لماذا .. نجد القدرة لحل مشاكل الناس .. لكن .. لا نجد تلك القدرة لحل مشاكلنا !
بالنسبة للزواج ، والمشاكل العائلية بالتحديد ..
أغلقوا أعينيكم برهة .. واسترجعوا معي .. مشاكلكم التي مرت عليكم .. ومشاكلكم غيركم التي عرضت عليكم .. بماذا تشعرون ؟
لكن .. لا تنسو أن هناك مثلا عاميا يقول : " لا يحس بالنار إلا واطيها "
!!
لا أطيل عليكم
..

فلان وفلان وفلانة .. كنت سببا في زواجهم ..
شجعت المتردد .. وقويت من عزيمته ..
شاركت التائه في البحث له عن زوجة ..
شاركت في إعداد مذكرة عن الزواج بكل تفاصيله وتسائلاته ..
سعيت لتوزيعها على كل قريب عهد بالزواج أعرفه ..

ولكن .. ماذا عن نفسي ؟

الآن 26 سنة مضت من عمري
ومنذ أن كنت ابن الـ 20 وأنا أعيش هاجس الزواج ..
6 سنوات وهاجس الزواج يرن في أذني ..
كيف ؟ ومن هي ؟ وما مواصفاتها ؟
أحاول أن أرسم شكلا لها .. مواصفاتها .. أو أي شيء عنها ..
الناس يقولون : أريدها كذا ، كذا ، وكذا ..
وأنا أقول : لا أدري ..
ربما أقول : هذه .. وآخر يقول : لا .. ثالث يقول : ممكن !
وحتى الآن لم أحسم هذا الجدل البيزنطي مع نفسي ..
ربما لأن الحذر لازمني ..
أو لأني وصلت لقناعة : " أن أعيش على الأمل خير من أن أفقد الأمل "
لكن هناك خطوط عريضة لا يمكن تجاوزها ..
وما دون ذلك يمكن أن أتأقلم عليه ببساطة ..
أحس بالتناقض ..

والآن .. اسمحو لي أن آخذ رأيكم في هذا الموضوع .. وهو أني مسافر لأمريكا – إن شاء الله – لإكمال دراستي ..
والجميع يصر علي بالزواج .. وأنا متردد .. هل أتزوج الآن أم بعد الرجوع ؟ علما بأني دراستي سوف تستغرق 3 سنوات ..
السؤال هو :
1 – فيما لو أردت أن أتزوج الآن .. هل تمانع البنت أو أهلها في السفر ، وإن كانت طالبة هل ستؤجل دراستها .. أم أن ذلك سيكون عائقا أمام الزواج ؟
2 – فيما لو أردت أن أتأخر لبعد إنهاء الدراسة .. هل فرصة قبول البنت بشكل عام للمتقدم لها تقل بسبب اغترابه !! أم العكس ؟!
أسأل عن الجتمع النجدي المحافظ غالبا ..

وشكرا لكم جميعا ،،

__________________
الحياة ابتسامة
فلنحافظ عليها