الوقايه من سرطان عنق الرحم
اخواتى الوقايه خيرا من العلاج لهذا ارجو ان تقراءو الموضوع باهتمام وان تقوموا بعمل الفحص ولا كلنا اقل من عشرين سنه
يجب إجراء فحص دوري لعنق الرحم من قبل الطبيب الأخصائي لاكتشاف أي تغيير غير طبيعي ومعالجته حسب قرار الطبيب المعالج . وسندرج لك نبذة مختصرة عن فحص عنق الرحم الدوري وكيفية إمكانية اكتشاف وجود سرطان عنق الرحم مبكرا من خلال هذا الفحص ومعالجته بأسرع ما يمكن . من حسن الطالع أن هذا النوع من الأورام الخبيثة يمكن اكتشافه مبكرا جدا وعلاجه . كما يمكن منعه لأن بإمكان الطبيب اكتشاف تغيرات معينة في عنق الرحم قبل تحولها إلى خلايا سرطانية . هذه التغيرات تسمى (CIN- Cervical Intraepithetial Neoplasia ) وهي على ثلاث مراحل ( CIN1- CIN2- CIN3 ) .
وتدل الإحصائيات أن احتمالات الإصابة بهذه التغيرات CIN أكثر من الإصابة بالسرطان وهناك ثلاث احتمالات عند اكتشاف هذه التغيرات CIN :-
1- أن تختفي ويعود عنق الرحم إلى حالته الاعتيادية .
2- أن يبقى ولكن لا تسبب للسيدة أي مشاكل .+
3- في بعض الحالات قد تسوء الحالة وتتحول تدريجيا إلى سرطان .
ولأننا لا نعرف بالضبط عند اكتشاف هذه التغيرات CIN أي من الاحتمالات الثلاثة السابقة الذكر سيكون تطور المرض، فمن الواجب القيام بفحوصات دورية منتظمة لتجنب حدوث المشاكل .
وهذا الفحص يتم بأخذ مسحة خاصة ( Cervical PAP smear ) من عنق الرحم لأن هذه التغيرات غالبا ما لا تعطي أي أعراض إطلاقا .
متى تحتاج السيدة إلى هذا الفحص ( PAP Smear ) ؟
من المهم لكل سيدة عمرها بين 20- 64 متزوجة أن تجري هذا الفحص بشكل دوري مستمر. أما في حالة سيدة عمرها 65 سنة فما فوق ولم تجر هذا الفحص إطلاقا طوال حياتها فيجب إجراؤه مرة واحدة على الأقل . أما السيدة التي أجريت لها عملية استئصال الرحم فلا تحتاج إلى هذا الفحص شرط أن الفحص النسيجي للرحم وعنق الرحم عند استئصاله لم يثبت وجود شيء غير طبيعي
منقول