لا أكتم مشاعري ولا أكبتها بل ( أهاتفه ) على الفور وأبوح له ما يجول في صدري وأعبر له عن شوقي العارم له .. وان كان مشغولا فليكن اتصالا سريعا ويجب ان يسمعني فهو واجبه ولابد ان يكون صدره رحبا ويعطي زوجته جزءا من وقته لانها أهم من عمله كله ....
وتأكدي مهما بدا لك بانه مشغول أو تهرب الا أن هذا الاتصال السريع من زوجته الغالية سيترك أثرا جميلا في نفسه وسيزيد من شوقه لها وستكون صورتها أمام عينه لا تغيب أبدا ...
وماذا سأستفيد اذا كتمت مشاعري سوى الألم والحسرة والمعاناة وترك فجوة بيني وبينه ؛ اذاّ لابد أن يشاركني في كل شي حتى في مشاعري أليس هو شريك حياتي ؟
هذا اذا كان سبب بعده انشغاله فقط ليس هناك من سبب آخر يتخذه عذرا ليبعد عن البيت وعن الزوجه ؟؟؟؟؟؟
تحياتي لك