أخوتي الكرم بودي كل من يقرأ هذا الموضوع أن يطرح برأيه المبارك
القصة باختصار:
أن أحد أقربائي لديه مشكلة عويصة وهي أسرة زوجته فهي أسرة بعد أن تزوج منهم علم أن لديهم الكثير من المنكرات و أنهم واقعون في بعض المشكلات الأخلاقية بل وأحد أفراد الأسرة لديه سابقة جنائية لا تسألوني ماهي لأني لا أعلمها وهو رجل ملتزم ويخشى على أبنائه من التأثير السيء وحتى زوجته لا يريدها أن تذهب إليهم كثيرا والأدهى أنه لا يحب ذكرهم ولا (طاريهم).
والمشكلة أن هذه السمعة السيئة معششة في خلايا مخه لأجل هذا الموضوع وغيره من التراكمات عن أسرتها وهي طبعا لا تحب وهو يحبها جدا لكن لا يحب أهلها جدا أيضا.
فاستشارني هل يأمرها بمقاطتهم وهو يخاف الله من أن يكون قاطع رحم وأن تركها خاف عليها من التأثيرات السيئة التي لا شك أنها ستتأثر منها. وماذ يفعل وهو لا يحبهم.
أشيروا علي لأشير عليه

هي صراحة مشكلة حيل صعبة
صعبة تحرم الزوجة من أهلها ولا حتى عيالك
وممكن تخفف من روحات عيالك
لكن بيسألون ليه ؟
وش بتقول ؟
أم إنت فأدي الواجب وبس .

أتمنى إن أحد يفيدك أكثر مني

تحياتي
أم البنات

عزيزي أن أعتقد أنه زميلك يقدر يحكم على أخلاق زوجته فقط لو أنها ملتزمة وقايمة بواجباتها .. فماله خص في أهلها هو متزوجها هي ما تزوج أهلها .. يعني أما أنه يحاول يعظهم وينصحهم أو لا يختلط فيهم كثير وبما أنهم ما يتدخلون في حياته مع زوجته (لأنك ماذكرت هالشيء) فما أشوف أنه من الصواب أن يحرم زوجته من أهلها كليا.

ممكن أقولك له حق لو كانوا يخببون زوجته عليه أما لو كان فقط لأنه غير مقتنع بسلوكياتهم لاأرى أنه يعاقب زوجته بحرمانها من أهلها لذلك السبب فلا تزر وازرة وزر أخرى .. بالعكس لو أنه راضي عن زوجته وسلوكياتها فقد يستطيع تقديم النصح لهم عن طريق زوجته على أقل تقدير.

أكيد هو أدرى لأنه عايش المشكلة لكن على أساس وصفك للمشكلة أشوف أنه حرام يمنع زوجته من أهلها لأنها صلة رحم.

وشكرا

اخي العزيز
صاحبك اعلم باخلاق زوجته
ولكن نصيحتي هي
ان يأمرها بالابتعاد عنهم ويجعل زيارتها لهم في المناسبات ومن باب وصل الرحم فقط
اي لايتركها تجلس عندهم بالساعات حتى لايترك لهم المجال للتأثير عليها
عموما
اي شخص يتزوج من فتاة فقد تزوج عائلتها باكملهم وعياله سيعيرون بأخوالهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تخيروا لنطفكم فان العرق دساس .

الله يعين الجميع

والسلام ختام

لايجوز قطيعة الارحام .......

اذا كانت اخلاقهم فاسدة .....ممكن يخليها تزورهم في المناسبات ولفترة قصيرة جدا

وكذلك ابنائه ........

المفروض ان الرجل اذا اراد الزواج يسأل عن المرأة واهلها قبل ان يقدم على هذه الخطوة الهامة في حياته

لايجوز اذا رضي بفتاة وتزوجها........ان يحرمها من اهلها او يظلمها بسبب امور كان يعلم عنها قبل الزواج

لذلك على الرجل التريث والتفكير والسؤال جيدا عن من يريد ان يتزوجها

ولا يسير خلف قلبه وعواطفه فقط .

شكرا على هذه الردود:
لكن لم نضل إلى الحل الجذري لمشكلته وكيف يعالجها وهي ليست ملتزمة جدا ولكنها عاقلة جدا أيضا فهو يريدها أن تصبح داعية ولكنها ياللأسف ترى المنكر وتجلس ولا تقول شيء لدرجة ذكر لي انه في إحدى المرات أتت بعض قريبات أمها إلى بيته وأرادوا إلا قليلا أن يدخن في بيته لو أنه هددها
فما الحل؟ فهو لا يريد أن يزج بنفسه وابناءه إذا أتوا في المشاكل لا نهاية لها .
وبعد أن نقلت له اليوم آرائكم مطبوعة قال لي بعض الأسرار التي تدعي أنها لا تعرفها هي فهل يواجهها بها أم يسكت
وهل يجوز له أن يخبرني.
و كلي أمل أن تثروه بملا حظاتكم فهو غريق في (شبر مية)

اعتقد ان هذاموضوع مهم للغاية
وسوف يكون ردي على شكل نقاط

- مثل هذا الموقف الذي ذكرته عن صديقك هو الذي يصنع الحياة


- اذا كان صديقك يريد ان يغيير زوجته او اهل زوجته او العالم يجب ان يغيير نفسه اولا
ثم زوجته واولاده ثم اهلها بحسب استطاعته

- التفكير بمقاطعة اهل الزوجة ليس حل ولكنه مشكلة بحد ذاتها
اعتقد ان صديقك ملتزم وهذه قطيعة للرحم
ولكن يستطيع ان يتحكم بمستوى صلتها بأهلها بدون افراط او تفريط


- يجب عليه عدم الخوف على الابناء من الان
لان الكرة ما زالت في ملعبه ولكن يجب عليه ان يتعلم فنون التربية


- يجب عليه ان يتفق مع زوجته على الخطوط العريضة والخطوط الحمراء
بحيث يكون كل شي واضح امامهم فاذا كانت الزوجة لا تتجاوز هذه الخطوط
فهذا يعني ان الوضع سليم ومطمئن
اما اذا تكررت التجاوزات فهذا مؤشر غير جيد ويجب عليه ان يعيد النظر في الامور

__________________

لالا

ابدا مهما كانوا اهلها والعياذ بالله على درجه عليه من الفسق لا يجوز له ويحرم عليه منعها من أمها وأبوها

فالتقي الله

ويفهم زوجته ويمنع اولاده اذا خاف الضرر اما الزوجه ليس له حق في منها من زيارة اهلها

4د. القلوب
شكرا على مرورك و وعدتنا بالعودة فمتى يكون؟ لأن كلامك جميل مفيد.
وأنا ما أخشى على هذه الأسرة من تراكم الكره الذي يوصل إلى الفراق أبعدكم الله عنه.
La7n:
شكرا على هذا المرور الطيب وزادك الله بصيرة.
مرحبا بمن يشاركنا