السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اشكركم على هذا المنتدى الراائع بحق..
ثانيا لا ادري هل هذا مكان مناسب لطرح مشكلتي ام لا..
ولكني في حيرة من امري...
وبعد اطلاعي على منتداكم قررت ان اطرح مشكلتي لعلي اجد لديكم حلا مناسبا لها..
نص المشكلة:
انا كغيري من بعض الشباب تعرفت على فتاة عن طريق النت أحببتها واحبتني
اقسم بالله الذي لا اله الا هو اني احببتها حبا جما..
لم اتصور ان نتخلى عن بعض يوما من الايام..
ميزتي الوحيدة اني كنت صادقا معها في البداية..ولم اكن طماعا او مخططا لشي اخر
بالعكس بدأ العلاقة عفوية وبدأ الحب عفويا..
أربع سنوات وانا اكلمها يوميا .. تخللها كثيرا من المشااكل والاختلافات والاهانات ايضا
ولكن الحب بلوى... لايمر اقل من نصف يوم حتى نعود الى بعض ونتساامح..
طلبت الزوااج.. وكان هذا الموضوع يدور في مخيلتي قبل ان تطلبه..
كنت اتمنى ان تكون زوجة لي.. بالرغم من بعض عادتها السيئة..
ولكن اغلب عادتها السيئة وتصرفها السئ من حبها لي..
طبعا انا لا اتجرأ ان اقول لوالدي على الموضوع بحكم اني اعرف رده سابقا..
كلمت الوالدة وكلمت اخووتي ولكنهم رفضوا رفضا قاطعا..
بل قالوا اذا تريد الطرد من البيت فكلم الوالد في الموضوع ..
سألت شيخا فقال اذا هي ذاات دين ومحاافظة فلماذا يرفضها والدك..
والله اعلم ولكني الاحظ انها تناام عن الصلاة ..
مثلا تأتي من الجامعة ثم تنام ولاتصحى الا بعد العشاء..
وتتعذر بأن اهلها لايصحونها للصلاة.
عموما خلال السنتين الاخيرة تلخصت القصة في اني صرت مواظبا على الصلاة في المسجد
وكنت انصحها ان تحافظ على صلاتها..
تناقشنا في احد الايام وصرحت لها بمشكلة والدي ورفضه لموضوع الزواج
بكت بكاء مرا وبكيت معها بكاء امر من بكائها..
لاني احببتها من اعماااق قلبي... لا استطيع ان اصف لكم حبي لها..
كانت اول حب في حيااتي ..واول من علمني ان الحب عذاااب..
اااااااااه ياقلبي..
جلسنا تقريبا اربعة اشهر او اكثر لاهم لنا الا موضوع الزواج.. وكثر البكاء والمشااكل خلالها
بعدها اتى اهلها احد الشباب طالبا يدها..
فقالت لي..ما رأيك..
قلت لها: الزواج قسمة ونصيب
والله لم يكتب لي معك نصيب..
وانتي استخيري فإن ارتحتي فتوكلي على الله
استخارت وقالت انها ارتاحت وشافت الخطيب وشافها واتفقوا على الزواج..
نسيت اقول لكم..
قبل خطبتها
قلته لها اني خلااص معاد لي معك نصيب
وحنا الان قاعدين نعصى الله ومستمرين في شي حراام..
وانا لا استطيع ان اتخلى عنك
ونفس الوقت اخااف ربي
اواريد ان اقطع العلاقة
فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
ولكنها لم تقتنع بل اخذت تضحك علي حتى انها بيوم من الايام اطلقت علي لقب مطوع
...... !!
عموما نرجع الى سالفة الزواج
قبل الزواج قلت لها بعد زواجك كيف سيكون وضعنا
قالت عاادي نستمر في العلاقة
قلت لها
لا استطيع ان اتحمل ذنبك وذنب زوجك
انا يعلم الله اني احببتك اكثر من كل شي.
ولكني لا استطيع ان اساعدك على خيانة زوجك..
بكت وتمشكلت مع اهلها وحاولت ترفض الزواج ولكن ابوها وامها اصراوا..
وتم الزواج..
وهي الان لها تقريبا شهرين من زواجها..
تتصل علي في فترات متقطعه ولكني لا ارد عليها...
اتمنى ان اسمع صوتها..
يالله ما اجمل هذا الصوت العذب..
امسك الجهاز ولكني اترااجع في اللحظة الاخيرة لما اتذكر الله..
اعرف اني أخطأت خطأ كبيرا في حقها..
ولكني لا استطيع ان استمر في الخطأ
انا اتعذب في اليوم مليووون مرة من كثرة الهم والوساويس وتأنيب الضمير..
لايمر يوما الا وأدعوا لها ان يردها الله اليه رده جميلا
وان يصلح زوجها
ويعيشهم حياة هنيئة مليئة بالحب والطااعة..
فماذا تقولون عني..
هل مافعلته هو عين الصواب؟ ام لا؟
وماذا افعل بهذه الوساويس وتأنيب الضمير..؟؟
وعذرا على الاطالة وعلى التعبير..
فالموضوع كتبته على طول من الكيبورد الى المنتدى..
طبعا القصة طوويلة..
ولو ذكرت لكم المواقف التي تخللتها قصة الحب لاستغربت ولشابت روؤسكم..
فهي مليئة بالمشااكل العنيفة وايضا مليئة بالحب العنيف العفيف..