هل هناك أجمل من أن يعيش الإنسان حياه هادئه وجميله بكل معنى الجمال ولكن لاننكرحدوث مشاكل في جميع الأوقات ولكن أن تزيدعن الحد هذا مالايرضاه أحد أو يرغب فيه وهنا بموضوعي أريد أن أطرح قضيه هامه وهو ما يعيشه بعض الناس وهو ظلم الأباء لأبناءهم كلنا لاننكرأن الله عزوجل أمرنا بطاعة الوالدين وقد قرن
عباده بالإحسان إلى الوالدين قال الله تعالى (( وقضى ربك ألاتعبدوا إلاإياه وبالوالدين إحسانا ))وهذا يدل على منزلة الوالدين فهم سبب وجودنا بعد الله في هذه الدنيا ولكن هناك من الأباء من يملك قلب قاسي وقد يكون أقسى من الحجرونجده يتفنن في عقاب أبناءه بسبب وبدون سبب بحجة أنه يريد أن يؤدبهم
ويربيهم ولكن هناك حدود للتربيه وليست كل شئ بالضرب ولابالعنف وأحياناً قد ينعكس كره الزوج لزوجته على أبناءه وكم سمعنا من أباء تفننوا في تعذيب أطفالهم الصغار
ومن القصص ماسمعنا قبل كم سنه ذلك الأب الذي قتل إبنه لأنه كان يكره زوجته فوضع غضبه في الصغير ذوالخمس السنوات وكان يضربه بالسلاسل وحبسه
حتى الموت ... وكذلك سمعنا قصص لأباء باعوا بناتهم لأزواج لم يرغبن بهن إما طمعاً بمال أو عن موعده قد وعده إياها كإبن عم أوخال
وأخيراًسمعنا بقصه الأبن ذوالعشرين عاماً الذي قتل أباءه في مكه لأن الأب كان قاسي ويضرب أبناءه بدرجه بشعه لدرجه أنه يربطهم في مؤخرة السياره ويجرهم
في الشوارع حتى يسيل الدم منهم ويسبب لهم كسورفوضع الأبن حد لعنف أبيه وقتله لكي يتخلص من جبروته ... وكم سمعنا من قصص لأباء حرموا أباءهم من نعمة التعليم
بحجة أنه غيرلازم أو أنه سيضطرإلى الإنفاق .. كم سمعنا من أباء تركوا أبناءهم وسافرواإلى الخارج للبحث عن المتعه الحرام واللذه ... كم وكم سمعنا من قصص مؤلمه
أسألك بالله أيها الأب هل تظن أن القسوه راح تربي طفلك وتقوم سلوكه وتنشئ منه إنسان صالح يفيد مجتمعه ويجعله إنسان منتج ونافع
لاأظن ذلك
ويوجد أمهات بهن القسوه ولكن بحكم العاطفه تجد المرأة أقل من الرجل قسوه وقد تأخذها الحنيه لأن تتجب العنف مع أبناءها
إخواني من منا لايحلم بأسره سعيده تأسروه بطيبتها وحنيتها وتكون له خيرمعين
من منالايحلم أن يعيش سعيد ومبسوط وسط أهله وناسه بعيد عن المشاكل التي قد تعصف بنا
إخواني أتقوا الله في الأمانه التي أعطاهم إياها رب العزة والجلال وأهتموا بها فقد تبرأت السموات والأرض منها فحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا
قال تعالى (( وقفوهم إنهم مسؤلون ))
وقال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))