كان من الأفضل قبل أن تخبري زوجك أن تشترطي عليه ان لا يعصب عليها لكي لايؤثر ذلك في علاقتك معهم،ويكفي إخباره بماحصل، لكن بما أنه حصل ما حصل فأقترح عليك، أن تستشيري زوجك، وتقولين له أنه بعد ما عصب عليها أثر ذلك في العلاقة بينكم، فسبب مشكلة لك، وهذا سيكبرك في عين زوجك ويثق أنك كنت على حق،وممكن تقترحين عليه انه يراضيهم بطريقة غير مباشرة بحيث تقترحين نزهه لجميع أهل البيت

،فبها تمسحين ما علق في صدورهم، وممكن لك بعد موافقة زوجك انك تذهبين لوالدة زوجك وتكون لوحدها وتقولين لها ما حدث بالكامل وأنك لم تكوني تعلمين بردة فعل زوجك القاسية، وأنك لا تريدين أن تتخاصمين مع ابنتها، لأنك تخشين أن تتوقف أعمالكما كما في الحديث الشريف ما معناه ان أعمال المسلم تبعث الى السماء كل أثنين وخميس الا أعمال المتخاصمين، فيقال دعوا هذين حتى يصطلحا. ثم تطلبين منها الصلح بينكما.ويمكن لك أن تغصبين نفسك بعد أذن زوجك وتذهبين الى اخت زوجك نفسها وتراضينها ولو كانت مخطئة فخيركم من يبدا أخاه بالسلام فكوني خيرا منها عند ربك وعند زوجك واذكري لها الحديث السابق، وتهدينها هدية.فالحلول كثيرة، وأهم شيء أن تصطلحي معها بأذن زوجك بعد إقناعه.
كنت أركز على أذن زوجك، لأنك قد تصطلحي معها ، وزوجك لا يريد ذلك لهدف قد لا تعلمينه فتضعينه وتضعين نفسك في موقف حرج، أو قد تحدث نتيجة عكسية قد تغضب زوجك فيقول لك من قال لك تصالحينها أصلا.
الخلاصة:صالحيها ولو كانت مخطئة ولكن بعد أذن زوجك.