يقول احد الازواج : لقد غاب عن زوجتي تماما جمالها وسحرها القديم وكأن صديها اصبح في الحقيبه, فلم تعد
بحاجه الى معدات الصيد !
نعم , ان بعضً من النساء يهملن انوثتهن بعد الزواج و كأن دخولهن الى الحياة الزوجية يعفيهن من التزين والتجدد
كهذه القتاة التي احب فيها زوجها حسنها واناقة هندامها.. واحتفظت بأناقتها وُظرفهافي بداية الزواج. لكن
احتفاظها بهما لم يدم طويلا . فكان شغلها الشاغل بعد الزواج تدبير المنزل فهي لاتكاد تلبس طيلة الوقت سوا ثياب
رديئة متسخه كثياب الخدم وقت العمل وتحسب هذا اهم واجبات الزوجة الصالحة ! وكلما دخل عليها زوجها رآ ى
فيها الخادمه ولم يرا الزوجة ويسأل نفسه اين رشاقتها واناقتها وحسنها الجذاب؟! اغرقته بين دخان المطبخ
وغرفة الغسيل.
ويحدث نفسه هذا تواضع عظيم. ولكني لم اتزوج مجرد غساله او طاهية. ولو شاءت ولم تمانع لاتخذت لها من
يتولى عنها خدمة البيت ولكنها لا تريد وتقول
ان فيها شبابا وقوة مما يجعل زوجها يتساءل في حسرة:اين نصيب
الزوج والحبيب من هذا الشباب؟ اين نصيبي من جماله النظيف ومن انفاسه العطره في ذهابي وايابي في
إمسائي وإصباحي؟كيف اعانق روائح البصل والثوم كلما عدت من عملي؟ يازوجتي الحبيبه هذا لاينبغي ولا
يطاق اريدك ريحانه اشمها ووردة اقبلها واضمها بين احضاني فعودي لي كما كنت.
طبعا هذه الرساله موجهة لبعض الزوجات كما نعلم ان هنالك زوجات عكس ذلك تماما
وشكرا