قال تعالى: { واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب. اركض يرجلك هذا مغتسل بارد وشراب }
أصيب سيدنا أيوب بمرض جلدي فكان العلاج الذي أمره الله بتناوله : أن يضرب الأرض برجله فيخرج منها سائل بارد فيشرب منه ويغسل جسمه به .
وذكر الله تعالى في هذه الآبة قاعدة العلاج المثالي للأمراض الجلدية وهي إشراك العلاج الموضعي مع العلاج بالطرق الاعتبارية عن الطريق العام .
فقوله تعالى:{ مغتسل بارد } إشارة الى العلاج الموضعي كالمحاليل والكريمات والمراهم.
وتأثير درجة الحرارة على الأمراض الجلدية فكثير منها تتحسن على الحرارة المنخفضة والبرودة الموضعية.
وقوله تعالى:" وشراب" إشارة الى العلاج بالطريق العام.
الرضاعة
قال تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة}
في هذه الآية الكريمة دعوة للأمهات للرضاعة مع تحديد المدة المثالية للرضاعة
أ_تركيب الحليب: يتطور تركيب حليب الأم من يوم لآخر بما يلائم حاجة الرضيع الغذائية وتحمل جسمه, وبما يلائم غريزة أجهزته التي تتطور يوما بعد يوم.عكس الحليب الصناعي الثابت التركيب.
ب_الهضم: لبن الأم أسهل هضما لاحتوائه على خمائر هاضمة .بينما يتأخر هضم خثرات الجنين في حليب البقر
ج_الطهارة: حليب الأم معقم, بينما يندر أن يخلو الحليب الصناعي في الإرضاع من التلوث الجرثومي.
د_درجة حرارة لبن الأم ملائمة لحرارة الطفل ولا يتوفر ذلك دائما في الإرضاع الصناعي.
هـ_يحوي لبن الأم أجسام ضدية نوعية تساعد الطفل على مقاومة الأمراض. وتوجد هذه الأجسام بنسبة أقل جدا في حليب البقر.
و_ من فوائد الإرضاع الطبيعي: عملية انطمار الرحم بعد الولادة , انخفاض الإصابة بسرطان الثدي عند المرضعات , طريقة مثالية لتنظيم النسل, يقوي الرابطة الروحية بين الأم ووليدها.