاب وهو يبتلع ريقه بخوف:
-أمرك أيتها القطة العجيبة.
وفعلا دنا الركب وسأل الأمير الفتى السائس فأجابه وهو يبتلع ريقه بصعوبة:
-إنها لسيدي الأمير محمود.
وتكرر الأمر ذاته طوال الطريق، مع العديد من النفائس والكنوز الحية من عجائب الأشجار وغرائب الطير والحيوانات.
وأخيراً وصل الموكب إلى قصر شامخ فسيح عديد الحجرات، له بوابة ذهبية كبيرة.


قبل أن يفتح الباب، كانت القطة تقفز إلى حجر سيدها في العربة الملوكية وتهمس له:
-هذا قصرك يا سيدي الأمير.
إذ سمع الفتى هذا نزل مرحبا بالملك وفاتحا له البوابة الذهبية الجبارة.
لم يكن في القصر أحدٌ على الإطلاق، وشرع الفتى بعرض النفائس الموجودة وهو مرتبك ممتلئ بالرهبة لهذا الذي يراه، وللمصير الذي يخشاه فيما لو إنه كان لهذا القصر مالك آخر، قد يخرج عليهم فجأة بالحرس المسلحين بالرماح والسيوف، حدج الفتى قطته المهرولة بين قدميه، فرآى في عينيها شعورا بالاطمئنان، فزايلته الرهبة، وفجأة سمع صوت مجلجل يأتي من الداخل:


-من هذا العابث بكنوزي؟
بهت الأمير ومضيفه، ولكن القطة الذكية كانت الأسرع في رد الفعل، إذ تسللت إلى الداخل بسرعة، فكف الزعيق في الحال، وتابع الفتى (محمود) عرض كنوزه على الأمير، بعد أن علق على الصوت الغريب قائلا بسرعة:


-هذا ببغاء عجيب، أحتفظ به لحماية قصري، إنه خشن الصوت لأنه كبير الحجم بالغ في السن.
وتابعا التجوال في حجرات القصر، أما القطة العجيبة فكانت في السرداب المظلم، حيث يعيش صاحب هذا القصر، والعاجز عن الاستمتاع به إلا في الليل حين تغيب الشمس..!
تسألون لماذا ... ؟


حسنا.. إنه مخلوق من مخلوقات ما تحت الأرض من الجن الشرير الملعون.


كان جالساً على الأرض المظلمة المعتمة الباردة الرطبة، وقبالته تقف القطة البيضاء وهي تحدثه:
-اسمع يا سيدي، أنا أعلم أنك تعيش وحيداً هنا في هذا السرداب، منذ اغتصبت القصر من أهله، لكن وحدتك تلك لن تستمر طويلا، فقد جئتك كما وعدتك سابقا قبل أن أغادر هذا القصر، جئتك بعذراء ليس لها في الإنس والجان مثيل، ولكنك لا تستطيع أن تراها هنا، تعال معي لتستقبلها في الحديقة الخلفية.
-والشمس، أنا لا أطيق الشمس كما تعلمين؟
-لا .. ستكون في الظل، صدقني.. هيا أم تريد لفتاتك أن تقول عنك إنك جبان؟
-لا.. لست جبانا، هيا أيتها اللعينة..!


ما إن فتح الباب قليلا حتى صفعه نور شمس تموز الساطعة، فانفجر الشرير في الحال انفجارا هز الكون وارتجت له الأرض.
بلغ صوت الانفجار مسامع الفتى الشجاع (محمود) فجاء مهرولا وفي يده سيف من تلك السيوف المعلقة على جدار القصر:
وجد القطة وحدها وهي متوترة متحفزة راجفة خائفة.
-ماذا حصل؟
-لا عليك، اضرب عنقي بهذا السيف بكل ما فيك من قوة، بحيث تطيح برأسي بضربة واحدة.
-ماذا؟ لا .. لن أفعل هذا، لا يمكن، إن لك عليّ فضلا كبيرا.
-وأنا أريد أن يكون جزائي هذا، هيا بسرعة وإلا قفزت عليك وسملت عينيك بمخالبي، هيا لا تتردد..!


وفي الحال، طوح السيف الذهبي الحاد اللامع النصل برأس القطة البيضاء بضربة واحدة، وفي اللحظة نهض من جسد القطة الذي تبخر تحت نور الشمس الساطعة جسد جديد لفتاة شقراء، رشيقة القوام، ساحرة الجمال..!


قفزت صوب الفتى وعانقته، وقالت له:
-لقد كنت واثقة من أنك ستكون الأمير الذي سيحررني من هذا الجن الكافر الذي قتل أبي وسرق قصرنا وأموالنا وأحالني إلى قطة تائهة في الشوارع، لولا أمك النبيلة التي آوتني وأنا لما أزل بعد طفلة صغيرة.. والآن.. هل نذهب إلى ضيفك الأمير وتعرفه بالأميرة زوجتك..؟!


بهت الفتى من هذا الذي حدث وهذا الذي سمعه، وأدرك أن بركة أبويه الطيبين هي التي أوصلته إلى ما وصل إليه، وتذكر أخويه وقسوة قلبيهما التي جعلتهما يتركانه وحيدا في بيت مهجور ليس معه إلى قطة عجماء.


سبحان الله.. " هتف الفتى في سره"... تأتيك رحمة ربك من حيث لا تحتسب..!
وتزوج الفتى (محمود) من الأميرة (شاهيناز)، وعاشا حياة سعيدة حافلة بالخير والبركة وكانا نعم الأميرين الكريمين الطيبين مع كل غريب وخائف وجائع ومحتاج.
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووولة
__________________




قديم 04-09-2005, 06:36 PM
  #2
ألب أرسلان
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية ألب أرسلان
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 5,206
ألب أرسلان غير متصل  
مشكوور اخي الكريم ع القصة ،،

والله يعطيك العافية ع النقل الموفق ،،

وتقبل فائق احترااامي...
قديم 04-09-2005, 07:04 PM
  #3
vip
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 521
vip غير متصل  
والله قصة من أروع القصص اللي قرأتها يا ريتها تصير معي
تحياتي لك يا عزيزي
__________________
خطواتي مستقرة ولدي شعور أنني أتقدم بصورة ترضيني وطموحي أكبر
قديم 04-09-2005, 11:28 PM
  #4
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
tongue3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admini
مشكوور اخي الكريم ع القصة ،،

والله يعطيك العافية ع النقل الموفق ،،

وتقبل فائق احترااامي...

احترامي وتقديري
__________________




قديم 04-09-2005, 11:31 PM
  #5
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
مشكور أخواني الكرام

ادميني
vip
__________________




قديم 04-09-2005, 11:31 PM
  #6
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
وننتظر المزيد من الردود
__________________




قديم 04-09-2005, 11:48 PM
  #7
ملاااك
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية ملاااك
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 3,176
ملاااك غير متصل  
شكرا لك
الله يعطيك العافية
قديم 05-09-2005, 12:15 AM
  #8
blond_girl
عضو متألق
 الصورة الرمزية blond_girl
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 812
blond_girl غير متصل  
نقل أكثر من رائع

تعلمنا هذه القصة العديد من الأمور أهمها أن لا قنوط من رحمة الله، فمها تأزمت الأمور لابد لشعاع الفرج أن يشق طريقه من وسط التأزم ... " إن مع العسر يسرا" صدق الله العظيم

كذلك جزاء عمل الخير لا يضيع مهما كان هذا العمل صغيراً

و أيضاً كما ذكر فبركة الأبوين لها مفعول رائع

أخيراً فهذه فرصة للتذكير بضرورة البر بالوالدين حتى ننال بركتهما في حياتهما و بعد رحيلهما ، أسأل الله أن يطيل في عمر والدي و آباء الجميع، كذلك علينا بالصبر ثم الصبر ثم الصبر على المصائب و ما يرافقه من وسائل اتصال بالله سبحانه سواء بالدعاء أو الصلاة

أشكرك مجدداً على الطرح الرائع
قديم 05-09-2005, 12:58 AM
  #9
الشـــوووق
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الشـــوووق
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 554
الشـــوووق غير متصل  
وتوته توته خلصت الحدوته
قصه ولا في الخيال
يسلمووووو
تحياتي ,,, شووووق
__________________
ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين

يا وليّ في نعمتي .. يا صاحبي في وحدتي .. يا عدتي في كربتي..
اللهم فرج همي .. ويسر امري

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه





قديم 05-09-2005, 10:53 PM
  #10
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاااك
شكرا لك
الله يعطيك العافية
والله يعطيك العافية ومشكور على مروركم
__________________




موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM.


images