للأسف أن كثيرا من المتزوجات لا تعي مالها وما عليها بمعنى لا تعرف حقوقها الشرعية وحقوق زوجها الشرعية...
إنّ من أعظم الأخطاء أن تعتقد الزوجة أنّ لأبويها حق من طرف زوجها بمعنى أنهما أبوين إضافيين له , لهم مثل مال لأبويه من حقوق...
وهذا والله حكم ما أنزل الله به من سلطان ونحن نعيش في مجتمعتنا حالات غريبة من التطرف في هذا الموضوع... فنجد مثاليين أساسيين:
1. ذاك الزوج الأهبل الأهوج اللذي نسي حقوق أبويه وقدّم أمّ الزوجة وأبيها وأهلها على كلّ من سواهم... فتجد الصلة بالمال والنفس وهذا من وجهة نظري لا يحدث إلا لسببين:
* فرحه الشديد وتعلقه بهذه الأنثى ومحاولة إرضاءها بشتى الوسائل وكأنّه عبد لها
* تسلط الزوجة على زوجها (إذا كان ضعيف شخصية)
2. ذاك الجبّار المتسلط اللذي يمنع الزوجة من حتى مهاتفة أمها وأبيها ... ويتفنن في قطع صلتها وأهلها...
وكلاهما مرفوض مرفوض لا يجوز ولا يحل شرعا ولا أدبا
الواجب إنصاف أهل الزوجة والإحسان لهم بالقسط ولا مجال بأي حال من الأحوال أن يقارن الزوج أهل زوجته بأبويه .... فأمّه وأبيه هم ذوو الكانة العليا والصلة في حقهم والبرّ بهم آكد الحقوق وأعظمها عند الله ... وعليه أقول
إنّ تدخل أبو الزوج وأمّه في هذه العلاقه لا تحلّ مع العلم أنّه يجب على الزوج أن يكون مطيعا متججبا في كلّ الأوقات لأبويه...
فكيف ثمّ كيف في تدخل من ليس لهم أيّ حق شرعي على الزوج في حياته...
والله المستعان